أقلام حرة

دعوة المالكي ترعبهم

نالت دعوة السيد نوري المالكي بوضع حكومة ال سعود تحت الوصاية الدولية تأييد ومباركة الاغلبية المطلقة من ابناء العراق والعرب والمسلمين والناس اجمعين وخاصة الذين يعانون وحشية وظلام ال سعود وكلاب دينهم الوهابي باعتبارها مصدر ومنبع ورحم الارهاب والفساد في المنطقة والعالم وان هذا الفساد وهذا الارهاب يشكل خطرا مدمرا للحياة والانسان وهذه الوصاية على حكومة ال سعود هي التي تحد من ارهاب وفساد ال سعود وتمنع من انتشارهما وبالتالي تنقذ الحياة والانسان من التدمير والابادة

لهذا كانت صرخة السيد المالكي صرخة جريئة وحكيمة صرخة انسان لا يجامل على الحق ولا يخاف من الباطل رغم العواقب التي ستعرض لها خاصة ا ن ال سعود يملكون المال ولهم القدرة على شراء كل الطبالين والمجرمين من كل مكان فكانت بحق مقالة حق امام سلطان ظالم متوحش وهذا هو الجهاد الذي اقره الرسول وطبقه الامام علي لا جهاد ابوسفيان ومعاوية بغزو الاخرين وذبح شبابهم وسبي نسائهم واخذ اموالهم كما يقوم بها ال سعود وكلابهم الوهابية في كل العالم الان

لا شك ان هذه الدعوة الجريئة التي اطلقها زادت من رصيده الشعبي الذي بدأ ينخفض تدريجيا نتيجة لفشله في حكم البلاد وبالتالي تفاقم الفساد والارهاب حتى اصبح العراق بلد الفساد والمفسدين

نأمل ان تأخذ هذه الدعوة بعدا عراقيا وعربيا ودوليا لتكون قوة معنوية تساند وتدفع قوات التحالف الدولي والشعوب التي تحترق بنيران الارهاب الوهابي الظلامي لمواجهة الارهاب والارهابين في عقر دارهم والقضاء على الرحم الذي يولد الارهاب والحاضنة التي ترعاه وتدعمه وتموله

اجمع كل اهل الخبرة والاختصاص من اشخاص ومنظمات دولية واقليمية بان نهاية حكم ال سعود اقتربت وانها مجرد وقت ليس الا لكن هذا لا يعني ان شر وخطر هذه العائلة الفاسدة قد خف بل العكس انها تحاول التشبث بالبقاء من خلال دعم وتمويل الارهاب والفساد ونشرهما في كل مكان من العالم وخاصة في المنطقة العربية والاسلامية

لهذا جاءت دعوة المالكي استجابة لرغبة العرب والمسلمين والناس اجمعين لمواجهة ظلام وارهاب وفساد ال سعود التي تقتضي وضع حكومة هذه العائلة الفاسدة تحت الوصاية الدولية لمراقبة تصرفاتها ونواياها الشريرة والتصدي لها وبالتالي انقاذ الحياة والناس من شرها

المعروف جيدا ان خطط امريكا ونظرتها لمستقبل المنطقة اكدتها في دراستها المستقبلية السرية منطلقة من مصالحها ومنافعها وكيفية التعامل مع الواقع الجديد الذي سيحدث

ان استمرار حكم العوائل المحتلة للجزيرة والخليج لا يتعدى عام 2025 لهذا بدأت الادارة الامريكية تعد العدة لايجاد البديل منذ الان وبما ان المنطقة تعتبر بالنسبة لها اي امريكا بقر حلوب لا تريد ان تفقدها لهذا لا بد من التعاون مع القوى الجديدة الصاعدة

كما ان شعوب وابناء الخليج والجزيرة بدأت تتحرك للمطالبة بحقوقها الانسانية ومن ابسطها حقوق المواطنة انهم بشر ويجب ان يتعاملوا كبشر كبقية الناس ولا ينظر اليهم كعبيد وجواري للعائلة المحتلة المتسلطة لا رأي لهم ولا عقل فالانسان في الجزيرة وفي ظل حكم ال سعود ليس امامه غير طريقين اما الانضمام الى مجموعات الفساد والرذيلة وبؤر الدعارة التي يشرف عليها الاقذار الارجاس من افراد هذه العوائل او الانضمام الى المجموعات الارهابية الوهابية الظلامية وذبح الابرياء وتدمير الحياة المدعومة والممولة من قبل افراد هذه العوائل الفاسدة المنحرفة

والويل للمواطن اذا فكر في عقله او طالب بأنتخابات او أنتقد فساد وظلم وظلام افراد العائلة المحتلة او حتى قال اف فذلك كفر مروق على الدين وعلى الله والرسل طبعا لهم دين خاص هو الدين الوهابية والله خاص بهم

من هذا يمكننا القول الان بدأت نهاية حكم ال سعود وهذه الحقيقة ادركتها حامية وراعية وسيدة ال سعود وبقية العوائل وبدأت تتحرك بموجب هذه الحقيقة واعتقد ا ن ال سعود شعروا وادركوا ان نهايتهم اقتربت وانهم في طريقهم الى التلاشي والزوال وان الامر يتطلب بعض الوقت

 

لا ندري هل تبدأ الادارة الامريكية بالتغيير حسب رغبتها ام تترك الامر للظروف الحقيقة لا اعتقد ان الادارة الامريكية ستترك الامر للظروف لانها في هذه الحالة ستنتج حالة معادية لامريكا لهذا ليس امامها من طريق الا التدخل المباشر بعد تهيئة عناصر جديدة واسلوب جديد

جاء هذا التأكيد في الرسالة التي بعثها الرئيس الامريكي الى ال سعود والتي طمئنهم بها بانه قادر على حماية حكمكم من اي غزو خارجي لكنه غير قادر على حمايتكم من غضب وثورة ابناء الجزيرة وهذا اكبر دليل على ان الادارة الامريكية بدأت تفكر في تغيير عائلة ال سعود ولكن من الداخل اي من قبل ابناء الجزيرة

لهذا نرى دعوة السيد المالكي التي تدعوا المجتمع الدولي الى فرض الوصاية الدولية على حكومة ال سعود ودينهم الوهابي جاءت بمثابة نقطة ضوء وقوة دفعت شعوب المنطقة والعالم الى المطالبة بتحقيق وتنفيذ هذه الدعوة كما نالت تأييد ومباركة ابناء الجزيرة وكذلك الادارة الامريكية اضافة لشعوب الارض كلها وخاصة الشعوب المنكوبة بالظلام والارهاب الوهابي مثل الشعب العراقي والسوري واللبناني واليمني والبحريني والمصري والنجيري وشعوب كثيرة

رغم كل ذلك لا يعني خطر ال سعود على الحياة والبشرية يتراجع بل انه يزداد ويتسع بواسطة ما تملك من مال ومن كلاب وهابية مسعورة منتشرة في كل الارض من الفلبين الى المغرب ومن فرنسا الى استراليا

لهذا على البشرية على المجتمع الدولي ان اراد انقاذ الحياة من شر من فساد وارهاب ال سعود ان تفرض عليهم العزلة والوصاية الدولية

والا فالحياة والانسان في خطر

 

مهدي المولى

 

في المثقف اليوم