أقلام حرة

الابواق الماجورة ومحاولات تضليل العراقيين وخداعهم

بعد الانتصارات الكبيرة والعظيمة لقواتنا الامنية وحشدنا الشعبي المقدس وتلاحم كل ابناء العراق ضد اعداء العراق والعراقيين المجموعات الارهابية والصدامية اضافة الى تدخل الشعوب الحرة واعلانها الحرب على هذا الوباء الخطير الكلاب الوهابية ومن ورائهم العوائل الفاسدة المحتلة للجزيرة والخليج حيث اسس التحالف الرباعي الذي يضم سوريا العراق روسيا ايران والباب مفتوحا لانضمام بقية الشعوب

لا شك هذا شكل خطرا على مصدر الارهاب ورحمه الذي هو العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلتي ال سعود وال ثاني وعلى كلاب دينهم الوهابي وكل الابواق المأجورة التابعة لهم لهذا قاموا بحملة اعلامية واسعة لتضليل الشعب العراقي وخداعه بالاساءة الى الحشد الشعبي و واعتبار السنة داعش وداعش هم السنة وروسيا هدفها القضاء على السنة وان القاعدة صناعة ايرانية وداعش صنعتها حكومتي دمشق وبغداد وان هذا العنف سببه الحكومة الرافضية الصفوية ومليشيات ايران الى غيرها من الاكاذيب والافتراءات الا ان شعبنا بكل مناطقه وبكل قومياته وطوائفه سخر من هذه الاكاذيب ووحد نفسه وتسلح بالفتوى الربانية التي اطلقها الامام السيستاني وعزم على التصدي لهؤلاء الاقذار الارجاس المجموعات الارهابة الوهابية والصدامية لتطهير ارض العراق من رجسهم وقذارتهم

دعونا نقرأ ما كتبه احد هذه الابواق الحقيرة التي باعت كل شي لاعداء العراق وجعلت من نفسها ابواق حقيرة وجحوش ذليلة وأحذية رخيصة لمن يدفع اكثر

يقول العراقيون انقسموا الى قسمين قسم ذهبت مع امريكا والقسم الاخر مع روسيا ومن هو الطرف الاكثر جدية في محاربة داعش الوهابية

فروسيا ترى القضاء على داعش عسكريا وهذا رأي بعض العراقيين

وامريكا ترى القضاء على داعش الوهابية بكسب القلوب اي المصالحة ويأتي بدليل ان امريكا استطاعت ان تنهي القاعدة عن طريق الصحوات في عام 2006

نقول له ان العراقيين جميعا وخاصة الاحرار الاشراف يريدون القضاء على داعش الوهابية واستئصالها من الجذور لانها كلاب ال سعود ارسلت لذبح العراقيين وتدمير العراق ونقول له ان طريقة امريكا بكسب القلوب كانت خاطئة وأثبتت فشلها وكانت سببا في تفاقم الارهاب واتساعه في العراق بل اثبتت ان هذا الاسلوب لا يدلل على جدية وصدق امريكا في القضاء على الارهاب فكان اسلوب روسيا في القضاء على الارهاب بقوة السلاح هو الاسلوب الصحيح السليم الذي يقضي على الارهاب نهائيا لهذا نرى العراقيين ايدوا روسيا وتقربوا منها وقرروا التحالف معها وتشكل على اثر ذلك التحالف الرباعي الذي ضم سوريا والعراق وايران وروسيا وهذا التحالف نال تأييد الكثير من الشعوب الحرة حتى امريكا نفسها فهذا التوجه الجديد في محاربة الارهاب والارهابين شكل خطرا على الارهابين الوهابين والصدامين واسيادهم ال سعود وال ثاني وعبيدهم في العراق لهذا تظاهروا كذبا انهم مع امريكا والحقيقة انهم مع الكلاب الارهابية الوهابية والصدامية ومن يدعم ويمول هذه الكلاب المسعورة العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسهم ال سعود وال ثاني وال نهيان وال خليفة

لا يمكننا ان ننكر ان وراء الكلاب الوهابية عناصر تخطط وتفكر وتدرس الامور على خلاف عناصر الحكومة المتنافرة المتصارعة مع بعضها البعض والمنقسمة الى مجموعات وكل مجموعة حكومة لها خطتها الخاصة وبرنامجها الخاص بها والمتضاد مع بعضها البعض فحكومة البرزاني وحكومة النجيفي وحكومة العبادي وكانت اضعف الحكومات هي حكومة العبادي وهذا الاختلاف والانقسام سهل لعناصر داعش وغير داعش اختراق الدولة بكل اجهزتها المختلفة من القمة الى القاعدة حتى اصبحت هي الآمرة الناهية اما المالكي او العبادي لا يدري ما يدور كل الذي يعرفه الدنيا ريبع والجو بديع وفق ما ينقله اليه اللصوص والدواعش الذين حولهم فكانوا طرشان في زفة حتى غرق العراق بالفساد والارهاب

طبعا من اكبر الاخطاء التي أخطأتها حكومة بغداد التي ترتقي الى الجرائم الكبرى بحق العراقيين عامة والشيعة خاصة هو موافقتها على خروج الامريكان ومحاولة الابتعاد عنهم بل نكران فضلهم فالامريكان ليسوا جمعية خيرية تبحث عن الثواب والاجر بل انها تبحث عن الدولار فهو ربها ودينها والحياة مصالح والعراق محاط بأعداء يرون في تغييره نحو الخير والتطور والرقي خطر يهدد عروشهم مثل العوائل المحتلة للجزيرة والخليج وعلى راسها ال سعود تركيا الاردن ولا يمكن للعراق ان يوقف عدوان هؤلاء الا امريكا فكان المفروض بحكومة المالكي العبادي الجعفري ان تعقد معادة دفاع مشترك بينها وبين امريكا وتسمح باقامة قواعد عسكرية امريكية في صحراء الانبار وفي الموصل لو فعلت ذلك لجنبت الشعب العراقي الكثير من هذه المذابح والحروب ولحمت العراق والعراقيين من تدخل ال سعود وال ثاني واردوغان ولجمت الكلب المسعور مسعود البرزاني ووضعته في القفص وامرته التحرك وفق المسافة المحددة له مسبقا كما لها القدرة على لجم ثيران العشائر وايتام الطاغية صدام المجالس العسكرية والمجموعات الوهابية لكن كل ذلك لم يحدث بسبب ضعف حكومة بغداد واختلاف وتصارع اطرافها وخاصة اطراف التحالف الوطني مما جعل الادارة الامريكية ان تغيير من خططها ومن مهمتها وكان الخاسر الاول هو العراقيين وخاصة الشيعة

فالتحالف الرباعي وتدخل روسيا في الحرب ليس ضد امريكا ولا اقامة تحالف ضد التحالف الامريكي وهذه حقيقة ادركتها الادارة الامريكية وايدتها وهذا هو الذي جعل ال سعود وكلابها وابواقها في حالة جنون وبدأت بالصراخ والعويل

حيث اتهمت الرئيس الروسي بالتشيع وان اعلانه الحرب على الارهاب هو اعلان الحرب على السنة وكانت قبل ذلك اتهمت الرئيس الامريكي بالتشيع ايضا عند موافقته على الاتفاق النووي بين امريكا وايران

 

مهدي المولى

في المثقف اليوم