أقلام حرة

الذكرى الاولى لجريمة سبايكر ماذا فعلنا

MM80المواطنون جميعا يسألون ماذا فعلت الحكومة ماذا فعلت القوى الساسية لم تفعل شي بل هناك من يحاول ان يتجاهلها ونسيانها من خلال عدم ذكرها حتى عدم الاشارة اليها بل هناك من يطالب باصدار عفوا عاما عن عناصر داعش والكلاب الصدامية التي قامت بهذه الجريمة النكرة والبشعة كما دعت احدى المصائب في البرلمان العراقي والتي تنتمي الى قائمة علاوي اللا وطنية مهددة ومتوعدة فالارهاب لا يتوقف الا بالاستسلام لمطالب المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية الا بتنفيذ مطالبهم الشرعية كيف يجرأ عضو في البرلمان العراقي على طلب العفو عن القتلة والمجرمين على تنفيذ مطالبهم اي وقاحة واي خيانة وصلوا اليها هؤلاء المسئولين فهل هناك من يشك بانتماء هؤلاء المسئولين الى داعش وبمساهمتهم في ذبح العراقيين لهذا على الشعب العراقي على ذوي ضحايا سبايكر والبونمر وكل الذين سقطوا في السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة القاء القبض على هؤلاء المسئولين فانهم هم وراء كل تلك الجرائم البشعة

فجريمة سبايكر من اكثر الجرائم بشاعة ووحشية التي حدثت في تاريخ العراق انها اكثر بشاعة ووحشية من جريمة الطف التي ذبحوا فيها ابناء الحسين ومحبي الرسول وال الرسول وسبوا نسائهم وهاهم يواصلون تلك الجريمة بجريمة اكثر بشاعة واكثر وحشية من جريمة الطف

لهذا يجب احياء هذه الذكرى في كل مكان من العراق وعلى كافة الاصعدة وفي كل المجالات وعلى الحكومة والقوى الشعبية ومنظمات المجتمع المدني وكل التجمعات ان تقيم الاحتفالات والمهرجانات السياسية المختلفة وعلى العراقيين التوجه سنويا الى مكان الجريمة

كما يجب اقامة نصب وأنشاء مرقد كبير في الموقع الذي ذبح به هؤلاء الابرياء ويجب اقامة المسيرات واحتفالات سنوية في هذا المكان وحول هذا النصب المقدس

كم يجب ان تسجل اسماء الذين ذبحوا وقتلوا على يد المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية وفي جهة اخرى تسجل اسماء المجرمين الذين قاموا بهذه الجريمة كما يجب اقامة صورة واضحة تبين بشكل واضح كيفية ذبح هؤلاء وماذا جرت من حكايات وردود افعال الضحايا الابرياء وردود افعال المجرمين المتوحشة واقامة افلام ومعارض صور تجسد ذلك بشكل واضح

فهذه الجريمة البشعة اشتركت فيها مجموعات كبيرة من السياسيين وشيوخ العشائر وهناك اعداد كبيرة من الوهابين والصدامين والزمر النقشبندية التي تسيطر وتحكم في الموصل صلاح الدين والانبار

فالسياسيون في هذه المناطق جميعا اما دواعش وهابية وكلاب صدامية ولصوص نقشبندية واما لصوص وحرامية واهل دعارة واهل فساد

هذا من الناحية المعنوية اما من الناحية العملية على الحكومة وقوى الشعب المختلفة ان تعلن حرب شاملة ضد المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية لا تبقي ولا تذر وضد كل من ساعدهم ودافع عنهم قولا او فعلا في داخل العراق وفي خارجه سواء كان اشخاص او مجموعات او حكومات وبالطرق وبالاساليب المتاحة لا مجاملة لاحد ولا خوف من احد مهما كانت الظروف

لهذا على الشعب العراقي وفي المقدمة ذوي الضحايا ان يستمر في ذكر هذه الجريمة البشعة سنويا وبكل مكان وعلى كافة الاصعدة وفي كل المجالات وعدم الاصغاء الى تقولات الاطراف المعادية لاي سبب من الاسباب ومهما كانت الظروف

فدم الحسين وابنائه واخوته وانصاره لم تذهب هدرا طالما نحن نذكر هذه الجريمة فهذا الذكر والاحنفال بها سنويا هو الذي جعل تلك الدماء تنتصر على الاعداء لهذا يجب ان نستمر في احياء ذكرى جريمة سبايكر سنويا وهذا الأحياء المستمر هو الذي يحي تلك الارواح البريئة التي زهقت على يد المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية ويسموا بها الا الاعالي ويؤجج نورها بمرور الزمن

لهذا يحاول اعداء الحياة والانسان بطرق مختلفة واساليب خادعة ماكرة ان ننسى ونتجاهل تلك الجريمة وعدم ذكرها لان مجرد ذكرها قوة كبيرة تزيل هؤلاء المجرمين وتقبرهم الى الابد لا شك ان الحسين وانصاره لم يتمكنوا من القضاء على المجرمين لكن احياء جريمة الطف وذكرها من قبل انصار ومحبي الحرية والحسين هي التي ازالت ظلام ووحشية هؤلاء

وهاهم اعداء الحياة والانسان المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية يدعون ويعملون على نسيان هذه الجريمة البشعة وعدم ذكرها لان احيائها سنويا والاحتفال بها يعني نهايتهم وقبرهم الى الابد

لهذا احذروا من هذه اللعبة القذرة فليس امامكم الا احياء تلك الجريمة البشعة فانها الوسيلة الوحيدة التي تمكننا من قبر هؤلاء والى الابد

 

مهدي المولى

 

في المثقف اليوم