أقلام حرة

الحسين انسان لا يمثل طائفة ولا دين ولا قومية

MM80يحاول اعداء القيم الانسانية وكل انسان يؤمن بقيمها السامية ومبادئها الراقية من كل المجموعات سواء كانت سنية او شيعية وحتى من جهات اخرى الاساءة المتعمدة لكل انسان ارتقى الى القيم الانسانية السامية وتمسك بمبادئها الراقية وهذا شأن اللصوص والمجرمين في كل زمان ومكان

فالذي يعتبر الحسين شيعيا لا شك انه لص وجد في الحسين وسيلة لسرقة الناس و اغتصابهم وقتلهم واذلالهم وتحقيق رغباته الفاسدة ومثل هؤلاء الكثير على مر الزمن وخاصة في زمننا امثال الصدراوي والصرخاوي والكرعاوي والقحطاني او الزرقاوي البغدادي الهاشمي الرافعي

فالحسين مصدر قوة وضياء لكل انسان مهما كان دينه ومذهبه واصله في كل زمان وكل مكان ولبيك ياحسين هي صرخة كل انسان مظلوم محروم مهان وقوة كل انسان صادق وشريف

فلبيك ياحسين اطلقها اهل السنة ابناء الانبار ولم يطلقها الشيعة وهذا ما أغاظ لصوص الشيعة اولا ولصوص السنة ثانيا لاول مرة يتفق لصوص السنة والشيعة على رفض عبارة لبيك ياحسين بحجة ان عبارة لبيك ياحسين عبارة طائفية لانها تمثل مذهب الصدر والصرخاوي والكرعاوي وضد مذهب طارق الهاشمي ورافع الرافعي وابو بكر البغدادي وغيرهم من المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية

فاذا طارق الهشمي ورافع الرافعي وابوبكر البغدادي لعنوا الحسين وعذبوا الحسين وذبحوا الحسين فانهم دمروا جسده في حين بقيت روحه تسموا وترتقي الى العلى اما الصدر والصرخي والكرعاوي فانهم يذبحون روحه ويخمدون نورها

لهذا فالخطر المدمر للحسين ونهجه ونزعته الانسانية مصدره الصدر والصرخي والكرعاوي والقحطاني وغيرهم لانهم جميعا من صناعة المخابرات الصدامية والان تحت رعاية مخابرات ال سعود في حين ليس هناك اي خطر من قبل طارق الهاشمي ورافع الرافعي وابوبكر البغدادي على الحسين ونهج الحسين لانهم اعداء معروفين الا ان العدو الاكثر خطورة هو الذي يتظاهر بحب الحسين لكنه يعمل على ذبح قيمه على تدمير روحه المنيرة

ولو تتبعنا مصدر ومنبع الخطر الذي واجهه الحسين منذ صرخته في اليوم الطف وحتى الان كان من الجهلاء والذين في نفوسهم مرض الذين يتظاهرون بحبه كذبا ورياءا

الغريب نرى فضائية الخشلوك الصدامية والماجورة لمخابرات موزة وحصة من اكثر الابواق تطبيلا وتزميرا لهذه الاساءة المتعمدة للحسين من قبل مقتدى الصدر عندما قال ان عبارة لبيك ياحسين عبارة طائفية حيث اطنبت في تمجيده وتعظيمه رغم انها اتهمت كل من حوله بالفساد والسرقة فانها ترفع من شأن الارهابي ناجح الميزان وطارق الهاشمي ورافع الرافعي في لقاءاتها معهم الا انها اسقطت الاعرجي ومها الدوري والشهيلي وغيرهم من الذين اعتقدوا ان فضائية الخشلوك ستجمل وجوههم وترفع من شانهم

حذرنا الصدر وكل العناصر الذين من امثاله من هذه الفضائيات وعلى رأسها فضائية الخشلوك فانها تستهدف الاساءة الى العراق والعراقيين وزرع الشقاق والاختلاف بين ابنائه بوسائل جهنمية وخبيثة خادعة ضالة تحاول ان تسقط التشيع تسقط الحسين من خلال بعض الشخصيات المحسوبة على الشيعة والدليل كل الشخصيات التي التقت بهم من الشيعة اسقطتهم وبالتالي سار هذا الاسقاط على مذهب اهل البيت من خلال جهل وغباء هؤلاء

لهذا على الحشد الشعبي الذي يمثل كل العراقيين وبالذات الشرفاء الاحرار من ابناء السنة من مناطق الانبار ان يرفضوا هذه الدعوة الباطلة الكاذبة التي تطلق على دعوة لبيك ياحسين بالطائفية والعنصرية و التي تسئ للعراقيين وتفرق جمعهم بعد ان وحدهم الحسين ويتمسكوا بالشعار الذي اقترحه ابناء الانبار سنة الانبار وهو لبيك ياحسين

فالحسين ليس عدوا لسنة الانبار انه جدنا كما قال احد ابناء الانبار الشرفاء ومن حقنا ومن واجبنا ان نلتزم بصرخته ونلبي دعوته ثم صرخ لبيك ياحسين

فلبيك ياحسين يعني لا للظلم والظلام نعم للعدل والنور

فلبيك ياحسين يعني لا للارهاب والحروب نعم للحب والسلام

فلبيك ياحسين يعني لا للجهل والتخلف تعم للعلم والرقي

فلبيك ياحسين يعني لا للعبودية نعم للحرية

لا شك ان اللصوص والقتلة لا يرضيهم ذلك ابدا لهذا يحاولون ان يضعوا الحسين في خانة الظلام والجهل والعبودية كي يخدعوا الناس

ريما استفادوا من هذه الحالة قديما اما الان فلم ولن يحققوا رغباتهم السيئة فالحسين لم يعد ملكهم وحدهم بل انه ملك كل الاحرار في كل مكان

فكانت دعوة الحسين صرخة الحسين كونوا احرارا في دنياكم

فالحر لا يظلم لا يسرق لا يقتل

العبد هو الذي يظلم ويسرق ويقتل

 

مهدي المولى

في المثقف اليوم