أقلام حرة

من وراء هؤلاء المتطرفون الوحوش

هذا سؤال طرحته احدى كاتبات الجزيرة العربية ونشرته في احدى ابواق وطبول ال سعود ثم اجابت على السؤال بجرأة وتحدي صحيح انها لم تقل ان ال سعود ودينهم الظلامي الوهابي وراء كل هذا التطرف المتوحش ووراء هؤلاء المتطرفون الوحوش بشكل مباشر لكنها جعلت القارئ يفهم ويعرف ويقر اقرار كامل بان عائلة ال سعود المحتلة للجزيرة ودينها الوهابي الظلامي الارهابي وراء كل ذلك

والدليل لو دققنا في كل المنظمات الارهابية الظلامية الممتدة من الفلبين الى المغرب ومن استراليا الى فرنسا لاتضح لنا بشكل واضح وجلي ان كل هذه المنظمات الظلامية تدين بالدين الوهابي وحاضنتها ورحمها وممولها ال سعود

واكدت الكاتبة الجريئة ان هذا العنف وهذه الوحشية هي وليدة البيئة التي عاشها هؤلاء الشباب فقيم ال سعود البدائية البدوية المتوحشة التي تعود الى جاهلية ما قبل الاسلام ودينها المتوحش الظلامي هو الرحم الذي ينجب هؤلاء الوحوش وهكذا اصبحت مشيخة ال سعود مصنع للارهاب والارهابين وحولت الكثير من ابناء الجزيرة الى قطيع من الوحوش المفترسة التي هدفها ذبح الحياة ودفن عشاقها واخماد اي نقطة ضوء في الحياة بل انها دعت البشر في كل مكان من العالم الى عدم زيارة مشيخة ال سعود واللقاء بهم لانهم وباء مدمر خوفا عليهم من تدمير انسانيتهم وتحويلهم الى وحوش مفترسة وغسل ادمغتهم ونزع عقولهم ومشاعرهم الانسانية لا مستقبل لهم الا الموت لهذا ليس امامهم من سبيل الا ذبح الاخرين لان نبيهم معاوية وربهم ابوسفيان قالا لهم ارسلت للذبح فاذبحوا هيا انتشروا في كل مكان من العالم لتنفذوا امر ربكم ونبيكم بذبح البشر بتدمير الحياة

كما انها طلبت ودعت بكل جرأة وشجاعة الى عدم التقرب من ال سعود والسماح لهم من التقرب منهم لانهم عناصر فاسدة منافقة فهم الذين اشار اليهم القرآن الكريم ا ن ال سعود اذا دخلوا قرية افسدوها وجعلوا اعزة اهلها اذلة كما انهم الذين اشار اليهم القرآن الكريم ال سعود الاعراب اشد المنافقين والكافرين نفاقا وكفرا

واعترفت با ن كل مدارس وجامعات ومساجد وكل الدورات والحلقات وحتى الاسر في الجزيرة تخرج وحوش مفترسة وترسلهم الى كل العالم فهناك اكثر من خمسة آلاف مدرسة تحت اسم مدرسة حفظ القرآن يدرس فيها اكثر من نصف مليون شاب مدعومة من قبل ال سعود هدفها تعليم هؤلاء الشباب كيفية ذبح الاخرين وكيفية تدمير الحياة ومن يحب الحياة فهؤلاء كفار مثل الشيعة والسنة المعتدلين والمسيحين والناس اجمعين فنبيهم لا يستقبل الا من يذبح مائة فاكثر وكلما ذبح اكثر اصبح له الحظوة الكبرة والمنزلة الاولى من نبيهم وربهم

واكدت ان كل هؤلاء الوحوش الذين يدينون بالدين الوهابي والذين قاموا بتفجير بيوت الله وذبح كل من يصلي بها وحرق مئات المصاحف تخرجوا من هذه الدورات والمدارس التي اطلق عليها مدارس حفظ القرآن بل انهم قاموا بفتح مدارس في مناطق عربية واسلامية كثيرة وحتى في دول اوربية وامريكية هدفها تجهيل الناس وغسل عقولهم وذبح اي شعور انساني وغرز القيم الوحشية الذبح التدمير

واخيرا دعت كل الاحرار اهل العقول النيرة مواجهة هذا الخطر المحدق المتمثل بالعائلة الفاسدة المتوحشة البدوية عائلة ال سعود ودينها الوهابي الظلامي وكشف حقيقتها ومن ثم تحديها والقضاء عليها وتحرير الجزيرة وتطهيرها من هؤلاء الاقذار الارجاس وتحرير ابنائها من العبودية المتوارثة التي فرضت عليهم بالقوة

ثم تسأل متى سنقبل ونبدأ تدريجيا بخلع الاقنعة ومساءلة ال سعود ودينهم الوهابي وشيوخ الدين الوهابي وكل مؤسساتهم الكاذبة المزيفة عن سوء حرثها

لا شك ان صرخة هذه الكاتبة الجريئة والشجاعة لم تذهب سدى بل بدات تأتي اكلها فهناك مئات الصرخات آلاف الصرخات من كل مكان من الجزيرة تتحدى ظلام ال سعود ودينهم الوهابي وتدعوا الى قبرهم وقبر دينهم وظلامهم

 

مهدي المولى

 

في المثقف اليوم