أقلام حرة

مؤامرات بمسمى مؤتمرات.. ومظاهرات تسمى مؤامرات

مرةٌ اُخرى، سليم الجبوري يخرج إلينا بمؤامرةٍ تُحاك لتقسيم ارض العراق تحت مسمى مؤتمر الدوحة، ألا يُفترض برئيس مجلس النواب أن يكون حامي الشعب ألاول والفكر الساهر لتقديم الحلول في كل ما يصب لمصلحة المواطن، وأن يتواصل مع ابناء البلد لسماع همومهم والعمل على وضع خطة صحيحة للنهوض بالواقع المتردي الذي نعاني منه الكثير، ان لم يكن احتراما لمنصبه فاليتذكر القسم الذي ادلى به، وان لم يتذكر فاللشعب كلمته.ام ان الفكر الطائفي المقيت لازال يسيطر على ادمغة رؤساء أعلى سلطات البلد حيث ان:

رئيس مجلس النواب يحاول تمزيق العراق بالموافقة على مايطرحه الهاربون المطلوبون للقضاء بتهم الارهاب من مخطط لتقسيم الوطن عبر الترويج لحل الازمات بإقامة مشاريع الأقاليم، هذا المخطط صناعة امريكية برعاية خليجية بتفيذ عملاءٍ تسلقوا على حبال الطائفية للوصول الى مناصبٍ كانوا يحلمون بها، حيث تطرق مؤتمرهم المشبوه لأقامة اقليم السنة في ما بعد مرحلة داعش، فنقول وماذا عن المرحلة الحالية مرحلة وجود داعش؟؟؟ وما انتم صانعون؟؟؟ يبدو ان هؤلاء المتمزقين يريدون تمزيق غيرهم للرقص على الجراح.

رئيس الوزراء العراقي المفوض من الشعب والمرجعية يعد الجموع الثائرة مشروع مؤامرة لتسقيط الحكومة، بعد إستلامه الأوامر من قياداته الإيرانية بوجوب إنهاء الصوت الوطني بأي شكل وبأي ثمن، لا إصلاحات تذكر، ولا محاكمة للفاسدين، وكانه كان في حلم جميل حيث إنه وعلى ما يبدو يحلم كثيرا، وإن المشكلة في ذلك هو عدم القدرة للسيطرة على أحلامه، فهل يا ترى بإستطاعته قيادة دولة في هذا الضرف الراهن، رؤيتي للسيد العبادي قد تكون حزينه إلا انها فعلا تصب في مصلحته، الإستقالة خير لك من منصبك الحالي وبفعلك الحالي، يادولة الرئيس تذكر ان هنالك تأريخ سيكتب عن فترة إستلامك السلطة، فلا تكن كسابقك ملاحق متهم منبوذ من أطياف الشعب أجمع، استقل وإرجع الى أحلامك الجميلة وسط عائلتك الطيبة، ونم نوماً قريراً هانئ البال.

أما فخامة السيد رئيس الجمهورية، إن كنت تدري فتلك مصيبة وإن كنت لا تدري فالمصيبة اعظم. والحليم تكفيه الاشارة.

 

امير العلي      

في المثقف اليوم