أقلام حرة

ابواق ال سعود المأجورة واساليب التضليل والخداع

الحقيقة ان استشهاد الشيخ النمر لم يكشف حقيقة ال سعود المعادية للحياة والانسان فحسب بل أسرع في نهايتهم وقبرهم كما انه كشف عملاء ال سعود وخونة الشعب العراقي الذين يعملون وفق اوامر وتوجيهات اعداء العراق وعلى رأس هؤلاء الاعداء ال سعود

امثال العاني والملا والبرزاني والنجيفي وعلاوي وجوقة المدى التابعة لمخابرات ال سعود وفضائتي الخشلوك والبزاز و غيرهم الكثير

فعندما اعلن الشعب العراقي وقوفه الى جانب ابناء الجزيرة في انتفاضتهم الشعبية بقيادة الشيخ النمر التي كانت تطالب بالحرية بالكرامة بحياة حرة لابناء الجزيرة صارخا هيا الى العزة الى الكرامة الى الحرية الى رفض الطغيان والطغاة والعبودية والعبيد وحذرهم من الخضوع للطغيان وطاعتهم ووضح وبين لهم ان الخضوع للطغاة هو الكفر مما اغاظ ال سعود واعتبروه تحديا لدينهم الظلامي الوهابي المتوحش الذي يطلب من ابناء الجزيرة الخضوع وطاعة الطغيان والطغاة والذي لا يخضع ولا يطيع الامير مهما كانت تصرفات الحكام حتى لو نهبوا مالك هتكوا حرمتك اغتصبوا عرضك جلدوا ظهرك والويل لمن يعترض فانه كافر والكافر يذبح

بدأت هذه الابواق المأجورة تطبل وتزمر مالنا وتنفيذ الاعدام بشخص سعودي داخل السعودية فهذا شأن داخلي تأملوا اي حقارة واي خسة وصلت اليها هذه الابواق المأجورة فهم يعلمون ان الذي يذبح ابنائنا في العراق والذي يحتل ارضنا والذي اغتصب واسر نسائنا هم ا نفسهم الذين ذبحوا الشيخ النمر وان انتصار ابناء الجزيرة هو انتصار لنا نحن العراقيين وان هزيمة ابناء الجزيرة هزيمة لنا فالحرية دين الاحرار في كل مكان وانتصارها في بلد ما هو انتصار لها في كل البلدان فتأملوا كيف يعملون على فصل الاحرار في حين نرى الكلاب الوهابية المرسلة من قبل ال سعود الى العراق سوريا اليمن ليبيا مصر ودول اخرى تعتبرها قوة واحدة وتدعم وحدتها وتعظم الرحم الذي انجبها ال سعود

لهذا نرى الابواق المأجورة التي لا تملك اي قيمة انسانية ترى في نصرة الاحرار وتآزر بعضهم مع بعض ووقوف بعض جنب بعض في ما يواجهون من ظلم وجور ووحشية على يد الظالمين المستبدين تدخل في شؤون الغير الداخلية وتعتبره جريمة لهذا كلها تطبل وتزمر لادانته في الوقت نفسه تهلل وتكبر للكلاب الوهابية المسعورة التي اتت من كل بؤرة للرذيلة وتجمعت لذبح العراقيين والسورين وتطلق عليهم عبارة المجاهدين مهمتهم مساعدة المجاهدين

لهذا فنصرة الحرية والاحرار في كل مكان من الارض واجب انساني على كل انسان حر يعتز بحريته فانتصار الانسان الحر والحرية في اي مكان هو انتصار للانسان الحر والحرية في كل مكان وهزيمة الانسان الحر والحرية في اي مكان هو هزيمة للانسان الحر والحرية في اي مكان

هذه حقيقة على الانسان الحر الاقراربها و التمسك بها والعمل بموجبها فانها الوسيلة الوحيدة لبناء مجتمع الحرية والانسان الحر

فوقوف احرار العراق الى جانب الشعب البحريني الذي يناضل من اجل التخلص من العائلة الفاسدة المحتلة ورفضه لعبوديتها وظلامها ليس تدخل في شؤون البحرين كما تحاول الابواق المأجورة التابعة لال سعود بل انه قوة اضافية تدفعنا للهجوم على الكلاب الوهابية داعش والقاعدة والصداميين المدعومة من قبل ال سعود كما ان ذلك واجب ومهمة كل انسان حر   فانتصار الشعب البحريني اليمني هو انتصار لاحرار العراق فالعدو واحد هو ال سعود وكلابهم الوهابية

فاحرار العراق وسوريا واليمن والبحرين والجزيرة وكل حر في الارض هم على دين واحد هو دين الحرية والقيم الانسانية واعدائهم على دين واحد هو دين العبودية والقيم الوحشية الظلامية

فهذه الابواق المأجورة في خدمة دعاة دين الوهابية اينما كانوا فتراهم يعبدون ال سعود او اردوغان او صدام فمثلا العميل الخائن مسعود البرزاني

كان جحشا لصدام فاصبح جحشا لاردوغان وها هو يعلن انه جحشا لال سعود فضحك اردوغان وقال لا يمكن لجحش ان ينهق لاكثر من واحد

فرد البرزاني يمكنه ان يضحك لعشرة وفي آن واحد

منذ اكثر من اشهر عديدة والموصل وصلاح الدين والانبار ومناطق عديدة اخرى محتلة من قبل المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية وهم يقتلون شبابها ويغتصبون نسائها وينهبون اموالها ويفجرون منازلها لم نسمع اي كلام ولا صراخ ولا عويل لهذه الابواق المأجورة سواء في داخل العراق فضائتي الخشلوك والبزاز وجوقة المدى الوهابية لكن عندما قامت قواتنا الامنية الباسلة وظهيرها الحشد الشعبي المقدس بتحرير هذه المحافظات من بين انياب هؤلاء الكلاب المسعورة بدأت هذه الابواق بالعويل والنحيب والنباح والنهيق على الابرياء على المساجد ودور العبادة رغم انهم يعلمون ان داعش الوهابية حولت كل المساجد الى بيوت لاغتصاب النساء وذبح الرجال وعندما يهربون خوفا على انفسهم يقومون بتفجير هذه المساجد هذه البيوت قتل النساء الاطفال ومع ذلك تتهم القوات الامنية الحشد الشعبي المقدس التي تسميها المليشيات الوقحة التابعة لايران بل انها تصور القوات اللامنية الباسلة وظهيرها الحشد الشعبي المقدس قوى محتلة والمجموعات الارهابية الوهابية داعش القاعدة والمتعاونين معها ايتام صدام ثيران العشائر المجالس العسكرية النقشبندية قوات تقاتل ضد المحتلين

لهذا على العراقيين الاحرار بسنتهم وشيعتهم وكردهم وكل اطيافهم ان يحددوا موقفهم من هذه الابواق المأجورة ويجب ان يكون موقفا حازما وصارما فهؤلاء هم الخطر وليس داعش يعني القضاء على هؤلاء القضاء على داعش لان هؤلاء قوة داعش

 

مهدي المولى

 

في المثقف اليوم