أقلام حرة

الولايات المتحدة مع الارهاب ام ضد الارهاب؟

MM80اثبت الواقع ان الادارة الامريكية لا تريد القضاء على الارهاب الوهابي المدعوم من قبل ال سعود بل الذي تريده هو حماية امريكا وشعب امريكا والمصالح الامريكية من الارهاب فقط اما نشره وتفاقمه في دول اخرى وخاصة في الدول العربية والاسلامية فالامر لا يهمها بل اثبت انه في صالحها ويخدم مخططاتها وينمي مصالحها واحتكاراتها لهذا ان هدفها هو حصره في المنطقة العربية والاسلامية

المعروف ان الارهاب الوهابي اي القاعدة الوهابية بقيادة الوهابي اسامة بن لا دن ولد من رحم ال سعود من اب غير شرعي هو الادارة الامريكية وكان ال سعود وبقية العوائل المحتلة للخليج والجزيرة ال ثاني ال نهيان وغيرهم يغدقون الاموال بغير حساب على عناصر القاعدة الوهابية وكانت الادارة الامريكية تضع الخطط والبرامج والمعلومات العسكرية بيد هؤلاء المجرمين بحجة وقف المد الشيوعي وهكذا اصبح هؤلاء البقر الحلوب اي ال سعود وال ثاني وال نهيان والكلاب الوهابية الارهابية اي القاعدة وزعيمها اسامة بن لا دن يقاتلون المسلمين في افغانستان بحجة محاربة الشيوعيين والاتحاد السوفيتي بالنيابة عن الادارة الامريكية

وفعلا حققت هذه المجموعات الظلامية الارهابية الانتصار على الشعب الافغاني المسلم الفقير وشعرت هذه المجموعات الارهابية الوهابية الظلامية بالنشوة وانها قادرة على مواجهة امريكا وقامت بجريمتها البشعة بهجومها على مركزي التجارة العالمي والتي ادت الى ذبح اكثر من ثلاثة آلاف انسان برئ لا ناقة لهم ولا جمل

نعم ان الذي قام بهذه الجريمة الوحشية هو المجرم الوهابي اسامة بن لادن و كلابه عناصر القاعدة الوهابية لكن من ساعده على ذلك بشكل مباشر او غير مباشر قيل المخابرات الامريكية هي التي سهلت له القيام بهذه الجريمة البشعة لان هذه الجريمة كانت في صالح الادارة الامريكية حيث منحتها المبرر لغزو دول اخرى وحماية مصالحها واحتكاراتها المختلفة في كل المنطقة

فأعلنت الادارة الامريكية الحرب على الارهاب والسؤال الذي يجب ان نطرحه على الادارة الامريكية هل فعلا انها صادقة في حربها الواقع يقول انها كاذبة والدليل رغم اعلانها الحرب على الارهاب والارهابين والذي كان محصورا في مناطق معينة تقوم به مجموعات ارهابية لا قاعدة لها ولا اسماء وبعد14 عام على اعلان الحرب نرى الارهاب اتسع واصبح له دولة وخلافة وامتد من الفلبين الى نجيريا الى الجزائر ومن استراليا الى فرنسا

يا ترى اين حربها على الارهاب الواقع يقول انها مع الارهاب وليس ضد الارهاب نعم انها حمت امريكا وشعبها ومصالحها

لا ادري كيف تحارب الارهاب وهي حامية ومدافعة عن رحم الارهاب العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها ال سعود وهي الحاضنة والراعية والداعمة والممولة لكل ارهابي في الارض من ابوسياف في الفلبين الى القاعدة وداعش في العراق وسوريا ولبنان واليمن الى بوكو حرام في نجيريا

لا ادري كيف تحارب الارهاب وهي حامية ومدافعة عن دعاة وشيوخ حكومات الدين الوهابي الظلامي انا اتحدى الادارة الامريكية اذا وجدت مجموعة ارهابية شخص واحد ارهابي في اي بقعة من الارض لا يدين بالدين الوهابي الظلامي ولا يمول ويدعم من قبل ال سعود

من هذا يمكننا القول ان الارهاب ورحمه ال سعود وبقية العوائل الاخرى اعلنت الحرب على الشعب الافغاني بالنيابة عن امريكا

والآن نرى هذه المجموعات الارهابية الوهابية الظلامية ومن ورائها العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة تعلن الحرب على الشعوب العربية بالنيابة عن اسرائيل بحجة وقف المد الشيعي

احد رجال الدين اليهود يشكر الله لانه خلق داعش لانها تدافع عن اسرائيل ضد اعدائها العرب والمسلمين فانها دمرت الشعوب العربية واضعفتها ورمتها في اتون نيران من الحروب والفوضى لا تخمد الا بعد ان تحرق العرب ارضا وبشرا

حتى ضرباتها الجوية على معسكرات وقواعد الارهاب الداعشي الوهابي غير مجدية بل غير صادقة فانها غير مؤثرة على المجموعات الارهابية في الانبار وفي انتقال هذه المجموعات من سوريا الى العراق في حين نرى هذه الضربات الجوية مجدية ومؤثرة في عين العرب وبالقرب من اربيل

ما اكده السيناتور الامريكي جون ماكين ان اكثر من 75 بالمائة من الغارات الجوية تعود الى قواعدها بدون ان تلقي قنابلها لا ندري لماذا لا تلقي قنابلها هل لا تشاهد معسكرات وتجمعات الدواعش الارهابية وهي التي تملأ صحراء الحدود العراقية السورية ام انها لا ترغب في القضاء على داعش

كما ان جون ماكين اكد معترفا بان الادارة الامريكية كانت على علم بسقوط الرمادي في العراق وسقوط الرقة في سوريا واعترف بان الادارة الامريكية ليست لديها اي استراتيجية واضحة ومحددة في مواجهة الارهاب الوهابي الداعشي

وهذا اكبر دليل على ان الادارة الامريكية ليست لديها اي خطة او برنامج لمواجهة الارهاب في العراق وما تفعله مجرد ذر الرماد في العيون من اجل حلب البقر الحلوب العوائل المحتلة للخليج والجزيرة اكثر فاكثر فانها تاخذ عشرة اضعاف ما تخسره من هؤلاء العبيد الاقذار

 

مهدي المولى

في المثقف اليوم