أقلام حرة

علاوي بدأ يهذي

MM80المعروف جيدا ان علاوي افلس سياسيا وماليا لهذا اصيب بلوثة عقلية فأخذ يهذي من شدة الافلاس فأخذ يعيش في اوهام وخيالات  فتراه مرة يضحك ومرة يبكي وكثير ما يردد عبارات  تقول  انا وحدي الذي يخدم ال سعود ويحقق كل مخططاتهم ويطيل في عمر احتلالهم للجزيرة واهلها   فانا  عين واداة ال سعود في العراق لهذا بدأ يطرح في تصريحاته  اماني ورغبات ال سعود وال ثاني وفي نفس الوقت  يؤكد لال سعود بانه  قادر على تحقيقها بشرط ان يستمر جريان الدولارات الى جيبه

لهذا بدأ يهذي واي هذيان  كل من يسمعه يضعه في حيرة لايدري هل يتألم لحاله ام يضحك عليه حتى ال سعود عندما سمعوا تصريحاته ردوا بسخرية وقالوا من طاح حظك وحظ من يعتمد عليك مثلا صرح لاحد وسائل اعلام ال سعود حيث قال لا يتحقق الانتصار الا بالمصالحة الوطنية وهذه بعيدة المنال   اذا المصالحة الوطنية  التي تدعوا اليها  بعيدة المنال لماذا تدعوا اليها لا شك ان هذه المصالحة الوطنية التي تدعوا اليها مصالحة كاذبة ومزيفة وتستهدف  ذبح الشعب العراقي وتدمير العراق تستهدف تضليل الشعب العراقي من اجل سرقة امواله وتدمير مستقبله لهذا انها بعيدة المنال

نقول لك ايها المعتوه ان الشعب العراقي لا يريدك ولا يريد مصالحتك اللا وطنية  التي هدفها نشر الحروب الاهلية الطائفية والعنصرية والعشائرية والمنطقية اعتقد ان تعلم علم اليقين ان الشعب لم ولن يسمعك لانه يعتبرك خائن وعميل وهدفك خدمة اعداء العراق والعراقيين ويقولون لك ان  الشعب العراقي تصالح وتمت المصالحة الوطنية حيث اتفق الجميع على شروط محددة واضحة وعلنية وهذه الشروط هي  الانضمام الى الحشد الشعبي لتحرير الارض والعرض والمقدسات من دنس وقذارة المجموعات الارهابية  الوهابية والصدامية والمؤيدين لهم امثالك وامثال النجيفي ومن حولكم ودعم وترسيخ الديمقراطية  والالتزام والتمسك بالدستور والمؤسسات الدستورية والوقوف الى جانب الجيش العراقي وكل القوات الامنية والخضوع جميعا لاوامر الحكومة فكل من يدخل الميدان ويحارب داعش الوهابية وكل من يؤيدها فانه مؤيد للمصالحة

نعم تمت المصالحة وقرروا احالتك ومن امثالك الى العدالة فاين المفر فلاداعش تنقذكم ولا ازلام صدام ولا ال سعود ولا ال ثاني

المضحك  يقول ان هناك اقطار عربية مستعدة لوضع طائراتها ومطائراتها بتصرف الجيش العراقي

من هذه المطارات ولاي دولة تعود لا شك انك تقصد حالة من حاتلين

الحالة الاولى انك توجه تحذير الى الحكومة العراقية الى الشعب العراقي  ان داعش على الابواب  وعليكم الاستسلام للامر الواقع   رغم ذلك الا اننا قرننا انقاذكم فهذه مطاراتنا وطائراتنا في خدمتكم لاخراجكم من العراق ومتى تطلبون ذلك ستجدوننا في خدمتكم

من طاح حظك ايها العميل الخائن اذا ابناء الحسين يطلبون العون من احفاد يزيد وعمر بن العاص

الحالة الثانية التي يقصدها انها دعوة الى المجموعات الارهابية الوهابية الصدامية ايها الارهابيون الكلاب الوهابية والصدامية هيا اهجموا اذبحوا  دمروا افعلوا ما يحلوا لكم فها هي مطارات وطائرات ال سعود ال ثاني ال نهيان في خدمتكم واعتقد ان هذه الحالة هي التي يقصدها التي قال ان هناك اقطار عربية  مستعدة لوضع طائراتها ومطاراتها بتصرف الجيش العراقي لا شك انه يقصد داعش الوهابية لان هناك  طلب قدم من قبل علاوي البرزاني النجيفي  الهاشمي العيساوي وبعض ثيران العشائر وعناصر المجالس العسكرية الى ال سعود  للقيام بعاصفة جديدة  على العراق والعراقيين شبيهة بعاصفة الجزم ضد اليمن وشعب اليمن هل نعتبر اعلان هذا التصريح هو كلمة السر لبدء عاصفة الظلام التي تقودهها العوائل المحتلة للجزيرة والخليج بقيادة ال سعود

 

ومن هذيانه المضحك  انه اطلق عبارة المليشيات على القوى الامنية على الجيش العراقي على الحشد الشعبي المقدس وطلب منها الانضمام الى الحكومة  اي حكومة يقصد لم يحددها فهو لا يؤمن ولا يقر بحكومة العبادي يعتبرها حكومة فارسية محتلة لان ال سعود يرفضون رفضا قاطعا ان يكون رئيس حكومة شيعي مهما كان فانه  عميل للفرس المجوس

 المعروف ان ال سعود اعتمدوا عليه في افشال العملية السياسية وعرفوا نفسيته وعشقه للدولارات  فصبوها عليه صبا وبغير حساب لكنه فشل في تحقيق المهمة التي كلف بها  فقطعوا عنه الدولارات  وهذا يعني انه  في طريقه الى الزوال  والتلاشي فانه سمكة ودولارات ال سعود هي الماء فاذا  جفت الدولارات يعني الموت

وهذه طبيعة الخونة والعملاء الذين يربطون انفسهم بأعداء وطنهم وشعبهم

ها هو الشعب قرر مقاضاتكم فلا عاصم لكم من غضب الشعب

 

مهدي المولى

 

في المثقف اليوم