أقلام حرة

الشاعر العربي الكبير (ابن الشاطئ) يعود من حيث لم يغب

fatimaalzahraa bolaarasتماما وكما توقعت يتواصل الغيث الأدبي في المركز الثقافي الأسلامي (أحمد حماني) بجيجل، حيث كانت به أمس السبت وقفة تقدير وإجلال للشاعر العربي الكبير اسماعيل ابراهيم شتات المعروف باابن الشاطئ

اللقاء كان من تنظيم مديرية الثقافة بالتعاون مع دار النشر(ابن الشاطئ) التي اجتهد الشاعر عدي شتات ابن المرحوم في إنشائها وفاء لوالده الذي أصر على أن تكون في جيجل التي أحبها وعمل بها أستاذا للأدب العربي كما كان من الرواد في تأسيس الحركة الثقافية في جيجل...

تداول على المنصة زملاء الشاعر الكبير ابن الشاطئ وتلاميذه وحضر اللقاء .. شعراء ودكاترة من أم البواقي وسطيف...وغيرها أجمعوا كلهم على تميز الشاعر والتزامه بشعر الخليل وبراعته فيه....وكذا غزارة الإنتاج إضافة إلى التواضع والأخلاق والرفعة التي لمسنها أيضا في أسرته التي كانت حاضرة وخاصة ابنه عدي الذي أتحفنا بديوانه الجديد: لك الخلد ودائما احتفاء بذكرى جديدة متجددة لايحدها زمانولا مكان كما رأيت من ديوانه الذي أبكتني قصائده....قصائد تتقد عمقا ووفاء وتنثني إبداعا وروعة تليق باابن العروبة وفلسطين الأستاذ الكبير ابن الشاطئ

انتهي اللقاء بتكريم بعض الشعراء ومنهم كاتبة هذه الحروف

تحية إجلال وتقدير لكل من ساهم في تحريك الفعل الثقافي في جيجل واستظل بأيكة ابن الشاطئ العامرة به العامرة فيه والتي كانت عامرة معه وتحية لعدي الذي كان خير خلف لخير سلف...فأوفى بالعهد وأنجز الوعد وسار على درب الكلمة الملئ بالرقي والالق والتسامي

المجد للجزائر التي تحتضن الأحرار بكل وفاء

والحرية لفلسطين التي لايكف أحرارها عن السعي والنداء

أما الكبيرمنا و فينا فندعو الله أن يجعله في عليين مع شهداء الجزائر وفلسطين....البررة المخلصين.....آمين

 

فاطمة الزهراء بولعراس

 

 

في المثقف اليوم