أقلام حرة

البرزاني يتحمل مسئولية تدمير العراق وتقسيمه

نعم البرزاني يتحمل مسئولية تقسيم العراق وتدميره كما انه يتحمل مسئولية ما حدث ويحدث وسيحدث من فساد وارهاب في العراق

فهذا العميل الخائن رغم انه تبرقع تحت اسماء كاذبة مثل الدولة الكردية والشعب الكردي الا انه كان من اكثر الناس عداوة وحقدا على الكرد رغم انه رفع شعار القومجية الكردية ووحدة الكرد الا انه من من اكثر اعداء الكرد واشدهم بغضا وعداوة فانه ضد اي كردي شريف صادق تعاون مع صدام ضد اكراد العراق وتعاون مع اردوغان ضد اكراد تركيا وتعاون مع داعش ضد اكراد سوريا كما انه تعاون مع الشاه ضد اكراد ايران لا يعترف باي زعيم كردي ولا بأي مجموعة كردية الا اذا اقر أقرت انه انها في خدمته ورهن اشارته لانه يرى بكل شخصية كردية شريفة عدوا له وانه ينافسه على زعامة الكرد لهذا يعمل بكل الطرق على ازاحته فحاول ويحاول على قتل جلال الطلباني سوى عن طريق عصاباته او بتعاونه مع صدام مع اردوغان وكذالك حاول ويحاول على قتل رئيس كتلة التغيير وتعاون مع اردوغان على قتل اوجلان وعلى قتل الزعيم الكردي الايراني والزعيم السوري لان اي من هؤلاء اكثر شعبية منه وبقاء هذه الشخصيات واستمرارها يعني افلاسه السياسي ومن ثم ازالته لهذا ليس امامه الا ازالة كل شخصية او حركة صادقة ونزيهة

فالبرزاني عشائري متخلف لا يؤمن بالديمقراطية ولا بالقانون ولا بدولة ولا حكومة كل الذي يحلم به ويتمناه ان يكون شيخا على مشيخة خاصة به وبعائلته لانه امام وشيخ المجموعة النقشبندية الوهابية الصدامية

المعروف ان عائلة مسعود البرزاني قبل أقل من مائتي عام رحلوا من أرمينية الى شمال العراق المنطقة الجبلية واعتنقوا الديانة النقشبندية السلفية الوهابية واصبحوا سدنة واحبار هذه الديانة ولا يزالون الى الان وهكذا جمعوا حولهم كل الجهلة والأمين والمتخلفين والمجانين

وعندما استحوذ الطاغية المقبور صدام على الحكم واصبح القائد الضرورة واذا قال صدام قال العراق اثار اعجاب مسعود البرزاني فقال هذا ربي وعندما ادعى صدام ان نسبه يعود الى الرسول محمد قيل ان احد الذين وقعوا على صحة نسب صدام الى الرسول التفت الى احد اصدقائه وقال انا لا اعرف من هو والد صدام لكن هذا ما يطلبه صدام

فاسرع مسعود البرزاني واعلن ان نسبه يرجع الى الرسول اقتداءا بصدام

لا شك ان ثورة 14 تموز كانت نعمة للعراق والعراقيين وبداية مرحلة جديدة في بناء العراق وتقدمه وازدهاره وسعادة الشعب العراقي وتطوره في كل المجالات المختلفة وفعلا بدأت خطوات مهمة وكبيرة في هذا المجال رغم تآمر اعداء العراق في منع العراقيين من السير في الطريق الجديد طريق الحرية والتعددية طريق حكم القانون والمؤسسات الدستورية

ورغم ان الشعب العراقي وثورته رحبت بكل العراقيين الذين كانوا يرغبون بعراق حر يضمن المساوات في الحقوق والواجبات لكل العراقيين ويضمن لهم حرية الرأي والعقيدة وكانت صادقة مع الجميع ومن هؤلاء هذا القزم العشائري المتخلف مسعود البرزاني ووالده ومنحوه كل الحرية للعمل معا في بناء العراق وسعادة الشعب العراقي وتحقيق احلامه وآماله الا ان تخلفه العقلي وانانيته المفرطة وعدائه للشعب العراقي وعدائه الشديد للحرية والحياة الحرة كل ذلك دفعه للتعاون والتحالف مع اعداء العراق من القومجية الاعرابية والمخابرات السعودية والخليجية والاردنية والاسرائيلية من اجل وقف مسيرة العراقيين وتدمير العراق فكان البرزاني ومجموعته اول من اعلنوا تمردهم ضد الثورة من اجل القضاء عليها في عام 1961 وهذا التمرد الارعن الاحمق الذي قادته المجموعة البرزانية الخائنة العميلة هو الذي ساعد وسهل اعراب الصحراء القومجية العربية على القضاء على العراق والعراقيين وقتل طموحهم وفتح على العراق والعراقيين نار جهنم في 8 شباط وبدأت فترة مظلمة من اشد فترات الظلام الوحشية الهمجية خراب وذبح وتهجير وتدمير وتجهيل لا زلنا نعيشها وربما تستمر الى وقت اخر طالما البرزاني فارض وجوده في اقليم الشمال العراقي

وهكذا تحققت احلام القومجية الاعرابية بدو الصحراء مع القومجية الكردية بدو الجبل التي يمثلها البرزاني

وهكذا تعرض العراقيون الى هجمة وحشية لا مثيل لها في التاريخ من ذبح ودمار وخاصة ابناء الاقليم على يد صدام وزمرته والبرزاني وزمرته رغم ما يظهره البرزاني كذبا بانه ضد صدام الا انه في الحقيقة كان على وفاق تام مع صدام وزمرته وخاصة في ذبح ابناء الاقليم واسر نسائهم وتدمير مدنهم وما جرائم الانفال وحلبجة واسر نساء ابناء الاقليم وتوزيعهن على عناصر زمرة صدام وبيعهن الى اقذار الخليج كانت بتشجيع ومساعدة البرزاني وزمرته

 

 

ورأينا عندما انكشفت حقيقة البرزاني وخيانته لابناء الاقليم قام ابناء الاقليم بمحاصرته والقاء القبض عليه فاستنجد بالطاغية سيده صدام واسرع صدام وارسل جيشه وانقذ خادمه البرزاني بعد ان قتل واغتصب الالوف من ابناء الاقليم نساءا ورجالا وفرض مسعود البرزاني شيخا على الاقليم رغم انف ابناء الاقليم وابناء العراق

وبعد تحرير العراق من الطاغية وزمرته ونقل من ظلام العبودية الى نور الحرية وتوجه العراقيون لبناء عراق حر ديمقراطي تعددي عراق يحكمه القانون لا يحكمه فرد ولا مجموعة ولا عشيرة ولا طائفة بل يحكمه الشعب كل الشعب

فاذا الوجوه الكالحة الصفراء واذا الرياح الظلامية التي هجمت على العراقيين واخمدت نور ثورتهم ثورة 14 تموز تبدأ هجمة جديدة اكثر وحشية واكثر ظلاما

هي نفسها بدأت بالهجوم على العراقيين لمنع العراقيين من سد باب جهنم الذي فتحوه في 8 شباط 1963 والغريب ان البرزاني هو اول المبادرين الى ذلك كما كان اول المبادرين بالهجوم على شمس العراق على ثورة 14 تموز

حيث اعلن نفسه بشكل علني وسافر انه في خدمة اردوغان وال سعود وانه ينفذ ما يؤمرون وما يرغبون فجعل من اربيل قاعدة لكل اعداء العراق والعراقيين الكلاب الوهابية والصدامية ومعسكرا لتجمعهم وتدريبهم وتسليحهم ومن ثم ارسالهم الى بقية المحافظات العراقية لذبح ابنائها وتدمير مساجدهم ودورهم ومراقد ائمتهم

وتعاون وتحالف مع داعش الوهابية المرسلة من قبل ال سعود المدعومة ماليا من قبل ال سعود وعسكريا من قبل اردوغان ثم ادخل القوات التركية لحماية داعش الوهابية والزمر الصدامية من الجيش الصفوي المجوسي وبقصد به الجيش العراقي والمليشيات الرافضية الايرانية وبقصد بها الحشد الشعبي المقدس

لهذا ترى هذا الخائن العميل يرحب بالجيش التركي بالدواعش الوهابية بالدخول الى ارض الاقليم في الوقت نفسه يحرم على اي عراقي الدخول الى ارض الاقليم

تراه في زيارات متتالية الى انقرة الرياض الدوحة وكل دولة تعادي العراق ترسل كلابها لافتراس العراقيين في حين لم نره مرة واحدة زار بغداد

واخيرا نقول لهذا العميل الخائن واسياده اذا استطعتم ان تخمدوا نور 14 تموز فلم ولن تستطيعوا ان تخمدوا نور التغيير في 9- 4- 2003

بدأت الان نهايتكم فلا مكان لكم مهما فعلتم من جرائم وموبقات فكل ما تفعلوه لا يمكن ان ينقذكم بل انه يسرع في نهايتكم ويقربها

فشعبنا صمم وعزم ولم ولن يتوقف او يتراجع حتى يبدد ظلامكم ويقبر وحشيتكم

 

مهدي المولى

في المثقف اليوم