أقلام حرة

النجيفي والجبوري والمطلك يهربون الى عمان

MM80هل في العراق حكومة محترمة من قبل عناصرها من قبل مكوناتها الذي ينظر الى تصرفات النجيفي والجبوري والمطلك والبرزاني يتضح له ليس هناك اي حكومة فليس هناك اي جامع يجمعهم ولا شي يوحدهم الا في حالة استلام الراتب الخيالي والمخصصات والامتيازات وما ينهبونه وما يسرقونه من اموال العراقيين اما ما عداها فكل واحد حسب هواه ورغباته لا قانون يحاسبه ولا ضمير يؤنبه حكومة مهمتها وواجبها حماية المسئولين والدفاع عنهم

نحن نسأل هؤلاء اي اسامة النجيفي نائب رئيس الجمهورية العراقية ام نائب رئيس الخلافة الداعشية الوهابية

ونسأل سليم الجبوري انت رئيس البرلمان العراقي ام رئيس مجلس شورى الخلافة الداعشية الوهابية

ونسأل صالح المطلك هل انت نائب رئيس الحكومة العراقية ام نائب رئيس حكومة الخلافة الداعشية الوهابية

اذا كنتم من ضمن الحكومة العراقية فلماذا تركتم الشعب ابناء السنة ابناء المناطق السنية تواجه المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية واسرعتم هاربين الى الملك الاردني لحماية انفسكم من ثورة ابناء السنة

هل تباحثم مع الكتل السياسية العراقية مع رئيس الحكومة العراقية وبقية اطراف الحكومة مع رئيس الجمهورية واتفقتم على خطة على برنامج معين لمطالب معينة لا شك انكم لم تفعلوا اي شي من ذلك لانكم اصلا لا تعترفوا بالحكومة ولا بالعراق

انكم الوجه السياسي للمجموعات الارهابية الوهابية والصدامية ولسانها المعبر عنها وكل ما تقولنه وما تفعلونه تنفيذا لدولة الخلافة الوهابية فهي التي اوصلتكم الى هذه المناصب وعن طريقها سادتها ال سعود منحتكم هذا المال اضافة الى ما تسرقونه من اموال الشعب العراقي

لا شك انكم ايها الخونة تعلمون علم اليقين ان القذر عبد الله احد اعوان المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية وانه يعمل من اجل تقويتها في المنطقة وخاصة في العراق

اما مشاركته في التحالف الدولي فهو لا يختلف عن مشاركة ال سعود ال نهيان ال ثاني جاءت تنفيذا لاوامر اسيادهم وهل يملكون الشجاعة لرفض الاوامر طبعا لا والف لا

وفعلا اشتركوا مع التحالف ضد الارهاب ولكنهم كانوا مع الارهاب فقامت طائراتهم بقصف الجيش العراقي والشعب العراقي وفي نفس الوقت تنزل المواد الغذائية والاسلحة على معسكرات الارهابين الوهابين والصدامين وان احدى الطائرات التابعة لال نهيان هي التي اسقطت طائرة الكساسبة وسلمته الى الدواعش لانه توجه بصدق لمحاربة الدواعش الوهابية

من هذا يمكننا ان هروبكم الى عمان من اجل ضمان حماية انفسكم وعوائلكم والاموال التي نهبتموها من العراقيين وخاصة ابناء السنة الذين ادعيتم انكم تمثلونهم

اعلموا ان ابناء السنة وخاصة ابناء نينوى والانبار وصلاح الدين وبعض المناطق في ديالى اعلنوا الحرب عليكم لانكم انتم داعش انتم الذين خلقتم داعش ولا يمكن القضاء على داعش الا بالقضاء عليكم

فلا يمكن لخائن ابن خائن ابن خائن كما وصفته احدى المجلات العربية ان يحميكم ابدا

هاهم ابناء السنة الاحرار الشرفاء يقاتلون مع الجيش العراقي مع الحشد الشعبي جنبا على جنب ويحرزون انتصارات ونجاحات على كافة الجبهات وفي كل المجلات

فالحشد الشعبي وحد العراق ووحد العراقيين وبالحشد الشعبي ننتصر وبالحشد الشعبي نبني العراق لانه يمثل كل العراقيين من مختلف الاديان والطوائف والافكار والاعراق والمناطق

ورفضوا كل مطالب ومقترحات هؤلاء الدواعش

مثل اقامة حرس وطني

منع الحشد الشعبي من المشاركة في تحرير المناطق المحتلة من قبل داعش

وصف الجيش العراقي بالميليشيات الصفوية الفارسية

اعادة البعث الصدامي

الغاء مادة 4 ارهاب

كل هذه المطالب وغيرها التي اطلقها الدواعش الوهابية في الفقاعة النتنة في ساحات العار والانتقام التي اقامتها المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية بدعم من ال سعود وال ثاني واردوغان ورفعوا اعلام هؤلاء

وعندما صرخ اشراف الانبار والاحرار بان وراء هذه الفقاعة النتنة مؤامرة خبيثة هدفها تدمير العراق وذبح العراقيين

فكان النجيفي والجبوري والمطلك اول من تصدى لهذه الصرخة واتهموها واتهموا من صرخها بالخيانة والعمالة للفرس المجوس

وقالوا ان هؤلاء ابناء الانبار خرجوا نتيجة القمع والاضطهاد والتهميش الذين تعرضوا له من قبل الحكومة الطائفية الفارسية والمليشيات الفارسية الصفوية الرافضية هذا ما كان تردده هذه الجوقة ومن حولهم ليل نهار

كان المفروض بهؤلاء اي النجيفي والجبوري والمطلك ان يقفوا مع ابناء هذه المناطق لا يتصدوا لداعش الوهابية والزمر الصدامية لانهم جزء من داعش

الا انهم لهم القدرة على مساعدة النازحين من الاطفال والنساء والشيوخ والتخفيف من معاناتهم ولو استخدموا ربع الاموال التي حصلوا عليها من رواتب وامتيازات ومكاسب واستغلال للنفوذ وسرقة ورشوة وابتزاز واحتيال لخففوا بل لأنهوا كل معانات النازحين

فالشعب العراقي توحد بفضل الحشد الشعبي وقرر تحرير العراق وبناء العراق فلا مكان للمجرمين والخونة والفاسدين في ارض العراق الجديد

 

مهدي المولى

في المثقف اليوم