أقلام حرة

قانون العفو انتصار للمجموعات الارهابية

MM80اثبت بما لا يقبل ادنى شك بان المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية داعش القاعدة الزمر الصدامية الطريقة النقشبندية اصبح لها القدرة اضافة الى انتصارها على الارض واحتلال اكثر من ثلث مساحة العراق اضافة الى مدن ومناطق وذبح العراقيين واسر نسائهم وبيعهن في اسواق النخاسة لها القدرة على التحكم في الحكومة والبرلمان ورئاسة الجمهورية وحتى في السلطة القضائية واصدار القرارات الخاصة بها متحدية كل ضحاياهم وذوي تلك الضحايا ورغم انف العبادي والمالكي والصدر والحكيم والجعفري بل استطاعت هذه المجموعات الارهابية ان تشكل الاغلبية المطلق في الحكومة وفي البرلمان ورئاسة الجمهورية

فرئيس الجمهورية التحفة يشكك في قرارات القضاء ويرفض التصديق على تنفيذ حكم الاعدام بحق هؤلاء المجرمين بحجة انهم لا يزالون شباب ولهم عوائل اباء وامهات ولهم ابناء ويبدي تعاطفه معهم في حين لم يشر الى آلاف الشباب والنساء والاطفال الذين ذبحوا لا لشي سوى انهم عراقيون

كما ان هناك جهات كبيرة ومؤثرة في الحكومة في البرلمان في القضاء في الاجهزة الامنية تقف الى جانب هؤلاء الارهابين وتدعوا الى اطلاق سراح المعتقلين جميعا وبدون استثناء

ونتيجة لهذا التأثير ارغمت حكومة العبادي الشيعي التي خلقت بفضل البرزاني والنجيفي على اصدار قانون العفو العام وكانت الموافقة بالاغلبية وهذا يعني ان اكثرية عناصر الحكومة كانوا مع الارهابين والمجرمين وهذا دليل على ان الحكم بيد المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية المدعومة من قبل ال سعود هم الاغلبية وبيدهم الامر والنهي

لهذا اصدرت الحكومة الداعشية الصدامية قانون العفو العام وليست الحكومة الشيعية والتي يرأسها العبادي نقول للسيد بليغ ابوكلل يا شيخنا كرعت رؤوسنا بفضل البرزاني والنجيفي في اقامة الحكومة الشيعية وبفضلهما اجلسا العبادي على كرسي رئاسة الحكومة ولولاهما لا حكومة شيعية ولا حتى شيعة والحقيقة لا حكومة شيعية ولا حتى شيعة حيث اوصلا حكومة داعشية صدامية تحت غطاء الشيعة والحكومة الشيعية الهدف منها الاساءة للشيعة وان الشيعة يصلحون للطم وليس للحكم كما ان حكومة العبادي كلفت بمهمات عليها انجازها والدليل انها بسرعة وبالاغلبية الساحقة اصدرت قانون العفو عن كل المجرمين الارهابين الوهابين والصدامين ومن المؤكد سيصدر قانون يكرم هؤلاء المجاهدين اي الصدامين والوهابين ومعاقبة ذوي ضحايا الذين ذبحوا على يد المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية داعش القاعدة الزمر الصدامية ودفع كل التعويضات التي استلموها من الدولة

جاء في المادة الاولى من قانون العفو العام ما يلي

على ان يعفى عفوا عاما وشاملا عن العراقيين مدنين وعسكرين الموجودين داخل العراق وخارج العراق المحكومين بالاعدام او السجن المؤبد او المؤقت او الحبس سواء كانت احكامهم حضورية او غيابية اكتسبت درجة البتات او لم تكتسب

وهذا يعني عفو عن كل المجرمين الارهابين الوهابين والصدامين الذين ساهموا وشاركوا في ذبح العراقيين وتدمير العراق واغتصاب العراقيات وبيعهن في اسواق النخاسة

احد النواب الاغبياء والحمقى من نواب التحالف الوطني عباس البياتي صرح تصريح مضحك ان دل على شي فيدل على غبائه وحماقته وهذا دليل على حماقة وغباء كل الذين حوله ان قانون العفو العام الذي اصدرته الحكومة لا يشمل الارهابين الوهابين والصدامين ولا جرائمهم ونقول له من طاح حضك وحظ الذين انت منهم يا مسخرة ومضحكة هل تريد ان تغطي جريمة الحكومة الداعشية الصدامية ام تريد ان تضلل الشعب وتخدعه

منذ عشرة سنوات والنجيفي والهاشمي والدايني والمطلك وسليم الجبوري وعلاوي وهم يطلبون ويلحون في اصدار عفو عام عن القتلة والمجرمين عن الذين قتلوا ابنائنا في السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة عن الذين سبوا نسائنا واغتصبوهن وبيعهن في اسواق النخاسة عن جرائم بادوش وسبايكر والبونمر وغيرها

ومع ذلك ان ممثلي داعش في البرلمان والعملية السياسية امثال ظافر العاني وحيدر الملا غير راضين ويقولان هذا القانون غير كافي ويدعوان الى تعويض المجرمين الوهابين الارهابين والصدامين الذين قتلوا خلال قيامهم بعمليات انتحارية بالسيارات المفخخة والاحزمة الناسفة وكذلك تعويض ذويهم حتى لو كانوا خارج العراق في الشيشان الباكستان الافغان تونس في الجزيرة والخليج

كما انك تعلم ان العبادي لم يجلس على كرسي رئاسة الحكومة الا بموافقته على هذا الشرط وهو اصدار قانون العفو العام

ليت العبادي المالكي الصدر الحكيم وغيرهم يطلبون من اصحاب قانون العفو العام ان يوقفوا ذبح العراقيين بالسيارات المفخخة والاحزمة الناسفة

ام ان ذلك لا يهم الجماعة من الطرفين لان ذلك ليس من الشروط المتفق عليها

انهم اجلسوا العبادي على كرسي رئاسة الحكومة يعني انهم نفذوا ما عليهم وعلى العبادي ان ينفذ ما عليه وقانون العفو العام البداية

وهكذا انتصرت المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية مجموعة النجيفي ومجموعة البرزاني المدعومة من قبل البقر الحلوب العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وهكذا فشل سياسيوا الشيعة وحكومتهم الكارتونية شكليا شيعية وجوهريا صدامية داعشية

 

مهدي المولى

 

في المثقف اليوم