أقلام حرة

الاسلام اختطف وعلى المسلمين اعادته

نعم الاسلام اختطف منذ وفاة الرسول اختطفته الفئة الباغية بقيادة ال سفيان ولا يزال مختطف من قبل الوهابية الظلامية بقيادة ال سعود

لهذا لا طريق امام المسلمين المتمسكين بالاسلام والغيارى على الاسلام الا الوحدة والتحرك لانقاذ الاسلام والمسلمين اوعلى الاقل انقاذ انفسهم ان يعلنوا الحرب على الارهاب الوهابي ومن يدعمه ويموله ال سعود ال ثاني ال نهيان لانقاذ الاسلام واعادته الى اهله

فالعالم يرى الاسلام هو داعش القاعدة كل المنظمات الارهابية هو ال سعود فهناك اكثر من 240 منظمة ارهابية كلها تدين بالدين الوهابي وكلها تدعم وتمول من قبل ال سعود ال نهيان ال ثاني كلها تصرخ الله اكبر كلها تريد تطبيق الاسلام في الارض كلها ترفع شعار قال الرسول ارسلت للذبح فاذبحوا

يذبحون الاطفال و ويغتصبون النساء ويدمرون الحياة ويخمدون كل نقطة نور في الارض باسم الله باسم الاسلام ياسم الرسول محمد ويقولون الله اكبر

فالعالم ينظر الى الاسلام وباء من اخطر الاوبئة واشدها فتكا ويرى في المسلم قنبلة مؤقتة تبحث عن اكبر عدد من الناس لتذبحهم جميعا

فالمسلم لا يريد في الحياة سوى ذبح الاخرين سوى تدمير الحياة من ذبح اكثر يدخل الجنة اسرع

فالرسول لا يستقبل ولا يتقرب الا من يذبح ويغتصب اكثر

هذه هي نظرة كل اهل الارض واذا كان هناك من يقول غير ذلك اعلموا انه يجامل او متملق مأجور ليس الا

فالعالم كله يقر ويعترف بان الارهاب الوهابي المدعوم من قبل ال سعود هو الاسلام وهو صورة الاسلام وصوت الاسلام اما الذين لا ينتمون الى الارهاب الوهابي ولا يؤيدونه فهؤلاء كفرة اعداء الاسلام حلل احبار منظمات الارهاب الوهابي وشيوخ ال سعود ذبحهم وسبي نسائهم ونهب اموالهم

فما نسمع من بيانات من هذ المجموعة الاسلامية من هذه الهيئة من تنديد بالجرائم التي ترتكبها المجموعات الارهابية الوهابية او رفض ربط الارهاب بالاسلام ا وان الاسلام برئ من الارهاب والارهابين لا اعتقد ان مثل تلك البيانات والخطب لها القدرة على أقناع الآخر ابدا بل تؤكد قناعته بان الاسلام هو مصدر الارهاب وان المسلم هو ارهابي بل اصبح الاسلام وباء من اخطر الاوبئة واكثرها فتكا ومن حق محبي الحياة والانسان ان يتصدوا لهذا الوباء باي طريقة لانقاذ الحياة والانسان منه

فما قاله الازهر على لسان شيخه كلام لا معني انه نفسه غير مقتنع به لا ادري كيف يعتقد انه يقنع الاخرين انه يرفض ربط الارهاب بالاسلام هذا الكلاب حتى الارهابيون انفسهم يقولونه من الارهابي اسامة بن لادن الى ابوبكر البغدادي

فالازهر الى الان يرفض تكفير هؤلاء الارهابيون الوهابيون ويسمح لهم ببناء دور عبادة ونشر دينهم الدين الوهابي الذي يدعوا الى ذبح الناس وتدمير الحياة ولا يزال يجامل رحم الارهاب ومرضعته وحاضنته ال سعود ويتحرك في خدمتهم في الوقت نفسه يكفر المذاهب الاسلامية الاخرى ويرفض الاعتراف بهم ويعارض اقامة طقوسهم الدينية لا لشي لانهم يحاربون الارهاب الوهابي ومن يدعمهم

نقول لشيوخ الازهر اذا فعلا ترغبوا في الدفاع عن الاسلام والمسلمين واعادت الاسلام من مختطفيه سواء الفئة الباغية بقيادة ال سفيان سابقا او الوهابية بقيادة ال سعود وأعادت صورته السليمة وصوته الحق الاسلام رحمة للعالمين

لهذا على المسلمين جميعا تكوين جبهة واحدة تيار واحد يضم جميع المسلمين هدفهم محاربة الارهاب والارهابين ومن يدعمهم ومن يمولهم ورحمهم وحاضنتهم ومن يساعدهم وساندهم قولا او فعلا

تشكيل جبهة اعلامية واسعة وعالمية وتتعاون مع وسائل اعلامية عالمية لنشر القيم الاسلامية وتبرئة الاسلام من كل الشوائب التي لحقت به سواء كان على يد الفئة الباغية او الوهابية الظلامية

تشكيل حشد اسلامي مسلح واحد يضم كل الطوائف الاسلامية لمواجهة المجموعات الارهابية الوهابية ومن يدعمها ويمولها

ودعوة كل محبي الحياة وكل من يسعى الى بناء مجتمع انساني يسوده العدل والحق والمحبة والسلام كل من هدفه اقامة العدل وازالة الظلم الانضمام الى هذا الحشد الانساني والانطلاق لمواجهة هذا الوباء الذي اسمه الارهاب الوهابي ومن ورائه ومن يدعمه ومن يموله قولا او فعلا

هذه هي الوسيلة الوحيدة لنصرة الاسلام هذه الوسيلة الوحيدة لفصل الاسلام عن الارهاب وتنظيف الاسلام من الادران التي لحقت به وشوهت صورته

اما الكلمات المعسولة مثل نرفض ربط الارهاب بالاسلام

او مناشدة المجتمع الدولي بعدم الرد على الارهاب بالارهاب

عبارات لا معنى لها بل تثير السخرية من قبل الذي يسمعها ويرد الارهاب وباء والرد يتطلب قبره وقبر كل من يؤيده ويدعمه قولا او فعلا

 

مهدي المولى

في المثقف اليوم