أقلام حرة

اهل البيت ومفهوم الجهاد

MM80المعروف ان الدين الاسلام اختطف من قبل الفئة الباغية فئة اهل النفاق والفساد فئة الاعراب الذين اشد اهل الكفر والنفاق كفرا ونفاق والذين هم اذا دخلوا قرية افسدوها اي فئة ال سفيان وال مروان قديما ومن يمثلهم الان ال سعود ودينهم الوهابي الظلامي انهم امتداد لتلك الفئة الظلامية المتوحشة

فعندما اختطفت الاسلام افرغته تماما من قيمه الانسانية من مبادئه الحضارية الراقية وملأته بقيمها البدوية المعادية للحياة والانسان ومبادئها المتوحشة الجاهلية ومن هذه القيم التي غيرتها هي الجهاد

فالجهاد في الاسلام هو محاربة الظلم والظالمين هو كلمة الحق بوجه سلطان ظالم فاجر فالجهاد نشر الحب والسلام والنور الجهاد هو بناء الحياة الحرة وسعادة الانسان هو نشر العلم والمعرفة

الجهاد هو احترام الانسان واحترام عقله وفكره الجهاد هو رحمة لكل الناس بغظ النظر عن دينهم عن لونهم عن اصلهم

الجهاد هو انقاذ الانسان من الفقر والجوع والحرمان والذل

الجهاد هو ان لا تكن عبدا لغيرك هذه هي صرخة الامام علي وصرخة الامام الحسين كونوا احرارا في دنياكم

الجهاد صرخة كل مظلوم محروم في الارض

الجهاد كلمة حق بوجه كل طاغية ظالم والشهيد هو من يستشهد على يد ذلك الطاغية الجهاد هو عطاء خير وحب بشكل مستمر للاخرين

هذا هو جهاد اهل البيت في كل تاريخهم منذ صرخة ابا ذر الغفاري بوجه طغاة وبغاة الفئة الباغية حتى الشهيد محمد باقر الصدر كانت صرخاتهم ضد الطغاة فكانت نيران تحرق الطغاة ونور تضي الدرب للمظلومين والمحرومين فكانت ارواحهم دون ارواح المظلومين ودمائهم دون دماء المظلومين

الجهاد في الاسلام لدى اهل البيت يكون بالحكمة والموعظة الحسنة ولا يستخدم اي نوع من الحرب الا في حالة الدفاع عن النفس

الدعوة الى تصحيح الانظمة الحكام الانظمة الجائرة الظالمة كشف الظلم والفساد والوقوف بوجه الظالمين والفاسدين من الحكام والمسئولين والوقوف مع المظلومين والمسروقين والمحرومين في كل مكان وفي كل زمان لا يسأل عن اصله عن دينه عن جنسه

هذا هو جهاد اهل البيت واي جهاد اخر انه جهاد اعداء الحياة اعداء الانسان

وهاهم محبي اهل البيت يواصلون ذلك الجهاد ومستمرون فيه في كل مكان هاهم يزحفون مجموعات في كل مدينة من مدن العالم يتواجدون فيها في مسيرات كلها عطاء وحب وسلام لكل الناس وهم يقدمون دمهم وعرقهم من اجل كل الناس

هاهم يتقدمون بالكلمة الحسنة والتضحية الخالصة والدعوة المباركة لجمع الكلمة على الحب والمودة والسلام

رغم هجمات الوحوش الوهابية اعداء الحياة والانسان فان ايديهم ممدودة للحب والسلام للعطاء والتضحية

الجهاد عطاء مستمر وتضحية بدون منة ولا فضل لكل الناس

ففي هذه الايام يحتفل اتباع اهل البيت بذكرى استشهاد الامام السابع الامام الكاظم الذي سار في طريق الجهاد منذ ايامه المبكرة في حب الناس والتضحية للناس ومن اجل كرامة الناس وفي نفس الوقت يتصدى لاعداء الناس بكل قوة لا يخشى في الحق لومة لائم لايبالي وقع الموت عليه او وقع على الموت

هذا هو نهج وطريق جدهم أبو الائمة الامام علي

 

مهدي المولى

في المثقف اليوم