أقلام حرة

الحشد الشعبي هو العراقي الاصيل

MM80اثبتت الايام ان الحشد الشعبي هو المحرر وهو المنقذ للعراق والعراقيين وهذه حقيقة اعترف بها الكثير من الذين على عقولهم وعيونهم غشاوة وعلى الذين في قلوبهم غل وحقد وعلى المتشككين وحتى اعداء العراق امثال ال سعود والعوائل الفاسدة الاخرى المحتلة للخليج والجزيرة

لا شك ان العراق تعرض لمؤامرة خبيثة كبيرة كانت تستهدف ابادة العراقيين وتدمير العراق خطط لها في الرياض والدوحة ودعمت من قبل ال سعود وال ثاني ووكل بتنفيذها المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية بمختلف تسمياتها القاعدة الوهابية داعش الوهابية النقشبندية الوهابية البعث الصدامي الوهابي كما صنعت لها مراجع دينية واطلقت عليها المراجع العربية العراقية وهذه المراجع من عناصر مخابرات صدام التي اصبحت بعد قبر صدام تحت رعاية مخابرات ال سعود امثال الصرخاوي والكرعاوي والقحطاني والخالصي وعناصر كثيرة   تخرجهم وتظهرهم مخابرات ال سعود وشيوخ دينهم الوهابي حسب الحاجة

كما اعتمدت على مجموعة من السياسيين المأجورين حيث اوصلتهم الى مراكز حساسة في العملية السياسية بعد ان اشترت ضمائرهم الرخيصة وكانت مهمتهم افشال العملية السياسية باي طريقة من الطرق وقالت هؤلاء يمثلون اهل السنة

وكذلك اعتمدت على ضعف وفشل الساسة الشيعة وانشغالهم بمصالحهم الخاصة ورغباتهم الذاتية بعيدين كل البعد عن مصلحة الشعب والوطن

وهكذا نخروا الشعب والوطن واخترقوا كل الاجهزة الحكومية العسكرية والمدنية وعندما بدأ هجوم ال سعود على العراق بواسطة المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية نهض سياسي الشيعة من نومهم فوجدوا انفسهم لا يملكون جيشا ولا سلاحا واحتلت الموصل وكركوك وديالى وجرف الصخر وصلاح الدين واخيرا الانبار

ويخرج علينا خليفة الوهابين ابوبكر البغدادي في الايام التالية سنحتل كربلاء وبغداد

فهلل البرزاني ورقص وقال الان عادت كركوك الى اهلها وهلل النجيفي ومن حوله وقال عاد العراق الى اهله وطلبوا من الشيعة الرحيل او الذبح لانهم لا يملكون شرف ولا صدق ولا كرامة الا اذا اقروا انهم عبيد اقنان ونسائهم ملك يمين

واعلن سياسي الصدفة من الشيعة فورا انهم عبيد اقنان ونسائهم ملك يمين لعناصر الخلافة الوهابية

وفجأة انطلقت الفتوى الربانية التي اطلقتها المرجعية الرشيدة مرجعية الامام السيستاني والتي تدعوا العراقيين الى الجهاد للدفاع عن الارض والعرض والمقدسات وبسرعة مذهلة لبت   الجماهير العراقية بمختلف الوانها واطيافها واديانها صارخة جميعا بصرخة واحدة لبيك ياحسين

وتشكل على اثرها الحشد الشعبي الذي ضم المسلم والمسيحي والصابئي والايزيدي وضم العربي والكردي والتركماني والشبكي وضم السني والشيعي وانطلق الجميع حاملين ارواحهم على اكفهم من اجل حماية العراق والعراقيين من الهجمة الظلامية الوحشية الوهابية المدعومة من قبل ال سعود ومن حولها من بؤر الظلام والرذيلة والفساد

وبدأت عناصر الحشد الشعبي بالتصدي لهذه الهجمة الظلامية الوحشية المنطلقة من جحور الصحراء ورمالها العاتية لفرض الظلام والوحشية على العراق والعراقيين واخماد اي نقطة ضوء

وصرخ كل ابناء العراق الاحرار الذين يعتزون بكرامتهم بقيمهم الانسانية كلنا مع الحشد الشعبي كلنا حشد شعبي من كل الاطياف ومن كل المناطق

فالحشد الشعبي هو النور الذي يبدد ظلام ال سعود ودينهم المتوحش الدين الوهابي وهو القوة التي تحطم قوى الظلام والوحشية

وفعلا استطاع الحشد الشعبي ومعه كل الخيرين من ابناء العراق من صد الهجمة الظلامية ومنعها من دخول بغداد وكربلاء وبقية المحافظات ثم مطاردتها وطهرت الكثير من المناطق التي دنستها حيث ابتدأت ببامرلي وجرف النصر وديالى وتكريت وكانت انتصارات ربانية مذهلة اصيب اعداء العراق بفقدان الوعي وجن جنونهم

لهذا بدءوا بهجمة اعلامية شاركت فيها قوى مختلفة باعت كل شي من اجل دولارات ال سعود من اجل الاساءة الى الحشد الشعبي واسقاطه

وهكذا اثبتت الايام بان كل الذين أساءوا للحشد الشعبي من السياسيين العراقيين كانوا خونة وعملاء وماجورين هدفهم ذبح ابناء السنة واسر نسائهم وبيعهن في اسواق النخاسة التي اقامها ال سعود والتي يشرفون عليها

وما حل في المناطق السنية واهلها من خراب وذبح وتشريد ومعانات الا نتيجة لخيانة شيوخ وسياسي وقادة هذه المناطق تلبية لرغبة ال سعود

وتوقف الحشد الشعبي بعض الوقت ليثبت للعالم ان الاصوات النشاز التي اتهمت الحشد الشعبي بسرقة ثلاجة او دجاجة انها هي التي فتحت ابواب بيوتها وفروج نسائها الى داعش الوهابية وهي التي ساهمت في ذبح ابناء الانبار وصلاح الدين وهي التي ارغمت نساء الانبار على نكاح الجهاد وهي التي هجرت وشردت الاطفال و النساء في صحراء الانبار

كل ذلك اصبح واضح كل الوضوح لدى كل ابناء السنة في هذه المناطق لهذا اقروا واعترفوا بان الحشد الشعبي هو المحرر وهو المنقذ وهو العراقي الاصيل

لهذا دعوا الحشد الشعبي الى تحريرهم وانقاذهم من الكلاب الوهابية والصدامية من الساسة والقادة الخونة والمأجورة الذين ادعوا انهم يمثلونهم من العوائل المحتلة للجزيرة والخليج وعلى رأسها عائلة ال سعود الفاسدة الذين كثير ما ذرفوا دموع التماسيح على السنة في العراق والحقيقة انهم وراء كل ما اصابهم وما يصيبهم من نكبات وويلات

فالف تحية مقرونة بالاحترام والاجلال والتقديس للمرجعية الدينية الرشيدة بزعامة الامام السيستاني وللفتوى الربانية التي اصدرتها وللحشد الشعبي الذي ولد منها

 

مهدي المولى

 

في المثقف اليوم