أقلام حرة

الخط الجهادي وصورة الوزير

ahmad alkhoudrينتمي السيد الوزير هذا الى تيار جهادي إسلامي لا ينكر أبداً شجاعته أو تاريخه في مقارعة دكتاتورية النظام البائد بل هو التيار الوحيد الذي معظم مؤيديه من الطبقة الكادحة التي مستعدة للتضحية بدون أي مقابل كما لهذا التيار مواقف وطنية مشرفة و مجاميع قتالية باسلة ضمن تشكيلات الحشد الشعبي ولكن مع كل هذا لم نجد الكادحين الشرفاء ولا المقاتلين الشجعان من أبناء هذا التيار قد وضعوا صورهم يوماً أو تباهوه بل على العكس كانت قياداتهم دائما حريصة على التوصية بعدم رفع صورها لرفضها هذه الأساليب بل ويوصي برفع علم العراق كما لهذا التيار نواب في البرلمان حاربوا مرات عدة حالات وضع الصورة الكبيرة في الساحات العامة في العاصمة وباقي مدن العراق لشخصية السياسية الفلانية .... ولكن عندما نجد أن وزيرا من هذا التيار لم يكمل سنة على تسلمه المسؤولية يضع صوره بالحجم الكبير على مشاريع وزارته ويكتب تحتها (بأشراف ورعاية السيد الوزير الفلاني ....... ) وتوضع على لوحة دلالة المشروع بلا يعتبر من السيد الوزير المحترم إلا أنة يتباهى وبل يبالغ في المباهاة ولذلك لأن المشاريع التي وضع صورته عليها هي مشاريع موقع عليها وموافق عليها من قبل سلفه الوزير السابق و قد استوزر ولم يوقع على واحدة منها ومع ذلك لم يضع الوزير السابق صورته عليها ثانياً المشاريع هي مشاريع عادية امأ جسر أو مجمع سكني بسيط بالمقاييس العالمية والإقليمية ومع ذلك يشكر عليها السيد الوزير السابق فما بالك لو كان صاحبنا الوزير هذا قد بنى برجاً مثل برج خليفة بدبي أو منتجع سياحي مثل منتجعات شرم الشيخ لربما كان والله اعلم يضع صوره في كل شبر فيها ثالثاً المشاريع التي وضع صورته السيد الوزير عليها 80 % توقفت ولم يكمل انجازها بسبب عجز الموازنة رابعاً أيها السيد الوزير أنك أبن الخط الجهادي الذي أكثر ما يبغضه التعظيم و التهويل و دائماً يضع نفسه أول المضحين و أخر المنتفعين بل يوصي ويؤكد على أبناء و اعضاءة بالابتعاد عن الشخصنة و خدمة الصالح العام بدون تفرقة او مجرد ذكر خدماتكم على الناس تبقى ملاحظة السيد الوزير هذا صاحب الصور الكثيرة والتي لم نعرف كم كلفت الحكومة و وزارته ونحن في حالة تقشف هو من نفس الجهة الذي ينتمي لها سلفه والذي لم نرى له صوره على المشاريع التي وقعها هو أصلاً .

 

الكاتب احمد الخضر

 

في المثقف اليوم