أقلام حرة

ليس لدي مشكلة شخصية مع رئيس مؤسسة المدى فخري كريم انما مشكلتي وطنية مرتبطه مع مصلحة البلد والتحديات مع الارهاب الدولي السعودي القطري التركي . مشكلتي مع كل من يتهجم على الحشد الشعبي وفصائل المقاومة الاسلامية ومع كل من يتهجم على الشهداء الذين ضحوا بارواحهم ودمائهم من اجل البلد والشعب العراقي ومع كل من يصف الشهداء بقتلى المليشيات او المليشيات الطائفية الايرانية او يصفهم بالتابعين لقاسم سليماني .

فخري كريم رئيس مؤسسة المدى منذ ثلاث ايام يكرر بالاتصال على المكتب السياسي لعصائب اهل الحق في بغداد ويوضح لهم بان ليس لديه مشكلة مع الشيعة وليس لديه مشكلة مع الحشد الشعبي وفصائل المقاومة ولا حتى قيادات فصائل المقاومة ويشكوا من وليد الطائي باعتباره محسوب على الحشد الشعبي ويستغرب . من الانتقادات المستمرة ضده . اتصل بي الاخوة في المكتب السياسي لعصائب اهل الحق ووضحت لهم ما اكتبه ووجهة نظري عن فخري كريم وبالذين يعملون معه وبكل من يحاول ان يشوه صورة الحشد الشعبي المقاوم ويسيء للشهداء ولعوائلهم وعشائرهم

فخري كريم لديه عاملون يكتبون ويتحركون ويتحدثون للاعلام بامر منه

مقابل رواتب كبيرة تكفي لسفرهم وسكنهم وتمشية امورهم الشخصية والعائلية . فخري كريم لم يصدر منه شيء مباشر ضد الحشد الشعبي والشهداء انما هناك عاملون معه هم الاداة المباشرة التي يصدر منهم الهجوم وتزييف الحقائق وقلبها ! ماذا ارد عندما اقرأ احد كتابه والذي يعمل معه وهو يصف ابناء الجنوب ابناء الحشد الشعبي بالمليشيات الطائفية او المليشيات المتشدده او التابعين الى قاسم سليماني ماذا ارد عندما يصف احد كتابه

العراقيين المتظاهرين من اجل السيادة باتباع الصيادي والمالكي ماذا ارد على فخري كريم عندما يدعو احد كتابه الى احترام تركيا حتى وان احتلت الاراضي العراقية لان بالجنوب يرفعون صورة السيد علي خامنئي

وليس من حقهم يتظاهرون على تركيا لانهم لم يتظاهروا على رفع صور السيد خامنئي . هذه السلوكيات والاساليب المعيبة تجعلنا نستمر بانتقاداتنا لفخري كريم الاساليب الذي يسلكها كادر مؤسسة فخري كريم ويحاولون بكل الطرق تحميل كل شيء حصل للعراق وشعبه للساسة الشيعة حصرا ولحزب معين وهذا الاسلوب يحق لنا ان نجعله بخانة مدفوع الثمن . هذا توضيح الى رئيس مؤسسة المدى فخري كريم وايضا الاخوة في المكتب السياسي لعصائب اهل الحق ببغداد .. ليس لدي معك مشكلة شخصية انا ارصد كل ما تكتبونه وكل ما تتحدثون به للاعلام السعودي والقطري وحتى الامريكي وما يقوم به العاملون معك يزعج الحشد الشعبي وجمهور الحشد الشعبي وعوائل الحشد الشعبي وعشائر الحشد الشعبي

وعوائل شهداء الحشد الشعبي لاننا عراقيون جنوبيون ولا يمكن لكم ان تجردوا الحشد الشعبي من هويتهم الوطنية وتعتبرونهم ايرانيين او تابعين لقاسم سليماني ولا يمكن لكم ان تجعلوهم مليشيات .

هذا غير مقبول وغير منطقي وهذا ليس رأيي انما هناك الملايين امثالي تتبع الحشد الشعبي ولا يقبلون بمساسهم باي كلمة تسيء للانتصارات والتضحيات التي قدموها وتسيء لعنوانهم الكبير .

واخيرا

لا مانع لدي بافتتاح صفحة جديدة معك ان كانت لم تتعارض مع رجال الحشد الشعبي وقادة المقاومة الاسلامية العراقية الشريفة

والعراق بصورة عامة والمكون الشيعي بصورة خاصة هذا ما يوجد في جعبتي والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

وليد الطائي