أقلام حرة

البرزاني الى اين اسرائيل ام قطر؟

لاول مرة في تاريخ اقليم الشمال العراقي يصرخ أبنائه بوجه البرزاني ومجموعته هيا اخرجوا ارحلوا عن الاقليم لا مكان لكم فيه

ابناء الاقليم في ثورة عارمة ضد زمرة التخلف والـتأخر زمرة البرزاني النقشبندية الوهابية الصدامية التي فرضت نفسها بالقوة والجهل والغدر والخيانة نعم ابناء الاقليم قرروا وعزموا على تطهير ارضهم وتحريرها من البرزاني وزمرته الفاسدة العميلة

حيث تأكد لابناء الاقليم الاحرار بالدليل القاطع والبرهان الساطع ان كل ما اصاب العراقيين بشكل عام وابناء الاقليم بشكل خاص من دمار وذبح وظلم وتخلف كان السبب الاساسي والرئيسي وجود البرزاني وزمرته

فكانت هذه الزمرة الفاسدة اي زمرة البرزاني اول من تآمر على العراق والعراقيين من خلال تمردهم وجريمتهم البشعة ضد ثورة الشعب العراقي ثورة 14 تموز المجيدة وتحالفهم مع القوى القومجية الصدامية والوهابية والعوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة حتى تمكنوا من القضاء على الثورة وزعمائها الاحرار في 8- شباط 1963 ومنذ ذلك الوقت بدأت حملة ابادة كاملة للعراقيين جميعا وتدمير كامل للعراق

كما ان هذه الزمرة وقفت الى جانب صدام في حربه التي اعلنها ضد العراقيين والايرانين بامر ودعم من قبل ال سعود وبقية العوائل المحتلة للخليج والجزيرة التي اطلق عليها قادسية العار والخيانة فكانوا من اول المساهمين في جرائم حلبجة والانفال والمقابر الجماعية واسر النساء وتوزيعهن على عناصر زمرة الطاغية وتقديمهن هدايا الى اقذار الخليج

وازداد واتسع تعاون وتحالف البرزاني وزمرته مع الطاغية صدام وزمرته في ذبح العراقيين وتدمير العراقيين حيث اصبح احدهم سند للاخر

فالمعروف جيدا ان البرزاني وزمرته هم الذين اوصلوا صدام وزمرته الفاشية الى الحكم في 8 شباط من خلال تمردهم على العراقيين وثورتهم في ايلول الاسود عام 1961 وسيطرت البداوة الصحراوية والوحشية الوهابية وكان اول تعاون وتحالف بين القومجية العربية والقومجية الكردية اي بين اعراب الصحراء واكراد الجبل

وعندما قرر ابناء الاقليم برفض البرزاني وزمرته وعزموا التصدي له ولمخططاته الجهنمية فاسرع واستنجد بصدام فلبى صدام الدعوة وارسل عناصر زمرته واحتلوا اربيل وذبحوا احرارها واغتصبوا نسائها ودمروا حضارتها ورموزها الدينية والحضارية ونصب مسعود البرزاني شيخا على اربيل وقيل ان مسعود البرزاني سجد امام المخربط عزت الدوري وقال انا خادم لصدام ولكل عنصر من عناصر زمرة صدام وهذا الفضل دين برقبتي الى الموت في يوم اسود مشئوم يوم 31 آب عام1996 يوم مظلم لم ولن تنساه ذاكرة الاجيال على مر السنين

فرد صدام برسالة قال فيها اخي مسعود نحن اخوة على دين واحد وفي خدمة واحد كما انك اوصلتني الى الحكم في 8 شباط 63 ها انا ارد الفضل وانقذك من ابناء الاقليم واوصلك الى كرسي الحكم في اربيل

الغريب هذا الكلام قالته المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية في ساحات العار والانتقام في صحراء الانبار يا مسعود انت ونحن على دين واحد فهيا مد يدك لنا من اجل القضاء على عدونا الوحيد الشيعة الروافض الصفوية

وعندما انتصر الشعب العراقي في 9-4-2003 وقبر الطاغية صدام وتحرر العراق والعراقيين من العبودية والظلام شعر العراقيون انهم بشر احرار حيث تحررت عقولهم وافكارهم تحرر العراقي من الخوف من العبودية

طبعا هذا لا يرضي اعداء العراق مثل ال سعود وعبيد الطاغية المقبور صدام والعميل البرزاني وزمرته فبدأ تعاون بين البرزاني ومجموعته وبين ايتام وكلاب صدام والمجموعات الوهابية الارهابية بدعم وتمويل من قبل ال سعود من اجل افشال العملية السياسية السلمية ومنع الشعب العراقي من التمتع بشمس الحرية التي انارت نفسه وعقله وبددت ظلام العبودية التي كانت غالبة في نفسه وعقله وبدأت عملية ابادة لكل عراقي حر صادق شريف بحجج واهية

فكل مجموعة من هذه المجموعات لها مهمة خاصة ووقت خاص مع العلم لها هدف واحد وفي خدمة جهة واحدة فكانت مجموعة البرزاني ومجموعة النجيفي تعتبران الواجهة السياسية لداعش الوهابية والزمر الصدامية وكانت مجموعات ثيران العشائر والمجالس العسكرية والطريقة النقشبندية والجيش الاسلامي تعتبر الواجهة العسكرية المسلحة

نعم كل مجموعة لها طريقتها الخاصة في تنفيذ المهمة الا انها جميعا تشترك في خدمة مخطط واحد وجهة واحدة وتمول وتدعم من قبل تلك الجهة قد يحدث بعض التنافس وحتى الصراع بينهما لان كل مجموعة تريد الحصول على الجائزة الكبرى والدرجة المقربة من سيدها

لهذا اعلن الدكتاتور مسعود البرزاني بشكل علني وسافر انه على دين صدام وداعش الوهابية وقال انا الذي خلقت ارض الاقليم واهل الاقليم فالارض ومن عليها ملكي وفي خدمتي ومن يرفض مصيره كمصير ابناء حلبجة والانفال

الا ان ابناء الاقليم الاحرار صرخوا بوجه كما قبرنا صدام سنقبر كل من يتخذ منه قدوة وتصدوا بقوة لدواعشه المتوحشة فشعر انه لا قدرة له على المواجهة وسيكون مصيره ومصير ابنائه كمصير صدام وابنائه

قيل اجتمع مع اولاده الخمسة وقرروا حرق ارض الاقليم واهله كما فعل صدام وابنائه بالعراق والعراقيين

ثم الفرار خارج العراق لكن الى اين الحقيقة لم يتفقوا هل يفروا الى قطر ام الى اسرائيل

فأسرائيل رحبت بهم وقطر رحبت بهم فكان مسعود يفضل اسرائيل على قطر لان مشيخة موزة تسير الى الزوال والتلاشي وسيكون مصير عائلة ال ثاني كمصير عائلة صدام والبرزاني ولو بعد حين

اعتقد صرخة الشعوب قوة ربانية لا مفر منها

 

مهدي المولى

في المثقف اليوم