أقلام حرة

اعلان روسيا الحرب على الارهاب بداية مرحلة جديدة في المنطقة والعالم

اعلان روسيا الحرب على الارهاب والارهابين لا شك انه أحرج الولايات المتحدة وتحالفها وكشف حقيقة حربها وتحالفها ضد الارهاب والارهابين مجرد هواء في شبك   رغم ما نسمعه من صرخات وصيحات الا ان الارهاب يزداد قوة ويتسع نفوذ وهذا دليل واضح على ان نية امريكا وتحالفها غير صادقة وغير جادة

كيف تكون نوايا امريكا وتحالفها جادة وصادقة   والكثير من الدول المشتركة في تحالف امريكا هي الرحم والحاضنة والراعية والممولة والداعمة للارهاب والارهابين مثل العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها ال سعود ال ثاني ال نهيان وكذلك حكومة اردوغان كل حكومة ترعى مجموعة ارهابية فمثلا ال سعود تدعم وتمول القاعدة وداعش وال ثاني تدعم وتمول النصرة واردوغان يمول جيش الفتح وامريكا نفسها ترعى وتمول وتدرب الجيش الحر ولو دققنا في هذه المجموعات لاتضح لنا انها جميعا مجموعات ارهابية تدين بالدين الوهابي الظلامي الذي يدعوا الى تدمير الحياة وذبح الانسان واخماد اي نقطة نور في المنطقة وفي العالم انها مجموعات متوحشة هدفها زرع الفساد والرعب في الارض

فأعلان الحرب من قبل روسيا افزع الولايات المتحدة ومن تحالف معها وخيب احلامها وما كانت تأمله من كذبة الحرب على الارهاب فكانت هذه العوائل واردوغان هي التي تدعم وتمول المجموعات الارهابية الوهابية بل كانت هذه العوائل واردوغان تعلن بوقاحة وصراحة دعمها لهذه المنظمات فقطر كانت تدعم جبهة النصرة الوهابية وكان اردوغان يدعم جيش الفاتح الوهابي وال سعود يدعمون جيش الاسلام واحرار الشام وامريكا تدعم الجيش الحر وجعلها في حيرة من امرها ماذا تفعل لم يبق امامها الا الصراخ والعويل على الابرياء طبعا تقصد بالابرياء عناصر المجموعات الارهابية الوهابية الظلامية

وبدأت هذه العوائل الفاسدة المحتلة تذرف الدموع على اهل السنة واتهمت الرئيس الروسي بالتشيع للرسول محمد واهل بيته فرد الرئيس الروسي اذا كان الوقوف بجانب الخير ضد مشروكم الخبيث رفضا فالتشهد الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي اني رافضي شيعي كما تجمع اكثر من 66 شيخ من شيوخ الفساد والرذيلة من شيوخ الضلال والظلام الوهابي واصدروا فتوى بأعلان الحرب على روسيا واعتبارها حربا مقدسة بين السنة وروسيا الرافضية الصفوية وطلبوا من اهل السنة مقاتلة الروس في كل مكان من العالم

فكانت الضربات الروسية لاوكار المجموعات الارهابية الوهابية الظلامية بكل اطرافها ضربات موجعة انهت وجود الكثير من قواعد وعناصر هذه المجموعات وهربت الى اماكن اخرى آمنة في سوريا وحتى خارج سوريا حيث دمرت اكثر من 131 مركزا قياديا لهذه المجموعات بمختلف اسمائها جيس الاسلام وعبيد الشام وجبهة النصرة وداعش والجيش الحر

وحطمت الضربات الروسية كل اوكارها ومخازن اسلحتها واماكن تجمعاتها ومراكز اتصالاتها ومنعتها من الاتصال بعضها ببعض كما قامت بضرب اكثر من 30 قافلة كانت تنقل السلاح من منطقة الى منطقة

وهكذا بدأت صرخات هؤلاء الكلاب العوائل المحتلة للخليج والجزيرة تتوسل بقادة حلف الناتوا مقبلة الاحذية والارجل من اجل وقف الحرب التي تشنها روسيا ضد المجموعات الارهابية بكل انواعها واسمائها الا ان روسيا رفضت دعوات هؤلاء الوحوش وحلف الناتوا بوقف القتال ضد الارهاب والارهابين كما ان الرئيس الروسي رفض بشدة وبتحدي دعوة وقف الحرب ضد الارهاب والارهابين واعتبرها حربا مقدسة ضد اعداء الحياة والانسان

بل سخر من دعوات حلف الناتوا وشكك في مصداقية التحالف الدولي في حربه ضد التحالف الدولي وقال نحن في عشرة ايام قلبنا الموازين رأسا على عقب ماذا فعلتم انتم خلال اكثر من سنة وستة اشهر

فالضربات الجوية الروسية لتجمعات المجموعات الارهابية الوهابية في سوريا منحت القوى الامنية السورية القوة في مواجهة هؤلاء الوحوش ومكنته من تسجيل الانتصارات على القوى الظلام بل منحت القوى الامنية العراقية القوة ومكنتها من التقدم واحراز الانتصارات على قوى الظلام الوهابية المدعومة من قبل ال سعود وال ثاني

فليس امام امريكا من سبيل الا ان تقف مع روسيا ومن معها في الحرب على الارهاب والارهابين ورحم وحاضنة الارهاب ال سعود وال ثاني او انها مع الارهاب والارهابين ال سعود وال ثاني

فالرئيس الروسي قال متحديا ليس امام حلف الناتوا وامريكا الا الوقوف مع معسكر الخير والسلام او الوقوف مع معسكر الشر والحرب فعليها الاختيار فاذا اختاروا السلام فأهلا بالسلام واذا اختاروا الحرب فأهلا بالحرب

لهذا نرى الرئيس الروسي في حالة اطمئنان وارتياح في حين حلف الناتوا في حالة يأس وذعر وخوف

هل هناك شك اذا قلنا ان دخول روسيا الحرب ضد الارهاب والارهابين بداية مرحلة جديدة في المنطقة والعالم

 

مهدي المولى

 

في المثقف اليوم