أقلام حرة

مبروك للشعوب الحرة بالنصر الكبير

اثبت بما لا يقبل ادنى شك ان الاتفاق النووي بين ايران والدول الست الكبار انه انتصار كبير للشعوب الحرة انه فتح الطريق امام شعوب العالم وخاصة شعوب المنطقة العربية والاسلامية وشعوب ما يطلق عليها بالعالم الثالث للسير في بناء اوطانها وضمان مستقبل شعوبها

وهكذا انتزع الشعب الايراني وقيادته الحكيمة النصر الفوز السلام الاستقرار له ولشعوب المنطقة وللناس اجمعين والتوجه للبناء والسعادة انتزاعا نتيجة لحكمة وشجاعة وصبر وتضحية الشعب الايراني وقيادته الحكيمة

وهللت وكبرت وفرحت وابتهجت شعوب المنطقة وشعوب العالم بهذا النصر وهذا الفوز الذي تحقق لها على يد الشعب الايراني وهذا السلام الذي حل عليها

فكانت قوى الظلام والوحشية وعلى رأسها العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة ومنها عائلة ال سعود وعناصر الدين الظلامي الوهابي يرون في الوصول الى اي اتفاق سلمي بين ايران والدول الكبرى نهاية لوجودهم لهذا فانهم يشجعون على اشعال الحروب وسيادة الظلام في المنطقة وفي العالم

فشكلت قوى الظلامية والحشية القوى المعادية للحياة والانسان حلفا ظلاميا من اجل نشر الحروب في المنطقة يتالف من هذه العوائل الظلامية الفاسدة بزعامة اسرائيل وقوى وشخصيات ظلامية ماجورة للضغط على حكومات الدول الست الكبار بعدم التوصل الى اي اتفاق سلمي بينها وبين ايران مهما كان نوع هذا الاتفاق يسمح للشعب الايراني التوجه لبناء وطنه وسعادة نفسه للتوجه للعلم والعمل وترسيخ الحب والسلام بين شعوب المنطقة والعالم وازالة اي نزعة طائفية ودينية وعشائرية

فكانت تصب الاموال الهائلة صبا وبلا حساب على بعض الشخصيات السياسية والعسكرية في العالم وخاصة في الولايات المتحدة مثلا انها قدمت ملايين الدولارات الى بعض اعضاء مجلس الشيوخ الامريكي الى جنرالات في القيادة العسكرية كما قدمت الهدايا الكثيرة والغالية الى زوجات الى عشيقات هؤلاء من اجل الوقوف ضد اوباما ومنعه من التوصل الى اتفاق مع ايران بل حثه وتحريضه على غزو ايران وقتل ابنائها وتدميرها لا يدرون ان الشعب الايراني شعب حضاري انساني لا يمكنه التراجع عن الحق عن الدفاع عن الحياة عن بنائها كيف وهو الذي اتخذ النهج الحسيني طريقا

رغم كل ذلك تجرع الشعب الايراني الالم والجوع والمعانات والموت من اجل ان يفرض اتفاق الحب والسلام وانقاذ المنطقة من نيران الحروب وظلام ووحشية اعداء الحياة والانسان من هؤلاء الافاعي والعقارب التي مصدرها رمال الصحراء

واخيرا انتصرت ارادة الشعب الايراني التي كانت بحق انتصار لارادة كل شعوب المنطقة وكل شعوب العالم وانهزمت قوى الظلام والوحشية وبدأت تذرف الدموع خائفة مذعورة على مصيرها الاسود فبدأت تجمع طبولها ومزاميرها وتغدق عليهم الاموال والقيام بحملة اعلامية واسعة للاساءة للشعب الايراني من خلال التقليل من هذا الفوز وهذا النصر وفي نفس الوقت تحذر من خطره على المنطقة

لا شك ان ايران بعد انتصارها الكبير ستصبح دولة ذات شأن لها تأثير كبير في مساعدة شعوب المنطقة وشعوب العالم في استكمال نهضتها وبناء اوطانها ونشر الحرية والسير في طريق الديمقراطية والتعددية الفكرية والسياسية وهذا ما تخشاه القوى الظلامية الوحشية اعداء الحياة والانسان وعلى راسها العوائل الفاسدة التي فرضت نفسها بقوة الظلام والوحشية على ابناء الخليج والجزيرة وجعلت منهم عبيد وجواري لا يملكون عقل ولا روح

قيل ان المعتوه سلمان بن عبد العزيز اصيب بالاغماء عندما اخبروه بالاتفاق السلمي بين ايران والدول الست الكبرى التي تقودها الولايات المتحدة وقال لا اصدق واتصل ببعض اعضاء البيت الابيض وبعض الجنرلات اين وعودكم اين عهودكم كنت اصب عليكم الاموال صبا وبغير حساب وكنتم تقولون لا اتفاق مع ايران واننا نهيئ انفسنا لقصف ايران و ازالتها وسننشر دينك الوهابي في ايران

فرد عليه احد شيوخ البيت الابيض ساخرا انت ايها الجاهل الامي مجرد بقر حلوب وتبقى بقر حلوب حتى يجف ضرعك ثم نزيلك واغلق التلفون بوجه فاصيب بالهلوسة والجنون وبدات حالته الجسدية والنفسية تنهار ولما علم الرئيس الامريكي اوباما بذلك اتصل به تلفونيا وطمئنه وقال له لا تخاف من ايران الاسلام انا أضمن لك ذلك واتعهد لك ان اي قوة خارجية لا يمكن ان تشكل اي خطر عليك لكن الخطر المحدق بك هو من داخل الجزيرة من ابنائها فهؤلاء بشر يتأثرون بالاخرين ويتمنون ان يعيشوا احرار كبقية الشعوب ان يختاروا من يحكمهم من يمثلهم

فرد سلمان بصوت ضعيف سيدي اوباما يعني انك تخليت عنا ورجعت الى اصلك الشيعي فجدك اسمه حسين وهذا دليل على انك شيعي

واخيرا نقول مبروك والف مبروك للشعب الايراني ولقيادته الحكيمة والشجاعة والمخلصة بهذا الفوز العظيم والنصر الكبير وبالتالي لشعوب المنطقة كلها وشعوب العالم

انه فتح افاق كبيرة ومهمة لشعوب المنطقة والعالم

انه فتح صفحة امل جديدة وانعطافة تاريخية مهمة في مسيرة الشعوب نحو السلام والبناء

انه كان ضربة قاضية لاعداء الحياة والانسان والنور

امثال ال صهيون وال سعود ومن معهم

فشكرا للشعب الايراني وشكرا لقيادته الشجاعة والحكيمة لهذا الفوز النصر

 

مهدي المولى

في المثقف اليوم