أقلام حرة

دولة ال سعود والفساد والارهاب

اثبت بما لا يقبل ادنى شك ان دولة ال سعود ولدت من رحم الشيطان ومات الشيطان وحلت محله فلا تعيش وتستمر في الحياة الا في الارهاب والفساد لهذا فان مهمتها وواجبها وهدفها نشر الفساد والارهاب في المنطقة العربية والاسلامية

هذه حقيقة بدأت تتوضح لكثير من العرب والمسلمين والتي كانت مخفية بعض الشي عن الاعين نتيجة للتضليل الاعلامي وتأجير الطبول المختلفة في كل مكان من العالم التي تستهدف اخفاء حقيقة ال سعود وصورتهم بصورة غير صورتهم نعم استطاعت تلك الطبول ان تخفي الحقيقة بعض الوقت وتضلل الناس بعض الوقت لكن ذلك لن يستمر

والان انكشفت حقيقة ال سعود الفاسدة امام اعين الناس واتضح للجميع انهم اي ال سعود مصدر ومنبع ومرضع وحاضنة وممول وداعم الفساد والارهاب في كل مكان من الارض

فكل بؤر الرذيلة والدعارة   واندية الفحش والفجور في العالم يشرف عليها اقذار ال سعود وكل فضائيات التعري والاباحية يمولها ويدعمها ال سعود وكل تجارة الموبقات الاتجار بالحشيشة بالبشر باشراف ال سعود وكل منظمات الارهاب والعنف في العالم يديرها ويمولها ال سعود

وكل المنظمات الارهابية في العالم والتي تجاوزت اكثر من 240 منظمة ارهابية تدين بالدين الوهابية وكل عناصر هذه المنظمات درسوا وتخرجوا من مساجد ومدارس الدين الوهابي سواء في الجزيرة او في مدن عربية واسلامية وعالمية

فكل قذر من عائلة ال سعود المتنفذة في الجزيرة فاسدا وارهابي يد ينشر ويدعم الفساد وفي اليد الاخرى ينشر ويدعم الارهاب فتراه يؤسس فضائية صحيفة موقع لنشر ودعم الارهاب والعنف في الوقت نفسه يؤسس فضا ئية صحيفة موقع لنشر ودعم الفساد والفجور لانهم على يقين ان ازالة انهاء الارهاب والفساد يعني ازالتهم وانهائهم

فانهم ضد كل من يدعوا الى الاصلاح الى السلام الى العلم وضد اي شعب يتحرك من اجل ذلك فنجاح الشعوب في اصلاح اوضاعهم والتوجه لدعم السلام والمعرفة عدوان عليها لهذا تسعى بكل ما تملك من مال وكلاب لعرقلة حركة الشعوب وذبح ابنائها وتدمير ارضها

وما قامت به ضد الشعوب العربية العراق سوريا ليبيا تونس البحرين اليمن مصر وكل الدول الاسلامية والعربية

منذ ان بدأ الشعب العراقي بقبر الطاغية صدام واختياره للعملية السياسية والسير في طريق الديمقراطية والتعددية اي حكم الشعب وبناء العراق عراق المؤسسات الدستورية شعر ال سعود بالخطر واعتقدوا ان وجودهم سينهار فاعتقدوا ان انقاذ حكمهم ووجودهم بالوقوف امام مسيرة الشعب العراقي وافشال تلك المسيرة ووضع العراقيل والعثرات ونشر الفوضى واشعال نيران الفتنة الطائفية والعنصرية والعشائرية وحتى المناطقية فأرسلت كلابها الوهابية داعش القاعدة انصار السنة الى العراق كما انها استطاعت ان تصنع لها كلاب مسعورة من المحسوبين على العراقيين في داخل العراق مثل ايتام صدام ومجموعة البرزاني ومجموعة النجيفي ومجموعة الصرخي القحطاني الكرعاوي اليماني الخالصي ومجموعة المدى وفضائية الخشلوك   ووحدتها في هدف واحد وصبغت كل مجموعة بلون خاص بها وكلفت كل مجموعة بمهمة خاصة الا ان الهدف واحد

افشال العملية السياسية نشر الفوضى اي زرع الفتن والصراعات الطائفية وما يجري في العراق منذ ان اختار العراق طريق الديمقراطية والتعددية الفكرية والسياسية من ذبح وتدمير واخيرا كلل بالهجوم الظلامي الوهابي على العراق واحتلالهم للموصل وصلاح الدين وكركوك والانبار وكان بداية لاحتلال كل العراق والعودة به الى عصور الوحشية والظلام

الغاء الديمقراطية والتعددية اي الغاء حكم الشعب

العودة الى نظام الفرد الواحد   العائلة الواحدة اذا تعذر تقسيم العراق الى ميشخات عائلية على غرار مشيخات الخليج والجزيرة

وهذا ما فعله ال سعود وكلابهم في كل البلدان التي تحررت من قيود العبودية واختارت طريق الديمقراطية والتعددية اي حكم الشعب سوريا اليمن البحرين مصر ليبيا تونس فما يجري في هذه البلدان من عنف وارهاب الا نتيجة لتدخل ال سعود وكلابهم الوهابية في هذه البلدان

لكن كل ذلك لم يحقق اهداف ال سعود فالشعوب الحرة واصلت التحدي رغم كل التضحيات ورغم الهجمات الظلا مية التي تشنها كلاب ال سعود لهذا بدأ ال سعود بشراء مرتزقة من مصر والباكستان والاردن واسرائيل والهند باموال طائلة وشراء جنرالات وجيوش وحكام وجمعت هؤلاء في حلف اسمته الحلف العربي وهجمت بهم على شعب اليمن الفقير لكن بسالة الشعب اليمني وحبه لارضه تصدى لهم وافشل كل مخططاتهم متحديا كل وحشية وظلام ال سعود وكلابهم ففر جنودهم وطياريهم فقامت بأستئجار طيارين من الاردن مصر الهند فرنسا امريكا الطلعة الواحدة للطيار الواحد 7500 دولار وعندما شعرت انها فشلت في مواجهة الشعب اليمني وان الشعب اليمني استطاع ان يردهم ويهزمهم ويتقدم في ارض الجزيرة كما انه وجد تأييد ومناصرة من ابناء الجزيرة شعروا بالخطر فاستنجدوا بمرتزقة اكثر تحت اسم الحلف الاسلامي

وهكذا يزداد جنون واجرام وفساد ال سعود كلما ازدات الشعوب انتصارا وتقدما نحو الحرية والحضارة والنور

مهدي المولى

 

في المثقف اليوم