أقلام حرة

ال سعود مصيرهم الهزيمة والتلاشي

MM80ال سعود اصيبوا بالخيبة ويعانون الخوف والرعب لا يدرون ماذا يفعلون فكل اموالهم التي بددوها وقدموها الى هذا الحاكم الى هذا الجنرال لم تجدي نفعا حتى امريكا التي كانوا يعتمدون عليها شعروا انها تخلت عنهم واخذت تبتعد عنهم

امريكا دينها واخلاقها وربها مصالحها فقط كما ان لامريكا نظرة بعيدة المدى لحماية مصالحها فالكثير من اهل الخبرة يقولون ان العرب وخصوصا العوائل المحتلة للخليج والجزيرة ال سعود ان نهيان ال ثاني ال خليفة ال صباح التي جعلت من نفسها بقر حلوب وعبيد مخلصة منفذة ومطبقة لمخططات امريكا وحامية وراعية لمصالحها على خلاف اسرائيل التي تحلب امريكا وجعلت من امريكا بقر حلوب لها وحامية وراعية لاسرائيل ومخططات اسرائيل ومع ذلك فان امريكا تقف الى جانب اسرائيل قولا وعملا وتدافع عنها في الوقت نفسه تتعامل مع هذه العوائل كعبيد حقراء وعاهرات رخيصات ورغم ذلك نرى هذه العوائل وعلى رأسها عائلة ال سعود راضية مرضية في كل ما تأمر به امريكا وكل ما يخدم اسرائيل فهي لم تجعل من نفسها بقر حلوب تمد اسرائيل بمال العرب الفقراء والجياع والمرضى والاميين بل اصبحت الدرع الواقي عن اسرائيل وها هي اعلنت الحرب على العرب والمسلمين بالنيابة عن اسرائيل وما هذه الكلاب الوهابية الظلامية المرسلة والمدعومة والممولة من قبل ال سعود وبقية العوائل الفاسدة التي اعلنت ذبح العرب والمسلمين وسبي نسائهم وتدمير اوطانهم بحجة انهم كفرة مشركين روافض مجوس

لا شك ان هذه الاعمال الاجرامية والوحشية التي تقوم بها الكلاب الوهابية ضد العرب والمسلمين بدعم وتمويل من قبل هذه العوائل الفاسدة أسرت وأفرحت حكومة اسرائيل واحبارها واعتبرت ذلك من لطف الله لهذا شكروا الله على وجود هذه العوائل الفاسدة وكلابها الوهابية التي كانت بقرا حلوب لنا وكانت درعا لحماية اسرائيل من اعدائهم العرب والمسلمين فهاهم يقتلون ويذبحون كل من يريد سوءا بنا وهاهم يغتصبون وياسرون نسائهم حتى ان اسرائيل فتحت اسواق النخاسة في الرياض والدوحة والمنامة لبيع النساء العربيات والمسلمات بأشراف شيخة ال ثاني موزة

رغم كل هذا الخضوع وهذه الطاعة من قبل هذه العوائل الفاسدة الا ان امريكا بدات تنظر اليها نظرة اخرى لانها كما تقول مخططاتها البعيدة ان حكم هذه العوائل الفاسدة لا يستمر وان اقصى فترة زمنية هي 2025 لحكم هذه العوائل الفاسدة لهذا على امريكا ان تضع خطط لما بعد هذه الفترة وكيفية التعامل معها مع الجهات الجديدة التي ستحكم وربما ستقوم امريكا بالمساهمة في التغيير حتى قبل هذه الفترة

لهذا على امريكا ان تفك ارتباطها تدريجيا مع هذه العوائل الفاسدة تدريجيا حتى ان الرئيس الامريكي عندما دعا حمير الخليج والجزيرة الى اسطبل الحمير قال لهم ايران ليست عدوكم عدوكم هو شعوبكم واضاف لي القدرة على حماية حكمكم من اي عدوان خارجي الا اني غير قادر على حمايتكم من هجوم شعوبكم عليكم

هنا شعرت هذه العوائل بالخيبة والهزيمة والانكسار وبدأت تتباكى وتذرف الدموع وشعرت انها ستواجه مصيرا اسودا اكثر سوادا من مصير صدام والقذافي

قيل ان الحكومة الاسرائيلية تدارست الموقف بسرعة واتصلت بهؤلاء الاقذار الارجاس وطمأنتهم واكدت لهم بانها اي اسرائيل لم ولن تتخلى عنكم تحت اي ظرف وطلبت من هذه العوائل الفاسدة اي عائلة ال سعود وال ثاني وال نهيان وال صباح وال خليفة ان لا تكتفي بارسال الكلاب الوهابية داعش النصرة القاعدة وغيرها ودعمها وتمويلها بل عليها ان تقود الحرب بنفسها على العرب والمسلمين

فاسرعت هذه العوائل العميلة المحتلة للجزيرة والخليج الى تلبية هذا الطلب واعلنت الحرب على الشعب اليمني واذا ما نجحت ستقوم باعلان الحرب على سوريا على العراق غلى لبنان على مصر

رغم فقر الشعب اليمني وقلة سلاحه وتدريبه الا انه كان يملك ارادة وقوة اذهلت العالم حيث تصدى للهجمة الظلامية الارهابية التي قادتها عائلة ال سعود الفاسدة بارادة وعزيمة افشلت وخيبت آمال وأحلام هؤلاء الافاعي السامة

حيث وحدت الشعب اليمني مع جيشه الباسل رغم الاموال الهائلة التي طرحتها هذه العوائل الفاسدة والاغراءات الكثيرة من اجل شراء ابناء اليمن الا انهم رفضوا بيع شرفهم بيع اعراضهم وارضهم الى عاهر داعر وقرروا الدفاع عن اعراضهم وعن ارضهم مهما كانت النتائج

ها هو الشعب اليمني الملتف حول جيشه يتصدون لمرتزقة ال سعود في الحدود اليمنية السعودية ويهزمونهم ويأسرون عدد كبير منهم ويستولون على اسلحتهم

كما ان ابناء الجزيرة الاحرار اعلنوا معارضتهم الى حكم ال سعود ودعوا الى الحرية ورفض العبودية التي فرضها ال سعود منذ احتلالهم للجزيرة واعتبروا الارض ضيعة باسمهم وابنائها عبيد وملك يمين لهم الويل لمن يرفض ذلك

لهذا حاولوا ان يلعبوا لعبة قذرة مكشوفة حيث دعوا كلابهم الوهابية باعلان الحرب على الشيعة في الجزيرة وذبحهم بحجة تطهير ضيعة ال سعود من الشيعة الكفرة وفعلا قامت هذه الكلاب المسعورة بتفجير مسجدين للشيعة وقتل كل من يصلي بها وحرق المصاحف اي اذكاء نيران الطائفية والعشائرية على اساس انها الوسيلة الوحيدة التي تحمي عروشهم وتثبت طغيانهم

لكن ابناء الجزيرة تنبهوا لهذه اللعبة القذرة وقالوا لا لال سعود

وصرخ الجميع بوجه ال سعود نحن ابناء المهاجرين والانصار رفضنا عبودية ال سفيان والان قررنا رفض عبودية ال سعود

هذا يعني ان نظام ال سعود بدأ ينهار ويتلاشى

 

مهدي المولى

 

في المثقف اليوم