أقلام حرة

الارهاب الوهابي الظلامي يتسع ويتفاقم كيف نتصدى له

MM80نعم الارهاب الظلامي الوحشي يزداد ويتسع ويتفاقم واصبح يهدد العرب والمسلمين والعالم كله هذه حقيقة واضحة وملموسة لا يمكن انكارها او تجاهلها

وهذا الارهاب الذي بدأ بمنظمة القاعدة الوهابية الان تعددت هذه المنظمات فاصبح عددها اكثر من 240 منظمة ارهابية لو دقننا في دين هذه المنظمات ومن يمول ويدعم هذه المنظمات الارهابية لاتضح لنا بشكل جلي وواضح ان دين هذه المنظمات جميعا وبدون استثناء انه الدين الوهابي وان رحم وحاضنة وداعم وممول هذه المنظمات الارهابية هم ال سعود

ومن ينكر هذه الحقيقة اعلموا انه ارهابي وهابي وانه كلب مأجور لال سعود و المجموعات الارهابية الوهابية

فالذي يريد القضاء على الارهاب والارهابين عليه ان يحدد اسماء هؤلاء الارهابين عناوينهم الى اي دين ينتمون من وراء هؤلاء الارهابين من يدعمهم من مصدرهم ومن منبعهم اسمائهم بدون خوف او مجاملة بصدق ويتحدي

ثم التصدي لهؤلاء الارهابين ومن يدعمهم ومن ورائهم بقوة وحزم واصرار ويتعامل معهم كما يتعامل مع اي وباء خطر فهؤلاء ليس بشر ولا يمتون للبشرية لا يهمنا صراخ الجهات المأجورة تحت اي اسم حقوق الانسان او غيرها

اما التغطية وخلط الاوراق ان الارهاب لا دين له ولا وطن ولا عشيرة او اتهام الجميع بالارهاب الضحية والجلاد فاعتقد ان ذلك هو تضليل الضحية وتغطية الحقيقة وكل من يتصرف هذا التصرف فانه ارهابي وهابي داعشي

فالارهاب كل الارهاب رحمه وحاضنته هم ال سعود ومن ينكر هذه الحقيقة فهو ارهابي داعشي

فالارهاب كل الارهاب مصدره منبعه دين ال سعود الدين الوهابي ومن ينكر هذه الحقيقة فانه ارهابي داعشي

فالارهاب كل الارهاب تقوم به الكلاب الوهابية التي تدين بالدين الوهابي ومن ينكر هذه الحقيقة فانه ارهابي داعشي

لهذا يتطلب من كل القوى العراقية والاطياف العراقية تناسي اختلافاتها ومطالبها وتجاهلها والتوجه لمواجهة المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية وكل من يؤيدها ويدعمها قولا او فعلا خارج العراق او داخله ودعوة السلطة القضائية الى اصدار قوانين قادرة على مواجهة هؤلاء الوحوش والقضاء عليهم لا تخشى في الحق لومة لائم

لهذا على السلطة القضائية ان تتقدم الحكومة والشعب في هذه المواجهة تتقدم القوات الامنية في مواجهة الهجمة الظلامية الوحشية التي تقودها المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية والمدعومة من قبل ال سعود ال ثاني

فاي ضعف او خوف او مجاملة للسلطة القضائية يؤدي الى زيادة معنويات القوى الظلامية الارهابية الوهابية وبالتالي يدفعها الى ذبح اكبر عدد من العراقيين وتدنيس مساحات اوسع من ارض العراق وفي نفس الوقت يضعف الروح المعنوية للعراقيين المخلصين الصادقين

وهذا ما تحقق خلال الفترة الماضية نرى الارهاب يزداد ويتسع ويسجل انتصارات كبيرة في حين نرى المخلصين الصادقين يتعرضون للهزيمة وللذبح وللتشريد

فالقضاء هو صوت الشعب كما قال الرئيس المصري مخاطبا مجموعة من عناصر السلطة القضائية طالبا منهم القضاء على الارهاب على حماية الشعب المصري

فهناك ابواق مأجورة تابعة للعوائل المحتلة للجزيرة والخليج وعلى رأسها عائلة ال سعود تحاول ان تعمي بصيرة المواطن وتضله وتخدعه بما تطبل له ان الارهاب لا وطن له ولا دين له ولا رحم له وان الارهاب تقوم به جهات عديدة سنية وشيعية فهذا التطبيل والتزمير من قبل هذه الابواق الماجورة تستهدف خلط الاوراق وبالتالي تبعد الانظار عن رحم الارهاب عن مصدر الارهاب الذين هم ال سعود وكلاب الدين الوهابي وبقية العوائل المحتلة للخليج والجزيرة ال ثاني ال خليفة ال نهيان بل وتصور هؤلاء على انهم ضحية الارهاب وهذا يعني تبرئة ال سعود وكلاب الدين الوهابي الضالة والعوائل المتحالفة معها ورمي الارهاب على الاخرين لهذا على اعداء الارهاب والارهابين ان ينتبهوا ويحذروا من هذه الابواق المأجورة وكشفها والتصدي لها بقوة وعزيمة واصرار

لا شك ان القوى الارهابية الوهابية الظلامية ليست مجموعات بدائية بدوية صحراوية خرجت من جحورها لنشر سمومها القتلة وانما قوة منظمة ورائها دول عديدة ومؤسسات عسكرية وامنية وتجسسية متطورة وحديثة ومؤسسات مالية واعلامية لا حدود لها والا كيف استطاعت ان تنشر ظلامها ووحشيتها في بلدان عديدة في المنطقة وفي العالم

لهذا على الشعوب العربية وكل عشاق الحياة الوحدة والتوجه بقوة وصدق لهؤلاء الوحوش لهذه الافاعي والعودة بهم الى جحورهم وردمها وانقاذ الحياة والانسان

والا فالحياة في خطر

 

مهدي المولى

 

في المثقف اليوم