أقلام حرة

اللاعب رقم واحد .. عبطان

MM80لا يزال في ذاكرتي، مقالي الاول الذي كتبته باللغة الإنكليزية، وقد تلقفته الكثير من الصحف العالمية والدولية (One for home).

باختصار شديد جمع ذلك المقال، الرياضة والسياسية فالحرب، أما المناسبة، فكانت تلك المباراة التي أقيمت صيف عام 2009 على ملعب الشعب، كأول مباراة أقيمت على أرضه بعد كسر الحصار الرياضي المفروض على العراق أنداك، وقد أظهرت تلاحم الشعب العراقي المحب لهذه اللعبة الجميلة، ووحدتهم بعد أن أخذت تلك الحرب الطائفية المقيتة ما أخذت منهم.

نعم لقد وحدتهم تلك البقعة الصغيرة وأعادت تلك الابتسامة المفقودة، لكن الواقع العراقي الرياضي لم يستطع أن يضمد جراحه بمثل تلك المرحلة، فكان متأرجحا بين فوز وخسارة بسبب العقبات والمشاكل الكبيرة التي واجهت الوسط الرياضي، بكل مرافقه.

قبل أيام، التقيت بأحد أصدقائي القدامى من محبي المجال الرياضي وهو مرجع في كرة القدم العراقية، بلا منازع وقد كنت متلهفا لسؤاله على الواقع الرياضي.

أجابني بشكل عام، أتوقع للساحة الرياضية أن تنهض من جديد، وقبل أن تسألني كيف، فأعلم ان الرياضة في العراق تعاني من مشاكل جمة لا يمكن أن تحل بليلة وضحاها، لكن الوزير الجديد يسعى بشكل جدي لحل تلك المعوقات.

لم أِشأ أن أقاطعة لكنه، نظر الي وقال إنه يتفهم، حجم المشاكل ويستمع بشكل حسن اليها وهو يحاول بجهد أن يتخطاها، وهذا هو أول الغيث، ان أستمر على نهجيه هذا، سترى واقعا جديدا للرياضة العراقية.

وأسترسل في حديثه لقد بدأت من الصفر أي الفرق الشعبية، بعد ان كانت الفرق الشعبية تعاني الاهمال وهي المنجم لرفد الحركة الرياضية والشبابية في الطاقات فاليوم هناك اهتمام بالفرق الشعبية وأكد على ضرورة توسيع العمل الطوعي في عموم العراق واحتضان ورعاية الفرق الشعبية في عموم العراق لما تمتلكه من طاقات شبابية واعدة بالإمكان استثمارها في انشطة وبرامج عديدة.

ولا تنسى يا صديقي، الانفتاح الدولي والخليجي للعراق، بما يخدم الواقع الشبابي والرياضي، عبطان اول وزير شباب ورياضة بعد التغير ينفتح على الخارج خاصة الخليج واسيا وكذلك الاتحادات والمؤسسات الدولية ذات العلاقة الوثيقة بتخصصه حتى قالوا عنه أحد المسؤولين الخليجيين الكبار، اول مرة نرى وزيرا عراقيا للشباب والرياضة نستطيع ان نتعاطى معه بروح شبابية وهمه وحرص على تقديم مصلحة بلاده والبحث عن المشتركات والمصالح المتبادلة. فكما ترى ان هناك إيجابيات كثيرة وكبيرة للوزير الجديد، تدعوا للتفاؤل، عند أذ ابتسمت كتلك الابتسامة عام 2009.

في المثقف اليوم