أقلام حرة

ممارسات شيعية مستهجنة

goma abdulahابتلى العراق والطائفة الشيعية خاصة بقادة تفوح منهم عظم السذاجة والغباء والبلادة السياسية وانعدام الرؤية والتخبط في الافعال والاعمال والسلوكيات والتصرفات التي تصب الزيت على النار وتقوية عضد وساعد اعداء العراق والطائفة الشيعية خاصة التي تمثل في الرد الفعل بالانتقام والتخريب وزيادة وتيرة الاعمال الاجرامية والعنف الدموي ليقود العراق والطائفة الشيعية الى ابواب الهلاك والجحيم من ضخامة القتل اليومي والمجازر الجماعية بشكل يفوق الوصف والخيال ولم يتعظوا هؤلاء القادة وهم في مناصبهم السيادية من التجارب والدروس المريرة التي دفع العراق ثمنها الباهظ وقادت الى الفتن واشعال الحرائق الطائفية كأنهم فقدوا البصر والبصيرة . وامثلة على ذلك لا تعد ولا تحصى:

1 - يسرع محافظ بغداد (علي التميمي) الى منطقة النعيرية في بغداد بعد سقوط صاروخ من طائرة سخوي ودمرت عدد من البيوت وسببت عدد من القتلى والجرحى من المواطنين الابرياء . ليعلن السيد المحافظ على الملأ وامام وسائل الاعلام بان الطيار (سيد ومن جماعتنا) عند ذلك كل شيء يهون ولا اهمية له بما فعل من دمار طالما هو من جماعتنا ليفعل مايشاء من الارهاب والاجرام فانه محمي بسند جماعتنا فمرحبا به واذا كان من طائفة اخرى؟ ماذا سيكون الرد والفعل الانتقامي؟ ومحافظ بغداد ينزوي في مكتبه ويغيب عن الانظار والاعلام عن الاحداث الدموية في منطقة (الزوية) في وسط بغداد بتبادل اطلاق النار لعدة ساعات بين الاجهزة الامنية ومليشيات شيعية معروفة النسب والاصل والاتجاه السياسي في سبيل احتلال احدى البنايات الحكومية وتحويلها الى وكر اجرامي لهم وقد احدثوا حالات ترويع وفزع بين اهالي المنطقة وسقط عدد من القتلى والجرحى واحداث خراب في المنطقة ولم تعلن الوزارة الداخلية مصير هذه العصابات المليشية التي احدثت كل الخراب وترويع المواطنين في العبث بالامن ولا النتيجة النهائية هل رضخت وزارة الداخلية الى مطاليب هذه العصابات الاجرامية فقد طمطمت القضية كأن شيئاً لم يحدث كما اختفى محافظ بغداد حتى لا يزعج هؤلاء من جماعتنا ولكن ماذا سيكون الرد والفعل والانتقام اذا كانوا ليس من (جماعتنا) او من طائفة اخرى؟. هذا التفريق والتمييز بين طوائف الشعب لا يخدم العراق ولا الطائفة الشيعية بل يعطي كل المبرر والحجة لصالح اعداء العراق والانتقام من الطائفة الشيعية وهذه الممارسات الطائفية تعمق الازمة في العراق .

2 - بعض الجهات السياسية المتنفذة يحلو لها وتشعر بالاعتزاز والفخر وهي تنصب صور قادة ايران في الشوارع والاماكن العامة بدلاً من رفع صور شهداء الشيعة الذين استشهدوا غدراً وعدواناً وظلماً . ان هذه التصرفات الطائشة والخطيرة تعطي الحجة لاعداء الشيعة بوصمهم بانهم اتباع اذلاء الامبراطورية الفارسية الايرانية او عملاء تابعين للقيادة الايرانية السياسية والدينية وهي تصب ضد مصالح العراق والشيء الاساسي بان المرجعية الدينية تدين وتستهجن هذه التصرفات لكن يعطونها الاذن الطرشة او هي اقل قيمة ومنزلة من زعماء السياسة والدين في ايران .

3 - قائد عمليات نينوى السابق (مهدي الغراوي) الملقب (ابو الدشداشة) لانه نزع الرتبة العسكرية وشرفها ولبس (الدشداشة) وهرب من الموصل بعدما سلمها الى عصابات تنظيم داعش المجرمة بعملية خيانية تخاذلية جبانة بحيث سقطت الموصل دون مقاومة او مواجهة عسكرية وسبب سقوط الموصل على ارتكاب مجازر مروعة وبشعة بحق الالاف من الشباب من الطائفة الشيعية . يفتح مطعم في اربيل (مطعم ايام زمان) بكلفة 6 ملايين دولار ويعهد به الى اخوة زوجته ولا يحاكم ولا يحاسب على خيانته الوطنية بتسليم الموصل لانه من جماعتنا وكل شيء يهون ويسقط كأن شيئاً لم يحدث لعيون جماعتنا .

4 - نوري المالكي : الذي فتح ابواب جهنم على العراق والطائفة الشيعية في حديث له في القناة الفضائية (آفاق) التابعة لحزب الدعوة يتهم صحابة الرسول الكريم بالارهاب بانهم ( ممن جمعوا القرآن والحديث بانهم اشاعوا الظلم والارهاب في الامة) مما اثار موجات من السخط والغضب العارمة في العالم الاسلامي على هذه التصريحات المتهورة والساذجة في عظم بلاهتها التي تثير الفتن والاحقاد وتشعل الحرائق الطائفية ليثبت للمرة الاف بانه عضو فعال في اثارة الفتن ومشروع الفوضى والحروب والعواصف الطائفية في هذه الظروف الصعبة والحرجة كأنه يقدم الطائفة الشيعية على طبق جاهز الى مسالخ الذبح والقتل .

5 - مهازل القدر الاسود واللعين ولاول مرة يحدث في تاريخ الاحزاب السياسية في كافة ارجاء المعمورة بان حزب يعتبر شعاره المركزي عار مشين له واهانة ومهانة ومذلة له لذا يعتزم حزب الدعوة تقديم دعوة قضائية ضد الممثل المصري (عادل امام) لانه استخدم شعار حزب الدعوة (من اجل توفير الامن والامان للشعب) اية مهزلة ومسخرة وسخرية بان شعار الحزب عار وشنار واهانة كأنه يعترف بشكل غير مباشر بان حزب الدعوة حزب الحرامية والشياطين وليس له علاقة بتوفير الامن والامان للشعب وهو وفر الخراب والدمار للشعب

 

جمعة عبدالله

في المثقف اليوم