أقلام حرة

في مقابلة للسيد اسامة النجيفي وصف السيد وزير الدفاع العبيدي شبيه بدور خراعة الخضرة او كما يقول ابناء الجنوب حديدة عن الطنطل لا حركة له ولا نفس دوره مهمش لا يسمع احد ولا احد يسمعه

لا شك ان هذ ه الاساءة المتعمدة مع سبق الاصرار والتصدي اساءة قاتلة وغير مقبولة ضد وزير الدفاع لا ادري كيف يسكت على مثل هذه الاساءة التي لا تسئ له وحده بل تسئ للحكومة برئيس وزرائها وكل وزرائها وتسئ للجيش العراقي

المعروف ان السيد وزير الدفاع رد بقوة على السيد وفيق السامرائي وهدده بانه سيكشف الكثير من الجرائم التي قام بها السامرائي رغم ان السيد السامرائي لم يسئ له في كلامه بل كان يقصد تلافي الاخطاء ودراسة الوضع بدقة وحرفة والانطلاق بصدق وامانة

يا ترى لماذا لا يرد السيد وزير الدفاع على السيد النجيفي ويفند ما طرحه من اساءة لوزير الدفاع وللجيش العراقي

فاذا لم يرد السيد وزير الدفاع على النجيفي ويكذبه بل المطلوب منه ان يقدم شكوى ضده ويحيله الى القضاء فلا يلومنا اذا قلنا فعلا انه مهمش وانه لا يحل ولا يربط ومن حقنا ان نطالب باقالته وطرده ومحاسبته لانه خان الشعب والوطن ونأتي بوزير دفاع لا تاخذه في قول الحق والالتزام به وتطبيقه لومة لائم ولا يهمه وقع على الموت ام وقع الموت عليه متمسكا بالحق وان اضره ورافضا للباطل وان نفعه

السؤال هل فعلا وزير الدفاع لا دور له وانه مهمش لا يحل ولا يربط فعلى السيد وزير الدفاع الاجابة

المعروف ان السيد اسامة هو الذي رشح وعين السيد العبيدي وزيرا للدفاع وهذا الترشيح والتعيين لا لان السيد العبيدي عسكري مهني ويملك كفاءة ومؤهلات عسكرية وله القدرة على حماية العراق والعراقيين وتحرير العراق من الجموعات الارهابية الوهابية والصدامية المدعومة من قبل ال سعود وانما لغايات خاصة تهم النجيفي ومجموعته

لكن لماذا هذه الاساءة للسيد العبيدي وزير الدفاع

هل فعلا اختياره للعبيدي من اجل ان لا يكون له اي دور في كل مايحدث وانما مهمته يسلم الى النجيفي ما يحصل عليه من مال من هذه الوزارة السيادية ويعين عناصر معينة تابعين للنجيفي فكل وزارة من الوزارات العراقية تابعة الى عائلة الوزير الى عشيرة الوزير الى كتلة الوزير فقط

ام ان السيد الوزير حاول الخروج على وصايا النجيفي وحاول ان يكون له دور وله الامر ويصبح بيده الحل والربط وهذا لاشك يغضب السيد النجيفي ويعتبره تمرد على القيم البدوية لهذا قرر النجيفي توجيه انذار الى وزير الدفاع اياك ان تلعب بذيلك فانا الذي وضعتك وانا الذي أزيلك وانا الذي أغنيتك وانا الذي أفقرك وانا الذي أحييتك وانا الذي أميتك

لهذا على السيد وزير الدفاع خالد العبيدي ان يرد بصراحة

هل انه مهمش لا دور له مهمته استلام الراتب والامتيازات والمكاسب وما لذ وطاب ويقول ان كلام اسامة النجيفي صحيح

وانه صادق بقوله وفي هذه الحالة انك تخاف من النجيفي وفي هذه الحالة لا تصلح وزيرا بل عليك ان تقدم استقالتك وعلى الشعب ان يحيلك الى القضاء

او تقول ان النجيفي كذاب فانا وزير دفاع لم ولن اجامل احد او اخاف من احد وفي هذه الحالة عليك ان تحيل النجيفي الى القضاء

لانه اهانك اهانة كبيرة طعنك في شرفك وفي كرامتك وقلل من شأنك

وهذا لا يمكن قبوله الا اذا كنت فعلا كما قال

مهدي المولى