أقلام حرة

البرزاني يبدا بفتح نيران جهنم على الكرد

MM80الكثير من اهل الخبرة والاختصاص والحريصين على مستقبل الكرد في العراق نبهوا وحذروا الكرد من البرزاني ونواياه ومن مطامعه الخاصة به والمعادية لطموحات العراقيين وخاصة الكرد منهم وان هدفه فتح باب جهنم على ابناء العراق وخاصة ابناء الاقليم معتقدا بان فتح باب جهنم هو الوسيلة الوحيدة لتحقيق احلامه بتأسيس مشيخة عائلية على قرار مشيخة ال سعود ال ثاني ال خليفة يتوارثها الابناء عن الآباء عن الاجداد وتكون هذه المشيخة تابعة لخليفة الباب العالي اردوغان اداريا وتابعة لال سعود دينيا اي انها مدعومة عسكريا من قبل ال اردوغان ومدعومة ماليا من قبل ال سعود

لهذا نرى البرزاني يرى في الحرب الطائفية والعنصرية من اهم الوسائل التي تساعده وتسرع في تحقيق حلمه لهذا يسعى بكل جهده وبكل امكانياته من اجل اشعال هذه الحروب وزيادة سعيرها لتحرق كل شي في العراق الارض والبشر لهذا قرر تقربه من المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية والتعاون والتحالف معها حيث جعل من اربيل مركز تجمع لكل المجرمين الوهابين والصدامين ومعسكر تدريب لهؤلاء ونقطة انطلاق لذبح العراقيين في كل المحافظات بما فيهم مدن الاقليم

فكان من اكثر الداعمين للفقاعة النتنة التي اقيمت في صحراء الانبار التي اقامتها المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية داعش القاعدة النقشبندية الوهابية الصدامية المعروف ان البرزاني هو امام المجموعة النقشبندية والتي رفعت علم البرزاني وعلم ال ثاني وعلم ال سعود وعلم صدام وعلم اردوغان وانطلقت من هذه الفقاعة شعارات تحرير العراق من الاحتلال الفارسي الرافضي المجوسي

ومن هذه الفقاعة من ساحات العار والانتقام ومن معسكرات اربيل انطلقت الهجمة الوحشية الظلامية الوهابية بقيادة المجموعة النقشيندية التي يقودها مسعود البرزاني والمجموعات الداعشية بقيادة ابوبكر البغدادي ومجموعة البعث الصدامي بقيادة المخربط عزة الدوري وكانوا يستهدفون ذبح العراقيين جميعا واسر نسائهم وبيعهن الى اقذار الخليج والجزيرة وبالتالي تقسيم العراق الى امارات ومشيخات وفعلا تمكنوا من احتلال اكثر من ثلث ارض العراق وذبح ابنائه وسبي نسائه وتدمير رموزه الدينية والحضارة وقسموا الارض والمدن العراقية التي احتلوها بينهم فكركوك وبعض المناطق من ديالى ضمت الى مشيخة مسعود البرزاني والموصل وصلاح الدين والانبار الى خلافة ابوبكر البغدادي وكانوا يحلمون بأحتلال كل العراق وتهديم وتفجير مراقد ال الرسول محمد وذبح الشيعة الروافض ونشر الدين الوهابي

لكن الفتوى الربانية التي اصدرها الامام السيستاني وتلبية الجماهير العراقية من كل الاطياف والاراء والمناطق وتأسيس الحشد الشعبي المقدس وتصديه لهؤلاء الوحوش افشل احلامهم وخيب آمالهم

وهكذا اصبح الحشد الشعبي المتسلح بالفتوى الربانية القوة التي استند اليها الشعب العراقي والقوة التي خيبت احلام وآمال اعداء العراق والقوة التي وحدت العراقيين جميعا فانضم الى الحشد الشعبي كل العراقيين فهناك اكثر من عشرة آلاف سني واكثر من خمسة آلاف كردي واكثر من الف مسيحي وهذا العدد يزداد ويكثر في كل ساعة فهذه دماء العربي والكردي والسني والشيعي والمسلم والمسيحي تسيل وتمتزج صارخة بوجه الوحوش الوهابية الصدامية البرزانية العراق عراق الاحرار لا عراق العبيد

وهكذا تلاشت احلام البرزاني والبغدادي والدوري اي ان الحرب الاهلية واشعال نيران الطائفية في العراق لم تعد لها تأثير وان الشعب قد تجاوزها وبعد التشاور مع مجموعة البغدادي والمجموعة الصدامية خرجوا بقرار وبدعم اردوغان وتمويل ال سعود التوجه الى ابناء الاقليم وفرض نفسه شيخا واخذ البيعة على غرار بيعة جده يزيد بن معاوية وعلى غرار انصار يزيد مشيخة موزة ومشيخة حصة

اولا اعلن مقاطعته لبرلمان الاقليم ودعا الى الغائه والغاء كل المشاريع التي تقدمت بها الكتل الانتخابية وحاول بكل قوة ان يمنع البرلمان من عقد جلسته بالقوة بالاغراء الا ان اعضاء البرلمان اي برلمان الاقليم عقدوا الجلسة برغم تهديدات البرزاني وعصابته

ثانيا رفض بقوة المقترح الذي قدمته القوى الديمقراطية الذي يدعوا الى تغيير النظام السياسي من الرئاسي الى البرلماني وانتخاب رئيس الاقليم من قبل اعضاء برلمان الاقليم واتهم كل من قدم هذا المقترح ويؤيده خارج على الشريعة ودعا على قتله وسبي زوجته

ثالثا ارسل البرزاني احد افراد عصابته المعروف بوحشيته وقسوته ضد القوى الديمقراطية في الاقليم الجدير بالذكر ان هذا المجرم كان من اشقياء صدام وكان مع الجيش الذي ارسله صدام لاحتلال اربيل وذبح ابناء الكرد الاحرار واسر نساء الاقليم وبيعهن في بغداد وفي اسواق الخليج وفرض مسعود البرزاني شيخا على اربيل فقام بتهديد رئيس برلمان الاقليم ومنعه من عقد الجلسة وحذرهم من اتخاذ اي قرار بهذا الشأن وقال ستكون العواقب وخيمة

رابعا اعلن منصور برزاني بوقاحة مهددا ومتوعدا ابناء الاقليم نحن حماة الشعب والوطن ولنا وحدنا رئاسة الاقليم ولا نسمح لاي شخص ان ينافسنا او يشاركنا ومن يفعل ذلك فان مصيره الذبح على الطريقة الوهابية نعتقله ثم نأتي بزوجته بنته امه شقيقته فنغتصبها امامه ثم نذبحه امامها

خامسا قال احد ازلامه اي ازلام البرزاني وهذا المجرم لا شك انه كان من ازلام صدام ان الله خلق مسعود البرزاني ليكون صاحب سلطة وسيادة ولا نسمح لاي طرف ان يشاركنا في السلطة فكيف ان يكون حاكما الغريب ان هذا الجحش قاله لصدام في مذبحة ازلامه في قاعة الخلد نفس الكلام بحجة التآمر ضده

رغم كل ذلك ان ابناء الاقليم قرروا رفض البرزاني واعلنوا تحديهم لتهديدات البرزاني واقروا جميعا بان استمرار البرزاني رئيسا للاقليم يعني فتح باب جهنم على العراقيين وخاصة ابناء الاقليم لهذا علينا جميعا التصدي له ومنعه من فتح باب جهنم بكل قوة واصرار

رغم التهديدات التي ارسلها البرزاني ضد كتلة الاتحاد الاسلامي بالقتل والذبح واغتصاب النساء ونهب الأموال الا ان الكتلة تحدت تلك التهديدات وحضرت جلسة البرمان

وقالت نائبة من كتلة الجماعة الاسلامية ببرلمان الاقليم انه من غير المقبول ان يبقى البرزاني وزمرته يتصرف معنا بصفته الآغا والسيد ونحن العبيد

كما وجه احد قادة حزب الاتحاد الوطني رسالة الى مسعود البرزاني يدعوه الى التنحي عن السلطة وتسليم القيادة الى الاخرين

وصرخ صحفي بالنيابة عن الصحفين في الاقليم صرخة مدوية لا تدعوا مسعود البرزاني ان يستمر في رئاسة الاقليم

السؤال هل يستجيب تلميذ صدام لدعوة ابناء الاقليم ويتنازل عن السلطة ام يتحدى ابناء الاقليم مستندا على دعم اردوغان العسكري وتمويل ال سعود المالي ويعلنها حربا على ابناء الاقليم ويفتح ابواب جهنم على العراقيين وخاصة ابناء الاقليم ويدخلهم جميعا

هذا يتوقف على ابناء الاقليم على القوى الوطنية والديمقراطية ويتوقف على صدقها واخلاصها وتضحيتها فليس امامكم من طريق الا بازالة مسعود البرزاني والدخول الى الجنة او استمرار مسعود البرزاني والدخول الى النار

 

مهدي المولى

 

 

في المثقف اليوم