أقلام حرة

ايها العراقيون كونوا على يقظة وحذر

نعم ايها العراقيون كونوا على يقظة وحذر من المجموعات الوهابية والصدامية ومن ابواقهم المأجورة

ايها العراقيون احذروا الطابور الخامس امثال النجيفي البرزاني فضائيات الخشلوك الشرقية مؤسسة المدى الوهابية

ايها العراقيون الشرفاء من كل الاطياف ومن كل الاعراق ومن كل المحافظات أعلموا كلما أحرزتم نصرا ضد المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية كلما خرجوا عليكم بطريقة جديدة واسلوب جديد مثلا انها تقوم بذبح ابناء السنة تفجير مساجد اهل السنة فتصرخ الابواق المأجورة فضائية الخشلوك الشرقية جوقة المدى ثيران العشائر الابواق التابعة لال سعود وهي تذرف دموع التماسيح الكاذبة صارخة الشيعة ذبحوا السنة ميليشيات الشيعة فجروا مساجد السنة رغم ان هذه الابواق تعلم علم اليقين من قام بهذه الجرائم البشعة وتعلم حتى اسماء المجرمين و الجريمة التي سيقومون بها مسبقا

ايها العراقيون لا تلفتوا الى نهيق ونباح هؤلاء الاعداء رسخوا وحدتكم سنة وشيعة ومسيحين وعربا وكرد وتركمان وقووا ارادتكم وعزيمتكم واستمروا في قتالكم للمجموعات الارهابية الوهابية فكل ما تسمعونه من كذب وافتراءات من قبل هذه الابواق المأجورة اعلموا دليل على انتصاركم وهزيمة اعدائكم وان اعدائكم يولون الادبار

فهذه المجموعات التي تمثل داعش الوهابية والزمر الصدامية في العملية السياسية مثل اتحاد القوى التي يمثلها النجيفي والوطنية التي يمثلها علاوي ومجموعة البرزاني تؤكد ان داعش الوهابية لم تحتل الموصل والانبار وصلاح وانما حررتها من الفرس المجوس وان ابناء هذه المدن يعيشون حياة مرفهة منعمة في ظل وحشية داعش الوهابية واقروا بانهم على اتصال مستمر مع عناصر داعش وابناء هذه المدن وكل شي متوفر وليس هناك اي معانات ولا يشعرون باي خوف ولا الم الا ان خوفهم والمهم على ابناء العراق في بقية المحافظات الاخرى ويأملون ان تتحرر على يد داعش الوهابية من الفرس المجوس والروافض الصفوية

واكدوا لم تفجر اي دار او مسجد ولم يعدم اي انسان ولم تغتصب اي امرأة فالذين سبوا النساء الايزيديات والشيعيات وفجروا المساجد والكنائس وهجروا ابناء المدن هم المليشيات الرافضية والجيش الفارسي الصفوي المدعوم من ايران

هذا ما قاله العاني والمساري والدملوجي والكثير من ثيران العشائر

فهم يتجاهلون آلاف الافاعي والعقارب والكلاب المسعورة التي هجمت على العراق والعراقيين مدعومة وممولة من قبل ال سعود والاستقبال الحار

من قبل الكلاب الصدامية عناصر ساحات العار والانتقام ثيران العشائر المجالس العسكرية والابواق المأجورة حيث فتحوا لهم ابواب بيوتهم وفروج نسائهم وقالوا لهم انتم رب البيت ونحن الضيوف

لا يزال هؤلاء يتعاملون مع العراقيين وفق نهج ال عثمان ذلك النهج الظلامي المتوحش وهو الشيعة رغم ان نسبتهم اكثر من 70 بالمائة من سكان العراق لكنهم ليسوا عراقيون لهذا اما ان يعيشوا عبيد او خدم والا ليس امامهم الا الذبح او الرحيل لهذا لا تزال المجموعات الارهابية غير متفقة على قرار هل تذبح الشيعة او ترحل الىخارج العراق لكن هناك من يفضل اسلوب خليفة ال عثمان بذبح الشيعة ودفنهم احياء وهذا ما فعله الطاغية المقبور حيث عرف بمقابره الجماعية التي ضمت الألوف من العراقيين نساءا ورجالا واطفالا الا انهم فضلوا اسلوب خليفة ال عثمان حيث جاء باسلوب حقير غادر كأسلوب المجرم خالد بن الوليد

حيث اصدر امرا بتسجيل اسماء الشيعة وعناوينهم ومن ثم امر جلاوزته بذبحهم ونهب اموالهم واسر نسائهم وهذا ما فعله المجرم خالد بن الوليد عندما هجم على المسلمين من قبيلة المسلم الانسان مالك بن نويرة فتذرع بحجة انه جاء لزيارتهم فاستقبل من قبل المسلمين استقبال المسلم للمسلم وعندما جاء وقت الصلاة توجه المسلمين وعلى رأسهم مالك بن نويرة الى الصلاة في الوقت نفسه امر المجرم جيشه بعدم التوجه الى الصلاة وعندما انشغل المسلمون بالصلاة هجم جلاوزة دواعش المجرم خالد بن الوليد على المسلمين وذبحوهم جميعا واغتصبوا المسلمات ومن ترفض ذبحت على الطريقة الوهابية دين الفئة الباغية ونهبوا اموالهم

فال سفيان وال عثمان وال سعود على دين واحد هو دين الظلام والوحشية

 

مهدي المولى

 

 

في المثقف اليوم