أقلام حرة

أحترام ارادة ابناء المناطق المنكوبة اولا

MM80نعم يجب احترام ارادة ابناء الانبار تلبية مطالبهم اولا احترام اولئك الذين تمسكوا بالارض والعرض والمقدسات ودافعوا عنها وقدموا دمائهم وارواحهم من اجل صونها والدفاع عنها من خلال مواجهة الهجمة الظلامية الوهابية والصدامية

هؤلاء هم الذين يمثلون الانبار ارضا وبشرا، لهذا على الحكومة على المنظمات العراقية والاقليمية والدولية وفي مقدمتها الامم المتحدة وكل الحكومات التي تتعاطف مع الشعوب التي تتعرض لنكبات وهجمات وحشية مثل ما اصاب اهل الانبار ان تتفاوض وتتحاور وتساعد وتساند ابناء الانبار الاحرار الذين تمسكوا بارضهم لا اولئك الذين تعاونوا وتحالفوا وساندوا ومولوا المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية المدعومة من قبل ال سعود

فكل ابناء الانبار بأستثناء الذين مع الدواعش الوهابية والزمر الصدامية يؤكدون ويعترفون بان عناصر اتحاد القوى اللا وطنية يمثلون داعش الوهابية والزمر الصدامية وهم الذين ادخلوا وساندوا واحتضنوا هؤلاء الكلاب المسعورة وكانوا اليد الضاربة والحضن الحامي والراعي للدواعش الوهابية وهم الذين دفعوا هؤلاء الى احتلال الانبار وذبح ابنائها واغتصاب نسائها وتفجير منازلها ونهب اموالها وتهجير ابنائها

وهذه حقيقة واضحة كل الوضو ح يراها حتى الاعمى لا ينكرها الا داعشي مجرم وصدامي حاقد

فقيام عناصر اتحاد القوى اللا وطنية في مظاهرة داخل المنطقة الخضراء لا يريدون خيرا لابناء الانبار الشرفاء الاحرار بل يريدون انقاذ المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية من غضب ابناء العراق الجيش العراقي الباسل وظهيره القوي الحشد الشعبي والشرفاء من ابناء الانبار الذين توحدوا وعزموا وصمموا على مواجهة هؤلاء الاعداء وتطهير ارض الانبار وكل العراق من هؤلاء الاقذار الارجاس الكلاب الوهابية والصدامية

فها هي صرخة ابناء الانبار الاحرار برجالها ونسائها واطفالها تتحدى بقوة قائلة هؤلاء اي عناصر اتحاد القوى اللا وطنية هم الدواعش الوهابية والكلاب الصدامية هؤلاء هم الذين ذبحوا شبابنا وسبوا نسائنا ونهبوا اموالنا هؤلاء هم الذين أتوا بداعش وهم الذين دعموا داعش وهم الذين سلحوا داعش وهم الذين ارشدوا داعش الى قتلنا

لهذا على الحكومة ان تكون جريئة وشجاعة ولا تخشى في الحق لومة لائم لا تجامل احد ولا تخشى احد

اولا ان لا تتعامل مع هؤلاء اي نوع من التعامل ولا تتصل باي منهم ولا تعطيهم اي تطمينات فكل ما يدعوا اليه ويتظاهروا به كذب في كذب ورياء في رياء الهدف منه ذر الرماد في العيون وتضليل ابناء الانبار وخداعهم من اجل سرقة اموالهم وذبح ابنائهم واسر نسائهم تحقيقا لرغبة ال سعود

فهم الذين استلموا الاموال بحجة حماية الانبار وبناء الانبار فسلموها الى داعش

وهم الذين استلموا السلاح بحجة محاربة داعش فسلموه الى داعش الوهابية والزمر الصدامية

ثانيا ان تتعامل مع هؤلاء جميعا كما تتعامل مع كلاب داعش الوهابية والصدامية لانهم اشد خطرا من كلاب داعش والزمر الصدامية لهذا يجب القاء القبض عليهم واجراء تحقيق دقيق معهم سنحصل على معلومات عن المجموعات الارهابية عن عددهم اسمائهم عناوينهم ماذا يفكرون وماذا يخططون وماذا فعلوا وما يفعلون وسيفعلون

وهذه المعلومات مهمة جدا بالنسبة للقوات الامنية والحشد الشعبي وابناء الانبار الاحرار الاشراف ولا شك ان هذه العملومات ستساعد العراقيين القضاء على الارهاب والارهابين

فهؤلاء هم الذين اسسوا الفقاعة النتنة التي اطلقوا عليها ساحات الاعتصام التي هي بالحقيقة ساحات العار والانتقام وهم الذي حموها ودافعوا عنها وهم وراء مجموعات القتل الداعشية الصدامية التي اطلقوا عليها عبارة ثوار العشائر والمجالس العسكرية والحقيقة كانت ستارات واغطية لداعش الوهابية والكلاب الصدامية

فهؤلاء هم الدواعش القاعدة الزمر الصدامية هم قادتها وهم المخططين والمنفذين لكل جرائم ومجازر المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية

اخر لعبة يلعبوها من اجل اشعال نيران الفتنة والحرب الاهلية هو رفضهم للجيش العراقي والقوات الامنية والحشد الشعبي واتهموهم بكل التهم ودعوا الى عدم مشاركتهم في انقاذ ابناء الانبار الذين يذبحون ونساء الانبار التي تغتصب على يد المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية وذهبوا جميعا الى ملك الاردن متوسلين طالبين منه انقاذ الدواعش والكلاب الصدامية من صرخة الشعب العراقي وخاصة ابناء الانبار الاشراف الاحرار

هاهم ابناء الانبار يردون على ممثلي الدواعش اي عناصر قائمة اتحاد القوى اللاوطنية جيش العراق جيشنا والحشد الشعبي انفسنا ونحن الآن وحدة واحدة لتحرير ارضنا وعرضنا ومقدساتنا ولا مكان لكم ايها الخونة ايها المجرمين في ارض العراق

لهذا نحن نحذر الحكومة او اي جهة سياسية ان تستقبل هؤلاء على انهم يمثلون ابناء الانبار ونحذرها من الاستجابة لمطالبهم لان كل مطالبهم في صالح داعش والكلاب الصدامية

وقد اعذر من انذر

 

مهدي المولى

 

في المثقف اليوم