أقلام حرة

أختلف اللصوص فانكشفت السرقة

هذا المثل ينطبق على تصرفات فيان الدخيل جوكر البرزاني الذي استطاع بواسطتها اذلال الايزيدين وذبح شبابها وسبي نسائها وبيعهن في اسواق النخاسة لانهم رفضوا الانتماء الى حزب البعث البرزاني والتخلي عن دينهم وقوميتهم والانتماء الى حزب الطريقة النقشبندية بقيادة البرزاني ولقاءات عون الخشلوك هذا المنبوذ المطرود من قبل عائلته وعشيرته من خلال علاقته المريبة مع عدي صدام حيث كان يدير احدى اكبر شبكات الدعارة وتجارة الجنس والمخدرات وبعد قبر الطاغية وابنه تحول الى خدمة اقذار الجزيرة والخليج لا ندري كيف تمت هذه اللقاءات بمبادرة من فيان ام بمبادرة من الخشلوك لكني على يقين ان المبادرة كانت من قبل عون الخشلوك بحكم تجربته في سوق الدعارة والرذيلة فاعتقد انه سيجد ضالته لدى السيدة فيان فاسرع واعلن تبرعه لمشروعها الذي ظاهره انقاذ الايزيديات من الاسر وباطنه الدفاع عن سيدها وولي نعمتها مسعود البرزاني وتجميل صورته امام المجتمع الدولي وتبرئته من الجرائم التي حلت بالعراقيين وخاصة الايزيديين

المعروف جيدا ان مسعود البرزاني كان متعاونا ومتحالفا مع داعش الوهابية وتوطد هذا التحالف والتعاون اكثر خلال اقامة الفقاعة النتنة التي اقامتها الكلاب الوهابية والصدامية وساهم مساهمة فعالة باحتلال سنجار وذبح شبابها وسبي نسائها واحتلال الموصل وكركوك وصلاح الدين والانبار من قبل المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية وهذه حقيقة معروفة لدى كل اشراف واحرار ابناء سنجار ومعروفة كذلك حتى للذين باعوا شرفهم وكرامتهم للبرزاني وفي المقدمة فيان الدخيل ورغم ذلك اعلن ابناء سنجار الاحرار التحدي و تعالت صرخاتهم بوجه البرزاني وانصاره من عناصر الطريقة النقشبندية الوهابية التي تضم العناصر الصدامية والدواعش الوهابية لا لن نخضع ونرفض الانتماء الى اي جهة مهما كانت رفضنا الانضمام الى حزب البعث الصدامي وها نحن نرفض الانتماء الى حزب البعث البرزاني نحن عراقيون ونبقى عراقيون ولن نتنازل عن عراقيتنا ارضنا جزء من ارض العراق اذبحوا هجروا هذه الصرخة صرخها اشراف واحرار الايزيدين بوجه والد مسعود وصرخناها بوجه مسعود ونصرخها بوجه ابن مسعود حتى نزيل الظلم ونقيم العدل في ارض العراق

الا ان البرزاني استغل هذا الجوكر الذي اسمه فيان الدخيل وطلب منها ان تبيض وجه وتزيل اي تهمة توجه اليه في الدول الاوربية بحجة الدفاع عن الايزيديات الاسيرات وانقاذهن من ايدي الوحوش الوهابية والصدامية وكانت لعبة خبيثة لتغطية الحقيقة ووسيلة قذرة لجمع المال خاصة بعد تدخل الصدامي المعروف عون الخشلوك الذي عرف اكبر سمسار للدعارة وتجارة الممنوعات في عصر صدام فبعد قبر صدام تحول الى خدمة اقذار الخليج وجعل من نفسه اكبر سمسار للدعارة وتجارة الممنوعات في العالم فصبت عليه الدولارات صبا وبغير حساب خاصة بعد ان ادرك ان اقذار الخليج والجزيرة لهم رغبة شديدة بالاستحواذ على الايزيديات خاصة بعد ان اعلنت جوكر البرزاني من على شاشة قناة الخشلوك بان الايزيديات يتمتعن بجمال لا مثيل له في كل العالم

هنا تحرك الخشلوك وبسرعة لتحقيق رغبة اسياده اقذار الخليج وتبرع بمبلغ مائة الف دولار ووعد بانه على استعداد ان اتبرع اكثر من ذلك من اجل انقاذ الايزيديات من ايدي الدواعش ولكن الى ايدي اقذار الخليج قال احد المقربين من الخشلوك ومن عناصر مخابرات صدام الذين لبوا دعوة العميل البرزاني في عام 1996 واحتلال اربيل وذبح ابنائها وسبي نسائها وتعيين البرزاني شيخا على اربيل كان الخشلوك احد المشرفين على توزيع آلاف الفتيات الكرديات على المقربين من عناصر الطاغية والكثير منهن قام بامر من الطاغية صدام بتوزيعهن على اقذار الخليج والجزيرة والكثير منهن لا يعرف مصيرهن الى الان ليت الشعب الكردي يسأل الخشلوك البرزاني عن مصيرهن من الطبيعي انهما يملكان معلومات عنهن

لهذا نرى الخشلوك اسرع بالانضمام الى فرقة جوكر البرزاني السيدة الانسة فيان لا ندري لا حبا بالايزيديات وانما لتحقيق رغبة اسياده اقذار الجزيرة والخليج في الاستحواذ على اجمل نساء العالم وبالتالي يحصل على المنزلة الكبيرة والمال الوفير

جوكر البرزاني فيان الدخيل لم تذكر شجاعة وحكمة المرأة الايزيدية وغيرتها وصدقها لم تذكر شي عن صدقها واخلاصها و تمسكها بعفتها وكرامتها وانسانيتها فكانت مثلا للشجاعة والكرامة والشرف كما انها معروفة بتمسكها بانسانيتها لم ولن تخضع للذل وتقر بالاسر وانها رمز للشرف في العراق والعالم الا انها خدعت وضللت من قبله بحيلة ماكرة وغدر لئيم فوقعت اسيرة بيد وحوش داعش الوهابية ومع ذلك لم تخضع ولم تستسلم الغريب ان فيان الدخيل لم تذكر كل ذلك الا انها ذكرت جمالها انها من اجمل نساء الكون وكان هذا السبب الرئيسي الذي دفع الدواعش الوهابية على اسرهن والذي دفع اقذار الجزيرة والخليج على شرائهن وفتح اسواق النخاسة خصيصا لهن ودفع عون الخشلوك على التبرع بمائة الف دولار من اجل تحقيق رغبة اقذار الخليج لانه على علم ا ن ال 100 الف دولار سيعوض بدلها مائة مليون دولار وربما اكثر وهذه اللعبة كان يلعبها مع عدي ومجموعته وكان يعوض بأضعاف مضاعفة احد اعوان الخشلوك يقول ان اموال الخشلوك مال حلال ليته يوضح لنا كيف عرف ذلك

 

مهدي المولى

في المثقف اليوم