أقلام حرة

متى تبدأ الحرب الفعلية ضد الارهاب والارهابين

ما نسمعه وما نشاهده من تحالف دولي ضد الارهاب ومن غزوات وهجمات امريكية ودولية ضد الارهاب والارهابين منذ قيام المجموعات الارهابية الوهابية المدعومة والممولة من قبل ال سعود وال ثاني وال نهيان باعلان حربها في 11 ايلول 2001 وهجومها على مركزي التجارة العالمي في الولايات المتحدة الامريكية مجرد خداع وتضليل ان دلت على شي فانها تدل على ان هذه الغزوات والهجمات كانت في صالح الارهاب والارهابين

لا اعتقد هناك من يشك بان الولايات المتحدة هي التي شجعت وحرضت وخططت وخلقت المجموعات الارهابية الوهابية وهي التي امرت البقر الحلوب العوائل المحتلة للجزيرة والخليج وعلى رأسها ال سعود وال نهيان بدعمها وتمويلها ورعايتها وخلقت المجرم اسامة بن لادن وقاعدته الوهابية حيث جمعت كل الكلاب الوهابية وتوجهت للحرب بالنيابة عن امريكا لذبح المسلمين في افغانستان بحجة وقف المد الشيوعي وكان الارهاب الوهابي محصور في كهوف افغانستان وكانت الادارة الامريكية في حالة من الفرح والسرور والشعور بالزهو والانتصار لانها استطاعت ان تخلق مجموعة من البقر الحلوب التي تدر ذهبا تمول الحرب التي تأمر بها وتخلق مجموعات من الكلاب الوهابية المسعورة التي تقاتل دونها كيف لا تفرح وهي تشاهد هؤلاء الكلاب المسعورة تقاتل دونها والبقر الحلوب تمول وتدعم هذه الحرب

وفجأة قامت هذه الكلاب المسعورة بقيادة الكلب اسامة بن لادن بغزوته بهجمته المعروفة والتي اطلق عليها غزوة نيويورك والتي ذهب ضحيتها اكثر من 3000 انسان برئ حقا هجمة غزوة حيرت المحللين واهل الخبرة

من قام بهذه الغزوة هل اسامة بن لادن وكلابه الوهابية ام هناك جهات خططت وامرت هؤلاء الكلاب بتنفيذ هذه الهجمة ولو دققنا بالامور بموضوعية لا تضح لنا ما يلي

ان اسامة بن لادن وكلابه المسعورة المتخلفة البدائية لا قدرة لهم على القيام بهذه الجريمة كما انهم لا يملكون المؤهلات العقلية للقيام بها

ولو دققنا في الاطراف المستفادة من غزوة نيويورك بدقة لاتضح لنا الولايات المتحدة هي المستفيدة الوحيدة حيث استطاعت ان تحمي شعبها ووطنها من الوباء الوهابي وتحمي بقرها الحلوب وكلابها المسعورة في المنطقة وتحصر الوباء الوهابي في المنطقة العربية والاسلامية

كما ان هذه الغزوة بررت لامريكا غزوها لافغانستان والعراق وسوريا وليبيا ودول اخرى وحمت مصالح امريكا في المنطقة العربية والاسلامية

كما انها كانت سببا في انتشار الارهاب ونقل مركزه من كهوف افغانستان الى منطقة الشرق الاوسط الى العراق وسوريا واصبحت تحت تصرفه مدن ومناطق ودولة اسمها الخلافة الوهابية ولها جيوشها وقادتها

من هذا يمكننا القول ان الحملة التي شنتها الولايات المتحدة ضد الارهاب كانت بحق حملة لمساعدة الارهابين وتقويتهم ونشر ارهابهم في مناطق عديدة

والمضحك ان الولايات المتحدة بعد انتصار داعش في العراق وسوريا واليمن وليبيا قادت تحالف دولي للقضاء على الارهاب والارهابين وضم هذا التحالف رحم الارهاب وحاضنته ممول الارهاب وداعمه العوائل المحتلة للخليج والجزيرة ال سعود ال ثاني ال نهيان ال خليفة وهذه حقيقة تعرفها الادارة الامريكية معرفة دقيقة يا ترى كيف تقبل انضمام هذه العوائل الى التحالف الدولي ضد الارهاب والارهابين وهذا اكبر دليل على ان الولايات المتحدة غير صادقة وغير جادة في محاربة الارهاب والارهابين بل اثبت الواقع ان الادارة الامريكية وبقرها الحلوب ال سعود وال ثاني انهم مع الارهاب

لان هذه العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة على يقين ان وجودها بوجود الارهاب والارهابين وزوالها بزوال الارهاب والارهابين لهذا مهمتها وواجبها كي تحافظ على وجودها هي دعم الارهاب والارهابين في كل العالم وخاصة في المنطقة العربية والاسلامية بحجة وقف المد الشيعي

رغم كل ذلك الا ان المجتمع الدولي شعر بخطر الارهاب الوهابي لهذا بدأت حركة دولية جديدة في مواجهة الارهاب والارهابين رافضة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة والتي يضم العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة والتي تعتبر رحم الارهاب وحاضنته بقيادة روسيا

 

قيام روسيا بقيادة تحالف دولي جديد يضم الشعوب التي ابتليت بداء الوهابية الظلامية المتوحشة والحكومات المحبة للسلام والحرية وعلى رأسها دولة ايران الاسلامية فدعا الرئيس الروسي العالم كله الى الانضمام الى روسيا ومن معها لمواجهة الارهابين والتصدي لهم وحذر المجتمع الدولي من خطر هؤلاء الارهابين الوهابين فخطرهم وشرهم لا يقتصر على العراق وسوريا بل على العالم كله على الحياة كلها

لهذا قررت روسيا التدخل المباشر لانقاذ شعوب المنطقة وكل شعوب العالم من داء الوهابية الظلامية حيث اسست لها قواعد عسكرية وبناء مطارات

لهذا نرى العوائل الفاسدة العوائل المحتلة للجزيرة والخليج وقفت ضد الموقف الروسي لان هذا الموقف يشكل خطرا على عروش هذه العوائل الفاسدة مما جعل امريكا تتوقع اختفاء العراق وسوريا

وكأنها تطمئن العوائل الفاسدة الراعية والحاضنة للارهاب وتقول لا تخافوا

لكننا نقول الآن بدأت الحرب على الارهاب وعلى مصادره ومن يدعمه ومن يموله فلا عاصم لكم يا اعداء الحياة

فأين المفر

 

مهدي المولى

 

في المثقف اليوم