أقلام حرة

ما سر حقد رافع العيساوي على الحشد الشعبي المقدس

فالعيساوي معروف لدى ابناء الانبار في عهد الطاغية صدام كان عضوا في احدى جوقات الترفيه الصدامية والقريبة من عدي هذا شكلها العام ولكن حقيقتها انها شبكة لصيد الفتيات وتقديمهن لصدام ولمن حول صدام ولعناصر الحاشية

بعد سقوط الطاغية شعر بالافلاس والضياع والخوف الا انه تذكر وصية صدام الذي كتبها ونشرها قبيل اعدامه طالبا من كل اتباعه في حالة تنفيذ حكم الاعدام به التحول من عبادته الى عبادة ال سعود فانهم يواصلون المسيرة وتحقيق وصية نبينا معاوية لا لمحبي محمد وال محمد لا ذكر لمحمد وال محمد رغم ان شعاري الذي رفعته كان لا شيعة بعد اليوم من اجل كسب اكبر عدد فاسرع كما اسرع غيره الى ال سعود واعتنقوا دينهم الوهابي واقروا لهم بالنبوة والخلافة وحتى الربوبية وقالوا لهم نحن عبيد اقنان في خدمتكم ومن اجلكم وطوع بنانكم انتم تأمرون ونحن ننفذ

فجمعوا هؤلاء في الرياض وقالوا لهم سنساعدكم في المال والسلاح ونوصلكم الى كراسي المسئولية وفي هذه الحالة انتم تمثلوننا في العرق وواجبكم ان تنفذوا اوامرنا وتكون مهمتكم ما يلي

العمل على افشال العملية السياسية وعدم نجاحها والذي لا يعمل وفق التعليمات مصيره جهنم

زرع ونشر الحروب الطائفية والعنصرية والعشائرية والمناطقية في العراق

استقبال الكلاب الوهابية الذين نرسلهم العراق ومساعدتهم في الطعام والمنام والنساء والويل لمن يبخل عليهم بشي وخاصة النساء

نشر الدين الوهابي في المناطق الشيعية من خلال اللقاء ببعض العناصر الشيعية الذين صنعتهم مخابراتنا امثال الصرخاوي والكرعاوي والقحطاني واليماني والخالصي وغيرهم ثم قالوا لهم انتم تعرفون ان عدونا الاول هو مرجعية النجف المتمثلة بالامام السيستاني هذا هو السد الذي حال ويحول دون تحقيق احلامنا وهو الذي خيب ظنونا كنا نتوقع ان التغيير كان في صالحنا ويصب في جيوبنا كما حدث في التغيير الذي حدث في بداية القرن العشرين الا ان حكمة وشجاعة الامام السيستاني الربانية افشل كل خططنا وكل آمالنا

ووفق هذه الوصايا وهذه الخطط بدأت هذه المجموعة تتحرك في العراق وطبق الجماعة الوصايا والخطط السعودية بحذافيرها وبدات منافسة شرسة الى درجة الصراع وحتى القتل بينهما في انجاز المهمات بوقت اسرع وبشكل اتم لينالوا المنزلة الاولى لدى ال سعود والجائزة الكبرى منهم

الا ان حقيقة هذه المجموعة المأجورة بدأت تنكشف وخيانتهم للشعب والوطن بدأت واضحة وعمالتهم لاعداء العراق لا يمكن ان تغطى بغربال بدأ فرار رؤوسهم الكبيرة امثال طارق الهاشمي ومحمد الدايني واسعد الهاشمي ورافع العبساوي وغيرهم الكثير وكان لمخابرات ال سعود دورا كبيرا في هروبهم خوفا من القاء القبض عليهم وكشف المؤامرة بكل تفاصيلها وبكل اعضائها وعناصرها وكل مخططاتها ومافعلت من جرائم وموبقات وارهاب وفساد وماذا ستفعل الان وفي المستقبل

وهذا يعني فشل هؤلاء جميعا في تحقيق رغبة ال سعود مما اغضب ال سعود وكاد ال سعود قطع نهر الدولارات الذي يصب في جيوبهم

فبدأت مرحلة جديدة من التآمر على العراقيين اضافة الى السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة وذبح الناس على الهوية وهي الهجوم على المناطق السنية التي بدأت بأقامة الفقاعة النتنة في صحراء الانبار والتي جمعت كل الكلاب الوهابية والصدامية ودخلت الموصل والانبار وصلاح الدين والحويجة ومناطق في ديالى فذبحت اكثر من مليوني شاب واغتصبت كل النساء الا الواتي هربن وهجرت اغلبية السكان الا الذين رضخوا لحكم الدواعش الوهابية واسرت اعداد كبيرة من نساء هذه المناطق من مختلف الاديان والاعراق والمذاهب وبيعهن في اسواق النخاسة التي يشرف عليها اقذار الخليج والجزيرة وقيل ان رافع العيساوي كان هو المسئول عن عرض النساء المسبيات في اسواق النخاسة وكان كثير ما يحتفظ بالجميلات لاسياده اقذار الجزيرة والخليج ومن هم ال سعود وله نسبة كبيرة من ثمن المرأة المسبية اضافة الى بعض الهدايا التي يقدمها له بعض الاقذار لبراعته في سوق النخاسة واختياره الجميلات منهن وكان جدا مرتاح ومسرور لهذه اللعبة وكان يتمنى ان تواصل داعش الوهابية والكلاب الصدامية الهجوم لاحتلال كل العراق وبهذا يتمكن من اصطياد اكثر عددا من العراقيات وبيعهن الى اقذار الخليج

ألا أن نشوء الحشد الشعبي المقدس تلبية لفتوى المرجعية الدينية العليا الربانية وانتماء كل العراقيين الشرفاء من كل الاطياف والاديان والاعراق والمناطق وتصديه للقوى الظلامية وتطهيره للارض العراق من دنس هؤلاء الاقذار الارجاس داعش الوهابية والزمر الصدامية وانقذ الكثير من العراقيين من الابادة والنساء من الاسر والاغتصاب في المناطق التي سموها بالسنية وبهذا توحد العراقيون سنة وشيعة وكرد واحد في صرخة واحدة فاختلطت دمائهم وارواحهم تحت الارض وفوق الارض في الموت والحياة

فشعر عملاء ال سعود ومنهم رافع العيساوي بالخيبة والفشل لان مصدر رزقه الدولارات التي كانت تصب عليه من قبل ال سعود لان وسيلة بيع نساء الانبار كل العراق انعدمت ولم يتمكن صيد اي امرأة ليقدمها الى اسياد

كما شعر ال سعود بالخطر وان وجودهم اصبح مهددا لهذا أنشئوا التحالف الوهابي الصهيوني اللا اسلامي للقضاء على العرب والمسلمين لهذا اسرع رافع العيساوي طالبا من اسياده ال سعود ومن حلفهم الوهابي ان يدرجوا الحشد الشعبي المقدس في قائمة الارهاب

نفول لهذا الداعر العاهر ا ن ال سعود لا يحتاجون الى نصيحتك فانهم اسسوا هذا الحلف الوهابي لمحاربة الحشد الشعبي في العراق وانصار الله في اليمن وحزب الله في لبنان والمعارضة الوطنية الديمقراطية في البحرين وكل انسان صادق شريف في كل مكان من العالم وخاصة من العرب والمسلمين

هل عرفتم سر حقد رافع العيساوي على الحشد الشعبي المقدس

 

مهدي المولى

في المثقف اليوم