أقلام حرة

الحشد الشعبي وحد العراقيين والعراق

MM80اثبت بما لا يقبل ادنى شك ان الحشد الشعبي الذي انشأ بفضل الفتوى الربانية التي اصدرتها المرجعية الدينية بزعامة الامام السيستاني وحدت العراقيين سنة وشيعة وكرد وتركمان وازيديين ومسيحين وصابئة حيث مزجت ارواح ودماء السنة والشيعة وكل الاطياف الاخرى ابناء المحافظات الجنوبية بابناء المحافظات الغربية وكونت الانسان العراقي الجديد

وهذه الوحدة والمحبة التي نشأت بين العراقيين جميعا أثارت غضب وحقد اعداء العراق في الخارج وخاصة العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها ال سعود واسياد هذه العوائل اسرائيل وطابورهم الخامس في الداخل وشعرت بالخطر المحدق بها لان هذه الوحدة بين العراقيين وهذا التوحد في الرد افشل كل مخططاتهم وأنهى كل احلامهم في العراق وفي المنطقة

حيث سجل الحشد الشعبي في مساندته ومساعدته للجيش العراقي والقوات الامنية الاخرى اروع الانتصارات على المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية المدعومة والممولة من قبل ال سعود حيث حرر محافظة ديالى وآمرلي وجرف النصر وبلد وسامراء ومن ثم جاء الانتصار الكبير بتحرير وتطهير محافظة صلاح الدين الذي قصم ظهر المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية داعش القاعدة الزمر الصدامية وغيرها من الاسماء التي تستهدف ذبح العراقيين نساءا ورجالا واطفالا وتدمير العراق

وهاهم يتوجهون لتحرير الانبار وفي طريقهم لتحرير الموصل

لهذا بدأت هجمة اعلامية واسعة مخطط لها مسبق مدعومة وممولة من قبل العوائل المحتلة للجزيرة والخليج وعلى راسها ال سعود مستهدفة الا ساءة الى الحشد الشعبي والجيش العراقي

حيث أجرت ابواق ومزامير مختلفة ومتنوعة واشترت وسائل اعلام عديدة وقدمت لها مبالغ خيالية صحف اذاعات فضائيات وسائل اتصال اجتماعي حتى مجموعات سياسية تحت اغطية مختلفة سنية شيعية كردية حتى يسارية وعلمانية

وبدأت هذه الحملة الواسعة بخلق الاكاذيب والافتراءات والحكايات الملفقة بل انها قامت بنشر كل جرائم وموبقات المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية ورميها على الحشد الشعبي

لهذا نناشد كل عراقي شريف كل عراقي صادق ومخلص ان يدعم الحشد الشعبي ويقف الى جانبه في مواجهة الحملة الاعلامية التي تستهدف دق اسفين بين الحشد الشعبي والعراقيين لاثارة الحرب القومية والطائفية بين ابناء العراق

وهكذا كان اول المؤيدين والمدافعين والمنتمين للحشد الشعبي هم ابناء تكريت ابناء الانبار ابناء الموصل وبعض المناطق التي اكتوت بنيران الارهاب الداعشي الصدامي

فهاهم ابناء هذه المناطق يستقبلون افراد الحشد الشعبي استقبال الابطال واعلنوا بصراحة انهم ضد كل من يسيء للحشد الشعبي وخاصة من السياسيين الذين يعيشون في جنة الخضراء وفي اربيل وعمان وغيرها واعلنوا بصراحة ان هؤلاء لا يمثلون ابناء هذه المناطق بل ان هؤلاء يمثلون داعش الوهابية وعملاء ينفذون مخططات ال سعود

واكد الاحرار والشرفاء من ابناء المناطق المحررة ان هؤلاء السياسيين الذين يدعون انهم يمثلون ابناء المناطق الغربية ابناء السنة وراء كل الجرائم البشعة التي قامت بها المجموعات الارهابية الصدامية داعش القاعدة النقشبندية وغيرها من المجموعات الارهابية لقربهم وتعاونهم مع هذه المجموعات مثل تفخيخ البيوت ودوائر الدولة المختلفة وحتى الشوارع والساحات ومن ثم تفجيرها بعد هروبهم ووصول قطعات الجيش والحشد الشعبي وعندما تنفجر هذه البيوت وهذه المؤسسات يصرخ ممثلي داعش الوهابية وعملاء ال سعود ويذرفون الدموع على تكريت واهلها ويدعون الى انقاذهم من المليشيات الفارسية الوقحة والغير منصفة كما اطلق عليها ابن ملجم العصر

لهذا اني ادعوا الحكومة ان تطلب من النجيفي ومجموعته وعلاوي ومجموعته هم وعوائلهم وكل من يشكك في نزاهة واخلاص الحشد الشعبي ويتهمه بالطائفية وحرق البيوت وسرقتها التوجه الى المناطق المحررة من قذارة داعش الوهابية والكلاب الصدامية

والسكن هناك والا فعليهم الصمت والسكوت والا فانهم دواعش ارهابية وعملاء وخونة وعلى الشعب ان يقتص منهم كما يقتص من داعش والزمر الصدامية

والا فانهم يقودون حربا ضد الشعب العراقي ضد وحدة العراقيين وضد وحدة العراق بالنيابة عن المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية المدعومة من قبل ال سعود

يعني ان هؤلاء يمثلون داعش الوهابية والكلاب الصدامية ويمثلون ابوبكر البغدادي وعزة الدوري وانهم الاكثر خطرا لهذا على الشعب اعلان الحرب على هؤلاء اولا وقبرهم لانه لا يمكن ان نقبر عزة الدوري وابوبكر البغدادي الا بقبر هؤلاء

فهؤلاء الذين يذرفون الدموع على ابناء السنة على نساء السنة في الانبار وتكريت لم نسمع لهم اي صوت اي كلمة عندما احتلت داعش هذه المناطق وذبحت شبابها واغتصبت نسائها وشرد اهلها ذبحوا اكثر من 600 شاب من ابناء الانبار من عشيرة البو نمر وهدموا وفجروا منازلهم وعندما قام الحشد الشعبي والجيش بمساعدة ابناء الغربية في تحريرهم وتحرير ارضهم وصون كرامتهم وحماية اعراضهم صرخ ممثلي داعش وذرفوا الدموع على المنازل والمحلات التي سرقت وحرقت والاعراض التي هتكت

اي منازل واي اعراض كل الذي جرى ان ابناء تكريت عادوا الى بيوتهم الى منازلهم

 

مهدي المولى

في المثقف اليوم