أقلام حرة

السعودية تعدم حصانا مثلي الجنس!!

emad aliنشر موقع الكتروني* خبرا عن اعدام الحصان المثلي الذي مارس الجنس مع قرينه مرتين، وتقدر قيمته ب 12 مليون دولار، ويعود لصاحبه الامير وليد بن طلال وهو الملياردير من العائلة المالكة. صعقني الخبر كما غيره الذي اسمعه يوميا عن المملكة العربية السعودية صاحبة المدن المقدسة لدى المسلمين وامة محمد، وبحكومة وهابية لا يهمها سوى سلطتها وهي تستخدم الدين وسيلة لادامة حكمها وممارستاها الشاذة التي تنفرد بها وغير موجودة في اية دولة اخرى .

ان تمنع الانسان عن فعل او ممارسة ما لا تؤمن به وليس من عاداتك وتقاليدك وترفضه اية نسبة كانت من الشعب ممكن قبوله. ان تقدم على سياسات خاصة بك وبشعبك وتمنع تدخل الاخرين يمكن ان نحسبه لك قانونيا . ان تفرض اية سلطة على شعبك وان كانت جائرة هذا من شان الشعب ان يتعاملوا معك كيفما تمكنوا لتغيير ما يمكنهم. ان تطبق قوانين جائرة من قطع ايادي وحز الرؤس كما يفعل داعش، باسم القانون والشريعة يمكن ان ننتقدك عليه ولكن لا يمكن للمنظمات الحقوق الانسان واصحاب العقل الانساني ان ينتقدوك من بعيد دون اي اجراءات على الارض، ونقول انه من واجب شعبك وهمتهم وغيرتهم وشجاعتهم ورفضهم لكل ما ليس له صلة بالعصر، ان لا يقبلوا مثل هذا الظلم ويحاكموك عليه باية وسيلة ممكنة . ان تفرض نظاما سياسيا راسماليا وتلعب بمقدرات الشعب وكانه ملكك المتوارث من الله اليك وتعمق به الهوة الكبيرة بين الفقير والغني، وانت تعيش كما تعقتد في ارض السلام والامان وتعتبرو تعلن جهارا نهارا ان الانسان افضل الخلق، وتعتبر نفسك وامتك خير امة انزلت للارض، وهذا ادعاءاتك ويمكن ان لا يوافقك فيه احد، ولكن ليس باليد حيلة من منعك من اعتناق اي فكر او فلسفة منبثقة من جو وطبيعة وتاريخ الجزيرة ولك الحرية ان تؤمن بها. ان يغزو الدين الصادر من جزيرتك في مسار التاريخ وتنشره ترهيبا وترغيبا في الشرق والغرب وما اقدمت عليه الازمان وسيطرت على منطقتنا، وما تبرز من ثناياها التي تنظر اليها كشريعة، فهذا ابتلاء ابتلت به شعوب العالم الاسلامي لحد اليوم، ولم تنتج هذه القاعدة والاساس للعالم افضل من داعش ومشابهه .

انك دولة جائرة متسلطة لى شعبك بما تفرض عليهم من سياسات وقوانين وشرائع وتوفر وتدعم من يروج لافكار تساعد على بقائك بكل ما لديك . انك تمارس ارذل الممارسات مع الجواري وتمارس افضح الجرائم مع الفقراء المعدمين وتستغل فقرهم وامكاناتهم البسيطة، وتمارس حتى الجنس مع الغلمان وفق ديانتك التي سمحت لك بهذا الامر وفق النصوص القرانية وهذا مسموح لك، اما ان تفرض اعدام حصان امام الملا وتنقله وسائل الاعلام ليس لشيء اقترفه سواء مرض معدي يستوجب قتله او عاهة غريبة تضر به الجماعة، وانما على اقترافه جريمة بشعة خارجة عن الذوق العام !و هو ممارسته الرذيلة اي الجنس مع حصان صديقه لمرتين فهذا جريمة لا تغتفر !!.

فهل يمكن السكوت عن هذه العقليات التي تحكم المنطقة بتناقضاتهم وتنشر سمومهم باسم الشريعة والدين والقوانين المجحفة الصادرة من التاريخ الغابر ومن صنع الجزيرة القاحلة بما تتسم به من السمات البعيدة عن الانسانية ،و كان في عصر لم يكن كما يعتقد الموالون لك انه متقدم اي جاهلي، لا بل فرضت انت ما لديك باسم الدين والقران وهو الذي يدعمك شرعا والسيف المسلط ظاهر وجاهز على من يمتنع .

هل يُعقل ان تتم هذه الجريمة المقرفة لحيوان لا يعلم ماهو حوله ويشبع غريزته الذي تؤمن انت بان الله خلقه و وملكها اياه هذه الغريزة الطبيعية المتوارثة بجينات، لاسباب سياسية ومن اجل تحديك بانك حتى تمنع الاحصنة المثلية فكيف برجالكم، وهم بالاحرى يمارسونه باسم الممارسة مع الغلمان الذي وعد الله بهم في الجنة مع الحوريات كما تقوله الايات القرانية . فتبا لكم ولشريعتكم وسياستكم وشرائعكم البذيئة للانسان والانسانية من اساسها .

http://bintjbeil.org/index.php?show=news&action=article&id=102071#.VlXHfo_Z-gM.facebook

 

عماد علي

في المثقف اليوم