أقلام حرة

لا تقم مقام الدوله الأسلاميه (داعش)

ayad alzouhiriننقل للقارئ وجهات نظر كتاب وصحفيين أوربيين، مساهمه بخلق فهم مشترك على الأقل بين الشعوب لتساهم بالضغط على حكوماتهم عند تهاونهم مع هذا التنظيم لكي يحاصر هذا الفايروس القاتل داعش.

 

لا تقم مقام الدوله الأسلاميه (داعش)

بعد العمليه الأرهابيه في باريس، تعرضت الكثير من المساجد والتجمعات الأسلاميه الى هجمات وتهديد. هذا بالضبط ما تريده الدوله الأسلاميه (داعش). الأهداف للهجومات الأرهابيه في الأسبوع السابق كانت منتخبه بدقه، بارات، مطاعم، ميادين رياضيه، أماكن فنيه تقع في مناطق راقيه، تمثل تنوع ثقافي، تحرر، وفرنسا المتسامحه بوتقه ينصهر فيها الفنانين الشباب، وتنتقل أليها جذور فكريه من كل العالم. هذا التنوع المتعايش، تريد الدوله الأسلاميه (داعش) نسفه، وبأعترافها هي .

أن الدوله الأسلاميه (داعش) تفضل شحذ التناقضات وتريد أن تجعل العالم أسود وأبيض كما هو علمهم. دعنا لا ندخل في هذا الفخ، المعركه ليست بين المسيحين والمسلمين. هذا كما لن يكن العالم الغربي ضد الأسلام أو أوربا ضد الشرق الأوسط . المعركه هي بين الأرهابين والآخرين، وهم الذين يؤمنون بالديمقراطيه وحقوق الأنسان وأؤلئك الذين هم بالضد .

هذه القيم يجب أن يحافظ عليها وتصان أكثر من أي وقت مضى- حتى في السويد.

تقييم الشرطه السريه السويديه يقول أن ٣٠٠ مواطن سويدي أنظم الى الدوله الأسلاميه (داعش) ووفقآ للناشطه النسويه زليخه داكلي أن الأصوليه السلفيه تزداد في الكثير من المناطق، أي يجب أن تكافح.

أن نقد الأسلامويه ليس خطأ ولا هو نفسه تحامل على المسلمين العاديين، كما كتبت زليخه في جريدة أفتون أبلادت في يوم ٢٠١٥١١١٣ .

الدوله الأسلاميه (داعش) تسعى الى نشر الخوف في أوربا، التي تستقبل الناس الهاربين – المنظمه الأرهابيه (داعش) لديها وبالتالي كل شيئ أن تفوز بأن تخلق حاله من عدم الفارق بين عموم المسلمين والأسلاميين المتشددين و بمثل هذه الطريقه تتفاقم الحزازيات بين المسلمين وغيرهم.

القضيه هنا أن الذين يهاجمون المساجد يعرفون أنهم يتصرفون كالتصرفات الغبيه للدوله الأسلاميه (داعش).

بقلم الكاتبه والصحفيه سوسانه ني ستروم في جريدة كريستيان أستاد السويديه.

 

ترجمة أياد الزهيري

في المثقف اليوم