أقلام حرة

الشعب اليمني والنهضة الجديدة

MM80لا شك ان نهضة الشعب اليمني الجديدة كانت نهضة جذرية كانت مفاجئة غير متوقعة لاعداء اليمن وعلى رأسهم ال سعود

حيث كانوا يعتقدون انه شعب فقير تسوده القيم والاعراف العشائرية وان اموال ال سعود وبقية العوائل القذرة المحتلة للخليج والجزيرة قادرة على شراء الشعب اليمني وجعله في خدمتها قادرة على اخضاع الشعب اليمني والعودة به الى حظيرة القطيع والعبيد

لا يدرون ان الشعب اليمني رغم فقره والمه ومعاناته الا انه يملك روح ابية وعقلية متنورة جعلته في مرحلة متجاوزا القيم العشائرية والاعراف البدوية وارتفع الى مستوى الاسلام المحمدي العلوي اي الى مستوى القيم الانسانية الانسان يفتخر بعلمه بعمله بما يقدمه من خير للناس جميعا الى مستوى المسلم رحمة للعالمين لا كما حاول ويحاول دين الفئة الباغية بقيادة ابو سفيان سابقا ودين الوهابية الظلامية بقيادة ال سعود حاليا الى جعل الاسلام شقاء ومعانات للعالمين

وهكذا نرى الشعب اليمني ومن خلال انتفاضاته الجماعية المتكررة ضد القيم والاعراف العشائرية المتخلفة ورفض القيم البدوية التي فرضتها الفئة الباغية بالقوة بعد ان الغت القيم الانسانية الاسلامية وذبحت كل من يتمسك ويلتزم بها والان تحاول الوهابية الظلامية بقيادة ال سعود تجديد هذه السنة واحيائها وفرضها بقوة الحديد والسلاح

وهكذا كل شعب من الشعوب العربية والاسلامية يحاول التخلي عن دين الفئة الباغية والتخلق باخلاق الاسلام ارسل ال سعود كلابهم الوهابية المسعورة لافتراس هذه الشعوب وهذا ما فعلته في سوريا العراق لبنان ليبيا تونس المغرب وكل الدول العربية والاسلامية وكل بلد يرفض العبودية والذل ويتمسك بالحرية والكرامة ويحب الحياة ويحترم الانسان

فهناك اكثر من 240 منظمة ارهابية وهابية تدين بالدين الوهابي ممولة ومدعومة من قبل ال سعود تستهدف تدمير الحياة وذبح الانسان والقيم الانسانية

فالمجموعات الارهابية الوهابية الظلامية منتشرة في كل العالم من الفلبين حتى المغرب ومن استراليا حتى فرنسا ومن روسيا حتى امريكا الجنوبية كلها تصرخ لا للحياة نعم للموت

لا للحضارة نعم للوحشية لا للعلم نعم للجهل لا للنور نعم للظلام لا للسلام نعم للحروب

المعروف جيدا ا ن ال سعود والعوائل التي معها لم تتدخل بشكل مباشر في تدمير الاوطان وذبح الشعوب التي تنتفض من اجل الحرية والتعددية والكرامة وانما ترسل كلابها المسعورة بعد تزويدها بالفتاوى الظلامية والمال والسلاح وتأمرها بتدمير البلدان وذبح شعوبها وهذا ما جرى ويجري في العراق سوريا لبنان مصر وحتى الباكستان افغانستان ونجييريا وبلدان وشعوب اخرى عديدة

لكنها غيرت اسلوبها مع اليمن حيث تدخلت عائلة ال سعود بنفسها بعد ان اشترت حكومات ورؤساء حكومات وجيوش هذه الحكومات وخاصة السيسي وجيشه وعبد الله وجيشه وغيرهم

طبعا هناك اسباب هي التي دفعت ال سعود وال صباح وال ثاني وال خليفة وال نهيان الى اعلان الحرب على اليمن وشعب اليمن الفقير المتعب الا انه يملك روح غنية وارادة حرة لا تعرف الملل ولا التعب وايمان لا حدود له في التضحية من اجل الحياة الحرة الكريمة

كانت تعتقد هذه العوائل الفاسدة المتوحشة المحتلة للخليج والجزيرة قادرة على اخضاع الشعب اليمني وفرض وصايتها عليه التي رفضها بقوة وقال لا وصاية لال سعود بعد اليوم على اليمن

فكان رد الشعب اليمني ردا غير متوقع فاجأ اعداء اليمن حيث اثبت انه يملك قوة ارادة لا تضاهيها قوة مهما كانت وحشيتها وظلامها فرد الشعب اليمني متحديا العوائل الفاسدة المحتلة للجزيرة والخليج بزعامة ال سعود وبعض الحكومات التي باعت نفسها وجيشها لال سعود

نعم نحن شعب فقير لا نملك قوة على طردكم لكننا نملك قدرة على مواجهة ظلامكم ووحشيتكم فالنصر لنا والهزيمة لكم حتى لو نلنا الشهادة فهل مات الحسين وهكذا تستمرون في ذبحنا وبالتالي تتعبون وتخرجون

هذا الرد قاله الزعيم الفيتنامي هوشي منه في مواجهة الغزو الامريكي لفيتنام وفعلا خرجت الجيوش الامريكية منهزمة وانتصر الشعب الفيتنامي

اعلموا يا ال سعود لا مكان لكم فان ابناء اليمن سيهزمونكم وابناء الجزيرة ابناء المهاجرين والانصار سيقبرونكم كما تقبر اي نتنة قذرة وتزول الوحشية ويزول الظلام في المنطقة

ويعيش ابنائها في حب وسلام

السؤال لماذا الشعب اليمني يذبح لماذا الوطن اليمني يدمر والعرب والمسلمون والناس تتفرج صامتة هل لان ال سعود والعوائل الفاسدة غنية وتملك المال التي تستطيع ان تشتري به حكومات وجيوش ومنظات دولية مثل الجامعة العربية الامم المتحدة

كيف تصدر الجامعة العربية بيان يؤيد ال سعود في جريمة ال سعود في ابادة الشعب اليمني وتدمير اليمن

كيف تصدر الامم المتحدة قرارا تطلب من الشعب اليمني الذي يتعرض للابادة ان لا يدافع عن نفسه باي قول او فعل بل عليه ان يستسلم للذبح

يا ترى كم قبضت الجامعة العربية الامم المتحدة من دولارات من قبل هذه العوائل الفاسدة مقابل اصدار هذه البيانات وهذه القرارات

 

مهدي المولى

في المثقف اليوم