أقلام حرة

لماذا الهجوم على مشعان الجبوري؟

MM80لا شك ان السيد مشعان الجبوري كان معارضا للعملية السياسية السلمية وكان ارهابيا وصداميا هذه حقيقة لا يمكن انكارها لكنه ادرك انه على خطأ وعاد الى رشده فهو الآن مع العملية السياسية مع الشعب العراقي ضد الدواعش الوهابية والكلاب الصدامية هاهو يحمل السلاح ومعه ابنائه وانصاره وابناء عشيرته ضد الارهاب والارهابين وضد كل من يساند ويدعم هؤلاء الارهابين .

سأركز على جوقتين مأجورتين هما مؤسسة المدى الوهابية وفضائية الخشلوك الصدامية

فهاتان الجوقتان من اكثر الابواق المأجورة هجوما على مشعان الجبوري لا لشي الا لانه اعترف بالخطأ والباطل وعاد الى الحق الا لانه ترك وتخلى عن المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية وعاد الى الشعب العراقي والعراق الا لانه كشف اسماء من ساهم بذبح اكثر من 1700 شاب عراقي في قاعدة سبايكر لا لشي سوى انهم شيعة لانه كشف حقيقة الدواعش الوهابية والكلاب الصدامية والطبول المأجورة لدولارات حصة وموزة

فكانت حملة شعواء شنتها دول ال سعود ال ثاني وجهات خارجية وداخلية ضد مشعان الجبوري لمواقفه الوطنية ومناهضته للفساد وتحديه لاعداء العراق امثال البرزاني وحليفه المجرم ابو بكر البغدادي وبعض الشخصيات السياسية من مجلس محافظة الانبار المشاركة في تنفيذ مجزرة سبايكر والذين ساهموا في نشر الفساد والارهاب والفوضى في العراق

فاذا كان يحمل السلاح مع الكلاب الوهابية والصدامية فانه الآن يحمل السلاح ضد هذه الكلاب الوهابية والصدامية المدعومة والممولة من قبل ال سعود وال ثاني وال نهيان وال خليفة

الغريب ان جوقتي المدى الوهابية وقناة الخشلوك الصدامية من اكثر الابواق دعوة الى ما تطلق عليها بالمصالحة الوطنية مع قتلة العراقيين الذين دفنوا العراقيين احياء في مقابر جماعية وجرائمهم في حلبجة في الانفال من الصداميين ليس هذا فحسب بل يدعون الى المصالحة مع المجموعات الارهابية الوهابية من عناصر القاعدة والدواعش ويعتبرون جرائم الدواعش الوهابية والزمر الصدامية من ذبح وسبي واغتصاب وتدمير هو امر طبيعي نتيجة لتصرفات الحكومة الشيعية الطائفية الفارسية والجيش الفارسي المجوسي مثلا انها تبرئ ال سعود وكلابها الوهابية والصدامية في ما يحدث من جرائم ونكبات وتتهم ايران بانها وراء داعش الوهابية وعصابات البعث الصدامي وانها تتحمل مسئولية القتل والتهجير والعنف الطائفي

من هذا يمكننا القول ان الهجوم على مشعان الجبوري والاساءة اليه بكل الوسائل لا يعني لانه ارهابي وهابي وصدامي ولا لانه اتهم الشيعة بالصفوية ودعا الى قتلهم وتدمير العراق

بل لانه اعترف بأخطائه وسلبياته ومفاسده وشن هجوما على المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية والجهات السياسية الخائنة والعميلة امثال شيوخ الدعارة الذين فتحوا ابواب بيوتهم وفروج نسائهم الى عناصر داعش الوهابية

كما كشف الكثير من الخونة والمأجورين في العملية السياسية الذين في النهار مع الحكومة وفي الليل مع داعش الوهابية امثال ال النجيفي ومن معهم والخائن العميل مسعود البرزاني

المتعاون مع داعش الوهابية في تقسيم العراق وذبح العراقيين واسر العراقيات وبيعهن في اسواق النخاسة وكانت النتيجة كركوك من ضمن مشيخة البرزاني والموصل من ضمن خلافة البغدادي

لماذا اعداء العراق والعراقيين من الارهابين الوهابين والصدامين الذين رحبوا واستقبلوا الدواعش وفتحوا لهم ابواب بيوتهم وفروج زوجاتهم وبناتهم واخواتهم امثال علي حاتم سليمان ورافع الرافعي ورافع العيساوي وطارق الهاشمي وغيرهم من القتلة والمجرمين يعيشون في اربيل عاصمة مشيخة الخائن البرزاني فجعلوا منها مركز انطلاق لذبح العراقيين وتدمير العراق ومعسكر تجمع لكل العناصر المجرمة الحاقدة والمعادية للعراق والعراقيين

كما نرى هؤلاء المجرمين محط احترام وتقدير جوقة المدى الوهابية وجوقة الخشلوك الصدامية

لا شك ان هناك مؤامرة كبيرة ضد الشعب العراقي وضد طليعة الشعب الحشد الشعبي تقوم بها قوى داخلية وخارجية من خلال اسكات الاصوات الشجاعة الصادقة التي لا تخشى في الحق لومة لائم امثال السيد مشعان الجبوري حيث كشف اسماء الخونة والمجرمين الذين قاموا بجريمة سبايكر لم يجرأ اي عراقي آخر على ذلك حيث شخص اسماء المجرمين من شيوخ عشائر وسياسيين حاقدين في الحكومة في البرلمان في مجالس المحافظة

من الطبيعي ان هذا الصوت الصادق الشجاع لا يعجب الخونة والجبناء والماجورين لهذا طبلت الطبول وزمرت المزامير من اجل الاساءة اليه واسقاطه وبالتالي اسكاته ودفنه

ولكن هيهات صوت الحق لم ولن يسكت يستمر في كشف الفساد والفاسدين حتى لو ذبحوا صاحبه

 

مهدي المولى

في المثقف اليوم