أقلام حرة
لبيك يا خامنئي!!!
هذه عبارة اطلقها الرئيس الامريكي باراك اوباما بعد التوصل الى الاتفاق الامريكي الايراني حول المشروع النووي الايراني وكأنه ملبيا لفتوى المرشد الايراني الامام الخامنئي التي حرم فيها السلاح النووي فتحريم السلاح النووي العسكري محرم اسلاميا
وهكذا حقق الشعب الايراني انتصارا كبيرا على كل الذين وقفوا حجر عثرة امام طريقها في بناء ايران وتطورها كما انها انتزعت اعترافا دوليا بان ايران دولة كبرى ومركز استقطاب دولي مهم في العالم
ها هي اسرائيل تعترف بفشلها وبنجاح ايران رغم كل ماقامت به من عراقيل وعثرات بمساعدة عملائها وعبيدها العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها ال سعود نجحت ايران وفشلت اسرائيل بفعل خضوع امريكا والغرب للارادة الايرانية
اخر لعبة لعبوها هي غزو اليمن وذبح ابناء اليمن وتدميره من اجل جر ايران الى الحرب وبالتالي تقوم امريكا بضرب ايران او على الاقل عدم التوصل الى اي اتفاق بين امريكا وايران
لكن الشعب الايراني وحكومته الرشيدة انتزع انتصاره انتزاعا بصمود وحكمة الشعب الايراني حيث خرجت ايران من اعظم حرب دبلوماسية لم يحدث لها مثيل
فالحرب الدبلوماسية التي خاضتها مع اعدائها حربا صعبة وقاسية فايران تقاتل وتتفاوض من اجل السلام في العالم وخاصة في المنطقة العربية والاسلامية التي يحاول الطرف الاخر جعلها ميدان حرب ومصدر نيران لا تذر ولا تبقي تحرق الحجر والبشر
واخيرا انتصرت ارادة الحب والسلام ارادة الشعب الايراني على رغبة الشر والظلام وانقذت المنطقة والعالم
حيث اتفقت عوائل الظلام والفساد العوائل المحتلة والخليج بمساعدة ومساندة دويلة اسرائيل بكل السبل ووضعت كل امكانياتها وقدرتها المالية من اجل افشال المفاوضات وعدم التوصل الى اي اتفاق
لكن الاتفاق انتزع انتزاعا وخضع كل من في قلبه شر الى ارادة الشعوب وهكذا اعترف هؤلاء ليس بحق ايران وحدها في امتلاك الطاقة النووية وتطور ايران وسعادة الشعب الايراني بل انها اقرت واعترفت بحق كل شعب في امتلاك الطاقة النووية والحصول على كل حقوقه المشروعة التي تخدم نفسها والاخرين
ومع ذلك نرى قوى الشر خاصة دويلة اسرائيل والعوائل الفاسدة المحتلة وعلى رأسها ال سعود شعرت بانها فشلت وانها في خطر لهذا توحدت واعلنت التوجه لافشال هذه الخطوة الجريئة والسليمة وافشال الاتفاق
حيث بدأت مليارات هؤلاء البعران توزع هنا وهناك وبغير حساب وحسب الطلب وما موقف بعض اعضاء الحزب الجمهوري في البيت البيض المضاد للاتفاق الامريكي الايراني ورفضهم لهذا الاتفاق بل انهم هددوا ايران بان هذا الاتفاق سوف يلغى بعد انتهاء مدة حكم اوباما فتأملوا تأثير الاموال التي قدمت لهؤلاء التي عمت بصرهم وبصيرتهم وباعوا شرفهم وخانوا شعبهم ووطنهم وبشكل علني
كما استطاعوا ان يشتروا زعماء دول وجيوشها امثال رئيس مصر وجيشه وملك الاردن وجيشه والرئيس الباكستاني وجيشه وهناك بعض القادة وضعوا انفسهم وجيوشهم في المزاد للبيع لمن يدفع اكثر كل ذلك من اجل خلق الفوضى وعدم الاستقرار والهاء الشعوب في نزاعات وصراعات وحروب طائفية وعرقية من اجل حماية اسرائيل وخلق المبررات لاستمرار عدوانها واستمرار حكم هذه العوائل الفاسدة واحتلالها للجزيرة والخليج
الا انهم لا يعون ولا يدركون بان تصرفاتهم هذه تسرع في نهايتهم وفي قبرهم كما قبر الطاغية صدام
واخيرا نبارك الشعب الايراني وقيادته الحكيمة وكل شعوب المنطقة العربية والاسلامية بهذا الانجاز العظيم بهذا النصر الكبير
انه الخطوة الاولى على الطريق الصحيح
مهدي المولى