أقلام حرة
نزوح اهل الانبار مؤامرة داعشية لاحتلال بغداد
المعروف جيدا ان هدف المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية هو احتلال بغداد وتدميرها وذبح ابنائها وسبي نسائها ومن ثم الانطلاق نحو كربلاء والنجف لتهديم مراقد اهل بيت الرسالة الذين عجز عنها اجدادهم بعد مجموعة من الغزوات والهجمات والمؤامرات
لكن فتوى الامام السيستاني وتلبية الجماهير العراقية وتأسيس الحشد الشعبي فابعدوا شر المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية داعش القاعدة النقشبندية الزمر الصدامية المدعومة والممولة من قبل ال سعود والعوائل الفاسدة التي حولهم
للأسف ومن المؤسف ان بعض جهات الحشد الشعبي لم تدرس الواقع والظروف دراسة دقيقة فاخذت تتصرف تصرفات غير عقلانية وكأن الامر كله بيدها لم تعي ان هناك اوضاع وهناك علاقات وحالات يجب الاخذ بها والانطلاق منها الا انها ركبت عقلها وتصرفت تصرفات مخالفة لنهج المرجعية الدينية الرشيدة وابتعدت عن العقلانية ودراسة الظروف دراسة دقيقة
التهديد بالانسحاب وفعلا بعض اطرافها المهمة انسحب من جبهة القتال وهذا الانسحاب او التهديد بالحقيقة هو في صالح الاعداء في صالح المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية
عدائها لقوات التحالف الدولي الغير عقلاني رغم حاجتها الى امريكا عسكريا واعلاميا وهذا اهم هدف من اهداف المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية ومن ال سعود فهم يسعون الى تحقيقه منذ اول ايام التغيير والتحرير في 8-4- 2003 وحتى الأن
وهذا ماجعل امريكا لا تبالي بالامر بل ربما وقفت عمليا مع قوى معادية للحشد الشعبي للشعب العراقي
وهذا كله يصب في مصلحة داعش الوهابية بل انه يحقق اهم امنية لداعش الوهابية ومن ورائها ال سعود
لهذا على الحشد الشعبي وكل القوى العراقية ان تعي وتدرك ان خلافنا مع امريكا هو مصالح ومن الممكن ان نستفيد من امريكا اذا استخدمنا العقل معها كما استفاد شعوب كثيرة اليابان المانيا وحتى العوائل الفاسدة المحتلة للجزيرة والخليج وعلى رأسها عائلة ال سعود اما خلافنا مع ال سعود وكلابها الوهابية والصدامية فهو خلاف وجود اما نحن او هم ولا طريق اخر
وهذا سهل الامر للمجموعات الارهابية الوهابية والصدامية من احتلال الانبار ونزوح اهل الانبار ودفعت الكثير من عناصر المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية الاختلاط مع النازحين والنزوح معهم الى بغداد وقيام هذه العناصر باعمال اجرامية وبث الاكاذيب وتحرك الخلايا النائمة التابعة لداعش والزمر الصدامية واحتلال بغداد
اكد البطل قائد الفرقة الذهبية بان نزوح اهل الرمادي كان مؤامرة مقرا بان الرمادي خالية من داعش ومن اهلها وانه يسير في شوارع الرمادي بدون اي حماية
وان بعض المناطق في الانبار سلمت من قبل اهلها اي الشرطة وشيوخ العشائر والصحوات الى الدواعش
فطلب من السياسيين الدواعش الكف عن تلك التصريحات غير الصحيحة الى وسائل الاعلام والتوجه فورا الى الرمادي
لهذا على الحكومة ان تلقي القبض على هؤلاء السياسيين الذين يصرحون مثل هذه التصريحات واحالتهم الى العدالة واصدار حكم الاعدام ومصادرة اموالهم المنقولة وغير المنقولة فانهم السبب في كل ما يحدث وانهم ينفذون اوامر المجموعات الوهابية الداعشية والصدامية
كما ان البطل قائد الفرقة الذهبية اكد وبالدليل القاطع ان ابناء منطقة البو فراج الموجودون سلموا مناطقهم الى داعش بالاتفاق مع الدواعش الوهابية واكد بان هؤلاء كلهم منتمون الى تنظيمات داعش الوهابية واختلطوا مع النازحين وهؤلاء لديهم خطط للقيام بأعمال اجرامية سيارات مفخخة احزمة ناسفة عبوات متفجرة عمليات انتحارية على التجمعات السكانية على دوائر ومؤسسات العامة والخاصة
كما اكد الشيخ حميد الهايس وهو من ابناء الانبار المخلصين والصاقين اقوال قائد الفرقة الذهبية عندما قال
ان قيادات الدواعش والبعثية وشيوخ الوهابية كبروا في الجوامع وحرضوا اهالي الانبار على الخروج من منازلهم والنزوح الى بغداد بذريعة ان داعش سيقومون بالهجوم عليكم
وهذا اكبر دليل على ان هناك مؤامرة تستهدف احتلال بغداد من خلال هذا النزوح الذي لامبرر له والذي بواسطته دخول الآلاف من العناصر الارهابية الوهابية والصدامية
في الوقت نفسه كانت شرطة الانبار موجودة ولم يحدث اي شي ولم يدخل اي داعشي وكان بامكان الشرطة ان تدافع عن الانبار وتحمي اهلها من اي هجوم داعشي الا ان اكثر من 23 الف شرطي سلموا رموا اسلحتهم امام الدواعش وهربوا
وهذا اكبر دليل على ان الدواعش الذين احتلوا الفلوجة والموصل وصلاح الدين وبعض المناطق في ديالى وكركوك لم تأت من الخارج وانما انهم من ابناء هذه المنطقة واذا وجد من خارج العراق فهم لا يشكلون الا 4 بالمائة وحتى هؤلاء في احضان وحماية ورعاية دواعش ابناء المناطق
لهذا على الحكومة ان تكون جادة وحازمة في تعاملها مع المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية وخاصة العراقية ولا تجامل احد ولا تخاف من احد اقل عقوبة هي الاعدام ومصادرة الاموال المنقولة وغير المنقولة
والا فالعراقيون مصيرهم الابادة والعراق مصيره الدمار
مهدي المولى