أقلام حرة

بمناسبة حلول العيد الذي أتمنى أن يكون سعيدا على أمتنا الإسلامية، أود أن أذكر :بأن التنوع صفة من صفات النظام الكوني، فهو مملوء بملايين الأنواع من حيوانات و زواحف و أسماك و طيور. وفي كل نوع ملايين الأصناف . والتنوع العضوي في الملمس واللون والحجم و المقاسات والشكل . و الأعضاء مع إشتراكها في التكوين العضوي الخلوي، فلا توجد على الشجرة ورقتان، ولا في البحر سمكتان ولا في الجبل صخرتان متطابقتان قياسا .. والسابح في بعض الخلجان يرى من حوله في بقعة وبيئة واحدة الاف الأنواع و الأشكال ز الألوان و الأحجام من السمك والشعاب المرجانية .

فلماذا نحن البشر نشعر بأن الآخرين معادين لنا إن لم يكونوا متطابقون معنا في كل شئ، بتصرفاتنا و معتقداتنا وسلوكنا . ألسنا نحن من ضمن مكونات هذا النظام الكوني الجميل بتنوع شعوبه وتنوع لغاته وعادات وطباع قومياته؟

أللهم إذا شئت أن تسعدنا بهذا العيد، فإبعد عنا شر المتشددين في الدين والدنيا، وإهلك من يزدري عبادك ويقتلهم بغير حق .

متمنيا لكم عيدا سعيدا وأياما أسعد .

أخوكم هاشم عبود الموسوي