أقلام حرة

المظاهرات أنحرفت عن مسارها يجب ايقافها

نعم المظاهرات انحرفت عن مسارها حيث تصدرتها عناصر ومجموعات معادية لطموحات الشعب ورغباته وتوجهاته ووجهتها نحو اهدافها السيئة ومراميها التي تخدم مخططات ال سعود وعملائهم في العراق الكلاب المسعورة الصدامية والوهابية لهذا يجب على المتظاهرين اما ان يخرجوا هذه المجموعات المعادية ويكشفوها ويعروها ويبعدوها بالقوة واتخاذ كل الاجراءات بحق هؤلاء وخاصة العناصر التابعة الى فضائية الخشلوك وفضائية البزاز وغيرهم وكل العناصر المأجورة والتابعة للخشلوك واذا عجزت عن تحقيق ذلك فعلى المتظاهرين ايقاف هذه المظاهرات والا فمنطقة الوسط والجنوب معرضة الى كارثة كبرى تذبح ابنائها وتغتصب نسائها وتدمر منازلها وتفجر مراقدها وكل رموزها الحضارية والدينية

المعروف ان المظاهرات قامت بها مجموعات كبيرة من جماهير شعبنا المسروقة المحرومة المظلومة المهمشة تعاني الجوع والفقر والمرض وسوء الخدمات والاهمال والظلم في كل المجالات

خرجت هذه المجموعات مطالبة بأحترام الدستور وتطبيقه باحترام القانون وتطبيقه داعية الى اقامة دولة القانون اي القانون هو الذي يحكم لا يحكم فرد ولا مجموعة ولاطائفة ولادين ولا حزب خرج هؤلاء المظلومين المسرقون من اجل اقامة حكومة تضمن للمواطنين للعراقيين جميعا المساوات في الحقوق والواجبات وتضمن لهم حرية الفكر والعقيدة

خرجت هذه المجموعات صارخة لا للفساد والفاسدين فانهما رحم الارهاب والارهابين وحاضنتهما وكادت هذه المجموعات ان تحقق مطالبها وتنجح في دعوتها خاصة بعد وقوف المرجعية الدينية العليا مرجعية الامام السيستاني الربانية الى جانبها ومطالبة حكومة العبادي بتلبية مطالب الجماهير المتظاهرة ودعتها الى الضرب بيد من حديد على رؤوس الفاسدين واللصوص ولا تأخذها في الحق لومة لائم ومهما كانت منزلة هذا الفاسد

الا ان القوى الارهابية الفاسدة اسرعت باشكال والوان مختلفة وعبارات منمقة مزوقة وبستارات كاذبة وطبقوا لعبتهم القديمة كلمة حق يراد بها باطل وحركوا طابورهم الخامس حيث ارسلت فضائية الخشلوك الصدامية الوهابية اكثر من 500 ارهابي صدامي وهابي تحت ذريعة مراسلين ونشرتهم في محافظات الوسط والجنوب هذا ما اقره غراب البين انور الزرقاوي والواقع يقول لنا ان العدد اضعاف ما اقره وقاموا بنشر الاكاذيب والاضاليل والضغط على الاخرين بالترغيب تارة وبالترهيب تارة اخرى وبدأت برفع شعارات مخالفة ومضادة لشعارات الجماهير المظلومة المسروقة عادت الينا شعارات الفقاعة النتنة ساحات العار والانتقام في صحراء الانبار الغاء الدستور والمؤسسات الدستورية الغاء العملية السياسية السلمية تحرير العراق من الفرس المجوس وترديد شعارات ضد دولة الاسلام ايران مثل ايران برة برة جئناك يا بغداد بأسم الشيعة باسم الحسين سرقوا اموالنا الحكومة الشيعية الفاشلة الشيعة لا يصلحون للحكم كما بدأت هذه العناصر التابعة لمخابرات صدام سابقا والتي اصبحت تحت رعاية وحماية مخابرات ال سعود بعمليات تخريبية واجرامية اختطاف قتل خلق الفوضى في مناطق الوسط والجنوب انها تهيئ نفسها لاستقبال المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية التي ستهاجم مناطق الوسط والجنوب وتفعل بها ما فعلت في الموصل وسنجار وصلاح الدين والانبار وكركوك

ايها العراقيون احذروا هذه اللعبة واحذروا هؤلاء الخونة المأجورين الذين يلعبون هذه اللعبة الخبيثة وكونوا على يقظة وحذر شديدين

لا تغفلوا لا تدعوا اي فرصة مهما كانت لاعداء العراق كي يستغلوها ويجعلوا منها وسيلة لتحقيق مآربهم السيئة فالغاية منها نقل الفوضى والارهاب الى مناطق الوسط والجنوب مما يؤدي الى تخفيف ضغط قواتنا الامنية وحشدنا الشعبي المقدس على المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية داعش ثيران العشائر المجالس العسكرية وربما يؤدي ال سحب قواتنا وحشدنا الشعبي للدفاع عن الوسط والجنوب وبالتالي يفتح المجال لقوى الظلام داعش الكلاب الصدامية لاحتلال بغداد

انها لعبة داعشية صدامية

 

مهدي المولى

 

 

في المثقف اليوم