أقلام حرة

اقتراحات للمتظاهرين في ساحة التحرير

musadaq alhabibيبدو ان ساعة الحسم قد حانت، وادرك شعب العراق الصابرطويلا انه لابد من الانتفاضة الواسعة لايصال صوته الى الحكومة الفاسدة والبرلمان المشلول الصامت ازاء مايعانيه الشعب من بؤس ويأس، وماتشهده البلاد من خراب مستمر. والامل الكبير ان تستمر التظاهرات والاحتجاجات ولاتهدأ او تتوقف بل تسري لكل انحاء العراق. انها الطريقة الوحيدة حاليا لاحداث التغيير والفرصة الذهبية للبدء بالعمل الوطني الحقيقي. وبهذا نقترح على المتظاهرين مراعاة مايلي:

1. ان يدركوا ان الحكومة، وكونها تحت انظار العالم وليس معزولة كالحكومات السابقة لايمكنها ان توقف الاحتجاجات بالعنف.

2. يتوجب تجنب العنف والتخريب من قبل المتظاهرين

3. يتوجب ان تتسع المطالبات الى الهدف الاكبر من قضية الكهرباء وفقرالخدمات، وهو كنس كل الفاسدين واللصوص وعديمي الكفاءة والاخلاص في الحكومة.

4. الابتعاد عن تسيس التظاهرات باي طريقة وعدم السماح للاحزاب الحالية والمندسين والانتهازيين ان يسرقوا زخم الشعب. وينبغي بشكل خاص عدم السماح لاي سياسي مشترك حاليا في الحكومة من تبني التظاهرات او الادعاء بقيادتها .

5. يتوجب عدم رفع اي شعار طائفي او ديني اوعقائدي او التلويح باي راية موحية بذلك والاكتفاء بشعارات انقاذ العراق من محنته ورفع العلم العراقي فقط.

6. تشكيل لجان من المثقفين الوطنيين للاستشارة والنصح والتحضير لترشيح ودعم الشخصيات الوطنية الكفوءة التي ستكون في المسؤولية بعد ازاحة المفسدين.

7. رفض اي دعم مالي سياسي موجه سواء اكان اقليميا او عالميا. فصدق واخلاص وتفاني واصرار المتظاهرين سيكون كافيا للحل المنتظر.

8. الحذر كل الحذر من كل انواع التشويهات والاعلام المضاد.

9. عدم قبول اي وعود زائفة من الحكومة فلا يمكن مطلقا اصلاح الحال من داخل هذا النظام.

10. العزم والصبر والاصرار على الانتشار في الشوارع كل يوم لحين تحقيق اهداف التظاهرات مهما طالت الايام.

11. تشجيع النساء للخروج بأعدادهن الهائلة وضمان حمايتهن بشكل مسؤول من كل انواع المضايقات الهادفة لتشويه مشاركتهن الوطنية.

12. تشكيل لجان من المتظاهرين للتنسيق والتنظيم وضمان سد إحتياجات المتظاهرين في حالة إستمرار التظاهرات لفترة أطول، وذلك كلجان لوجستية وتفاوضية وإعلامية و طبية وغيرها.

13. استخدام مكبرات الصوت للتنظيم والتواصل مع المتظاهرين وبث الاناشيد والاغاني الوطنية النظيفة التي تلهب الحماس الشعبي.

عاش العراق والنصر المؤزر لابنائه المخلصين.

في المثقف اليوم