أقلام حرة

لا شك ان الرئيس الامريكي كان حريصا جدا على بقاء البقر الحلوب التي تدر ذهبا وعلى الحمير التي تحمل اثقاله وعلى العبيد التي تخدمه وتحقق له رغباته الخاصة والعامة في الجزيرة والخليج اي العوائل الفاسدة المحتلة للجزيرة ال سعود ال ثاني ال نهيان ال خليفة ال صباح وخصوصا ال سعود ال سلول

حيث وضح لهم الصورة بشكل واضح وصريح والحقيقة كان صادقا مع حميره وبقره وعبيده كل الصدق عندما قال لهم لا عدوا لكم في خارج الجزيرة والخليج وقال لهم لا خطر ولا شر من اي شي لا من ايران ولا غير ايران

لكن عدوكم الاول والوحيد الذي يعمل على القضاء عليكم والذي يريد قبركم كما تقبر اي قذارة هو شعوبكم هو من داخل بلدانكم

وقال لهم لي القدرة على حمايتكم من اي قوة خارجية الا اني لا املك القدرة على حمايتكم من غضب شعوبكم واعتقد انكم تعرفون ذلك فعجزنا عن انقاذ الشاه اخوكم عندما ثار الشعب الايراني عليه وعجزنا كذلك عن انقاذ الكثير من امثاله

اسمعوا ايها العبيد ايها الحمير انكم مهددون من داخل بلدانكم من شعوبكم من ابناء الجزيرة من ابناء الخليج وليست من اي جهة خارجية

لهذا اطلب منكم ان تتخلوا عن هذه اللعبة الخبيثة وهي الخوف من ايران الخوف من التمدد الشيعي كلما نهضت شعوبكم اي شعوب الجزيرة والخليج وطالبتكم بأسط حقوقها الانسانية رفعتم بوجهها السيف واتهمتموها بالعمالة لايران والكفر لانهم تخلوا عن سنة الارهاب والظلام والانتماء الى التشيع الى الحب والسلام والنور

وقال لهم اعلموا ايها الحمير ايها العبيد ايها البقر فكل ما تواجهون من تهديدات ومخاطر ناتجة من داخل بلدانكم من غضب الشعوب التي تحت سيطرتكم والتي تحكموها بالحديد والنار لان هذا الشعوب تشعر بالعزل والاذلال والكبت والحرمان لارأي لها ولا وجهة نظر ولا موقف بل تشعر ان عقولها مسخت واصبحت هياكل بلا عقول والويل كل الويل لمن فكر او طرح وجهة نظرة او شكل حزب او جمعية او صحيفة او وسيلة اعلام حرة او قال اف حتى لو جلدوا ظهره واغتصبوا عرضه وهتكوا حرمته ونهبوا ماله فانه كافر خارج على الدين والسنة والشريعة

كما ان شباب هذه الشعوب تعيش حالة مزرية من الاحباط واليأس والذل من قبل هذه العوائل الفاسدة فانها تعيش في ظلام وفساد واديولوجية مدمرة ظلامية في حالة غير طبيعية ليس امامهم الا طريق الفساد والرذيلة او العنف والارهاب

فكل فساد ورذيلة وعنف وارهاب في المنطقة والعالم مصدره ومنبعه هذه العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة ال سعود ال نهيان ال خليفة ال صباح ال ثاني

ومع ذلك بدات مجموعة من ابناء شعوب الجزيرة والخليج تنمي عقلها وتبتعد عن طرق الفساد والارهاب التي خلقتها ورعتها هذه العوائل الفاسدة واكرهت شباب الجزيرة والخليج على السير بها

لا شك ان امريكا مهتمة جدا بهذه البقر الحلوب التي تدر ذهبا اي ان الذي يهمها الذهب التي تدره الخدمة التي تقدمها لها لكنها اي امريكا تشعر بالحرج الشديد خاصة عندما ترفع امريكا شعارات الديمقراطية وحقوق الانسان وانها الحامية والراعية للديمقراطية وحقوق الانسان والحقيقة انها راعية وحامية للعبودية والاستبداد وكل من ينتهك الانسان وحقوقه من خلال حمايتها ورعايتها للعوائل المحتلة للخليج والجزيرة التي لا تعترف بالانسان ولا بحقوقه بل ترى في الشعب مجرد عبيد وملك يمين ليس الا

لهذا نرى الرئيس الامريكي اوباما دعا بقره وحميره وخدمه وعبيده العوائل المحتلة للخليج والجزيرة الغريب انه اطلق عليهم اسم اصدقائنا السنة الى الاجتماع به ووضع الخطط والطرق الجديدة التي على هذه العوائل السير بها وتنفيذها من اجل استمرار احتلال هذه العوائل الفاسدة المحتلة واستمرار الفساد والارهاب وبالتالي استمرار امريكا والدول الغربية واسرائيل في جمع الذهب الذي تدره هذه البقر

واخيرا طلب منهم اجراء حوار مثمر وجاد مع الايرانيين واعاد تأكيده لهم بانه قادر على حمايتكم ايها العبيد الجبناء من اي عدو خارجي الا اني غير قادر على حمايتكم اذا شعوبكم انتفضت ضدكم ودعت الى قبركم

يا ترى اي الطريقين يسلكون طريق الاصلاح واحترام الشعوب ام طريق قمع الشعوب واخضاعها فاي طريق تسلكه هذه العوائل ضد شعوب الجزيرة والخليج يؤدي الى ازالة حكم هذه العوائل الفاسدة وقبرها الى الابد وهذا مصير كل طاغية فاسد فرض نفسه بالقوة وقال انا ربكم الاعلى

مهدي المولى