أقلام حرة

البرزاني بدأ بفتح ابواب نيران جهنم على الكرد

هذه حقيقة اكدها الكثير من اهل الخبرة والاختصاص ومنهم الصحفي والكاتب المعروف محمد حسنين هيكل عندما صرخ باعلى صوته محذرا ومنبها الكرد اولا وابناء المنطقة ثانيا من نوايا المجرم العميل مسعود البرزاني الخبيثة التي ينوي فعلها ضد الكرد خاصة عندما يفشل في تحقيق هدفه بأقامة مشيخة خاصة بعائلته بدعم مالي من مشيخات الخليج والجزيرة ودعم عسكري من سلطان الباب العالي اردوغان على حساب دماء وارواح العراقيين عربا وكردا

فمن نواياه الخبيثة التي قام ويقوم بها هي:

احداث شرخ بين العرب والكرد واثارة حروب عنصرية وطائفية وزرع الخوف والرعب في نفوس الكرد من العرب لهذا يجب على الكردي ان لا يتقرب من العربي ولا يسمح له بالتقرب منه وان لا يثق به اي ثقة وكثير ما يعيد اليهم جرائم حلبجة والانفال واسر النساء واغتصابهن وبيعهن في اسواق النخاسة التي يشرف عليها اقذار الخليج والجزيرة رغم ان هذه الجرائم البشعة حدثت على يد صدام وزمرته البعثية العفلقية الطائفية العنصرية بمشاركة ومعاونة ومساعدة مسعود البرزاني ودواعش بيشمركته وهذه حقيقة يعرفها ويعلمها كل كردي حر شريف وكل كردية حرة شريفة

فكان هناك حلفا عسكريا بين مسعود البرزاني وصدام ضد الشعب العراقي بعربه وكرده فاي خطر يشكل على احدهما يسرع الاخر لدرء الخطر عنه والدفاع عنه بكل السبل

وهذا ماحدث في آب عام 1996 عندما قرر ابناء الاقليم الثورة ضد هذا السرطان الذي اسمه مسعود البرزاني وانقاذ الاقليم وابناء الاقليم منه ومن شره وفعلا كاد ابناء الاقليم استئصاله وقبره الى الابد الا ان صدام اسرع فارسل كلابه البعثية واحتل اربيل واعلن حرب الابادة على ابناء الاقليم نساءا ورجالا واطلق يد كلابه وكلاب البرزاني وقال لهم كل شي حلال مباح لكم اذبحوا اغتصبوا دمروا ما يحلوا لكم لا تبقوا لهم باقية

لا يعرف عدد الذين ذبحوا وعدد النساء اللواتي اسرن واغتصبن واللواتي ارسلن هدايا الى اقذار الخليج الى زبانية صدام

قيل ان البرزاني بامر من صدام كان المشرف على اسر النساء الكرديات وارسالهن الى بغداد وطلب منه ان يعزل النساء الاكثر جمالا ويرسلهن اليه مباشرة

وبعد قبر صدام جعل من اربيل مقرا دائما ومعسكرا ثابتا للصدامين ولاعوان صدام وكل المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية واقسم لهم يمين بانه سيعيدهم الى بغداد وسيجعلهم حكاما مرة اخرى على بغداد بغداد وقال هذا وعد لم ولن اتخلى عنه فلم ولن انسى فضل صدام وفضلكم لولا صدام ولولاكم لكنت نسيا منسيا فوجودكم هو وجودي ونصركم هو نصري وهزيمتكم هي هزيمتي هيا لنكون وحدة واحدة لمواجهة اعدائنا دعاة العراق الديمقراطي التعددي الموحد انصار الدستور والمؤسسات الدستورية

ثم شكل حلف ثلاثي ضم البرزاني وعزة الدوري وابوبكر البغدادي وبدأت الخطوة الاولى لغزو العراق عندما اشترك انصار هؤلاء الثلاثة باقامة الفقاعة النتنة في صحراء الانبار التي اطلقوا عليها ساحات العار والانتقام ورفعوا اعلام البرزاني وصدام وابو بكر البغدادي اضافة لاعلام دول داعمة وممولة وراعية لهذا الحلف العنصري الطائفي الظلامي مثل علم موزة وعلم حصة وعلم عشيقهن اردوغان

وفعلا بدأ الغزو واحتلت الموصل وكركوك وصلاح الدين وبعض المناطق في ديالى وقسمت الغنائم بين الاطراف بين مسعود البرزاني وبين ابو بكر البغدادي وانقسم الصداميون الى قسمين قسم اصبح من ضمن البرزاني وهم الذين انضموا الى النقشبندية الوهابية والقسم الثاني انضم الى البغدادي وهم الذين انضموا الى الوهابية السعودية

فالموصل وصلاح الدين وكل ما فيها من مال ونساء ورجال ملك صرف لابوبكر البغدادي اما كركوك وبعض المناطق من ديالى وكل ما فيها من نساء ومال ورجال من حصة مسعود البرزاني

قيل يومها ان عزة الدوري اظهر عدم قبوله بهذه القسمة وقال انها قسمة مجعفة نسيتم دورنا في احتلال هذه المدن وفي ذبح العراقيين فنحن الذين اسقبلنا المجموعات الوهابية وفتحنا لهم ابواب بيوتنا وفروج نسائنا وقدمنا لهم ما يرغبون وما يشتهون وبالتالي حتى اسمنا لم تذكروه

فرد البرزاني هذه اوامر خليفة الدولة الوهابية وعلينا اطاعتها

فالمعروف جيدا ان احلام البرزاني وخاصة ما يسميه بالحلم الكبير وهو اقامة مشيخة خاصة به و باسمه لا يتم على الواقع الا بخلق الفوضى والحروب الداخلية العنصرية والطائفية والدينية والعشائرية والمناطقية لهذا فانه وراء كل فتنة وكل مفسدة فانه لا يعترف ولن يعترف بشي اسمه العراق حتى ولا يذكر اسم عبارة العراق لان اسم العراق يحدث له ارق ومغص في البطن

فانه يحلم ان يكون صدام ويأخذ دور صدام لهذا فانه يتفاخر بانه هو الذي خلق وصنع ارض الاقليم لهذا على كل ابناء الاقليم ان يخضعوا لاوامره ويطبقوا تعليماته لانهم جميعا ملك له فانه القائد الضرورة اذا قال مسعود قال الجميع

الذي يتمعن بهذه التصرفات وهذه الاقوال يصل الى حقيقة انه مجنون وبيده النار والرصاص لهذا على العراقيين بشكل عام وابناء الاقليم بشكل خاص ان يسرعوا في القضاء على هذا المجنون ويكونوا في يقظة وحذر في التصدي له

الويل لنا جميعا اذا فتح باب جهنم علينا من الصعوبه اغلاقه بل من المستحيل هيا اسرعوا لمنعه من فتح باب جهنم

 

مهدي المولى

في المثقف اليوم