أقلام حرة

مبروك للمالكي والعبادي والجعفري والصدر والحكيم وكل اعضاء التخالف الوطني وليس التحالف على الابادة الجماعية التي يتعرض لها الشيعة على يد المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية بدعم وتمويل من قبل ال سعود في ظل حكومتكم الشيعية المضحكة

نعم مبروك لكم ذلك فهذا ما تتمنوه وما ترغبوه انها الوسيلة الوحيدة التي تحققوا فيها رغباتكم وشهواتكم وبواسطتها تحصلون على النفوذ والمال والقصور والنساء نعم مبروك لكم ايها المالكي الجعفري العبادي الصدر الحكيم ومن حولكم لا شك انكم في حالة من الفرح والسرور وهذا الفرح دفعكم الى الاهتمام بجمع المال وبناء وشراء القصور وجمع اكبر عدد من النساء وكأن لسان حالكم يشكر المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية على ما تقوم بها من ذبح واغتصاب وتهجير بل وتطلبون منهم أستمرار هذا الذبح وزيادته واتساعه لان توقفه سيوقف جريان الاموال التي تصب في جيوبكم وتتوقف حفلاتكم وسفراتكم وشركاتكم

فاذا كانت مذبحة الحسين وصحبه في كربلاء واحدة وجعلتم منها وسيلة لاذلال الشيعة وفقرهم وجهلهم وجعلتم منهم مطايا توصلكم الى مراميكم السيئة ونواياكم الحقيرة الان بفضل المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية المدعومة والممولة من قبل ال سعود ومن حولها في كل يوم بل في كل ساعة كربلاء تفوق جريمة ومذبحة كربلاء الحسين بشاعة ووحشية فهذا يعني تزدادون اسرا فا وتبذيرا وبذخا ورفاهية وخداعا للشيعة ومن ثم اذلالهم وسرقتهم

والله ايها الحقراء الجبناء ايها الاراذل لو كنتم تملكون ذرة من الشرف من الخلق من الدين لطلقتم عوائلكم وتجاهلتم نسائكم وعشتم بين الناس بين ذوي الضحايا والضحايا وتخليتم عن اموالكم وقصوركم ووزعتموها الى الناس الى ذوي الضحايا لكنكم حتى هذه الذرة لا تملكوها ايها الحرامية اللصوص ايها الفاسدون المفسدون

من طاح حظكم جميعا بدون استثناء ايها الحقراء ايها الزبالة رفعتكم الصدفة فمكانكم الزبالة ويجب ان تعودوا الى الزبالة هل من المعقول كل هذه الجرائم البشعة التي يتعرض لها الشيعة وكل هذه الهجمة الوهابية الصدامية الظلامية وكل هذا الذبح والاغتصاب والتهجير لم توحدكم في خطة للدفاع عن انفسكم على الاقل لا عن الشيعة وهل تعتقدون ان المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية لا تتعرض لكم وتجعلكم تتنعمون باموالكم التي سرقتموها وعقاراتكم والنساء التي اكرهتموهن على الرذيلة في بيوتكم الفاسدة انا على يقين هذا هو اعتقادكم لكنكم واهمون جدا حتى لو كان هناك اتفاق بينكم وبين المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية فهؤلاء وحوش ظلامية هؤلاء وباء مدمر لا يمتون للبشرية باي صلة

ايها الحقراء هل سمعتم تصريحات سليم الجبوري احد ممثلي المجموعات الصدامية وهو يأمركم كما يأمر جارية او حمار ان توافقوا على اصدار قانون العفو العام اي اطلاق سراح كل القتلة والمجرمين فهو الذي يرى كل الذين اشتركوا في تفجير السيارة المفخخة ابرياء لم يلوثوا ايديهم بدماء العراقيين فالذي فتح باب بيته وفرج زوجته للارهابين لم تلوث يده بدماء العراقيين

والذي قدم لهم الطعام والشراب لم تلوث يده بدماء العراقيين

والذي ساهم في تفخيخ السيارة لم تلوث يده بدماء العراقين

والذي قاد السيارة والذي ارشد سائق السيارة والذي سهل وصول السيارة الى مكان التفجير والذي فجر السيارة ابرياء لم تلوث ايديهم بدماء الابرياء في نظر السيد سليم الجبوري فكل هؤلاء لا يجوز اعتقالهم واذا قامت الاجهزة الامنية باعتقالهم على العبادي والمالكي والجعفري والصدر والحكيم اطلاق سراحهم فورا وتعويضهم تعويضا مجزيا بل يدعوا الى اصدار قانون بهذا الشأن واعتبر اعتقال هؤلاء اختراق للدستور وانتهاك للحقوق الانسان من خلال منع المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية التي تدين بالدين الوهابي من اقامة طقوسهم الدينية ومن طقوس هذا الدين كما امرهم ربهم معاوية على كل وهابي ان يذبح تسعة من كل عشرة من العراقيين وما تبقى يجعلهم عبيد وجواري

ايها الشيعة ان الذين يذبحونكم هم هؤلاء اي العبادي والجعفري والمالكي والصدر والحكيم ومن حولهم فهم الذين يسهلون عمليات ذبحكم على يد المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية من خلال تنازعهم وتنافسهم على الكرسي الذي يدر ذهبا اكثر على المال على النساء فأحدهم يضرط على الاخر واحدهم ينشر مفاسد وموبقات الاخر ولا يهمهم ما تتعرضون له من ابادة

ايها الشيعة اني احذركم من مصائب وكوارث اكبر واكثر من مصائب وكوارث السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة ستذبح شبابكم وتسبى وتغتصب نسائكم وتنهب اموالكم وتهدم منازلكم وتشردون وتهجرون من مناطق الوسط والجنوب على يد مجموعات وهابية وصدامية لكن تحت اسم الشيعة امثال الصرخي والقحطاني واليماني والرباني والخالصي وفضائية الخشلوك وصاحبها وغيرهم من زبالة صدام كما ا ن ال سعود ضمت كل العناصر الاجرامية من مخابرات وازلام صدام الى مخابراتها وجعلها طابور خامس و سيقومون هؤلاء بتدمير المدن الشيعية في الجنوب والوسط وبغداد وتهجير ابنائها كما فعلت المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية باسم السنة في المدن السنية الغربية

لهذا اكرر ندائي ودعوتي الى قادة التحالف الوطني المالكي العبادي الجعفري الصدر الحكيم وغيرهم ان يتحلوا بذرة من الشرف من الدين ولو في هذه المرحلة ان كنتم تملكون ذرة من الشرف من الدين ونطلب منكم ما يلي

ان تتخلوا عن مصالحكم الخاصة ومنافعكم الذاتية وتنطلقوا من مصلحة ومنفعة العراق والعراقيين

ان تتوحدوا وفق خطة واحدة وبرنامج واحد وتتحركوا وفق تلك الخطة وذلك البرنامج وان تتنافسوا من اجل تطبيق ذلك

والا فأيها الشيعة ليس امامكم اذا اردتم انقاذ انفسكم الا بالتوجه لازالة هؤلاء الزبالة اولا

مهدي المولى