أقلام حرة

عجيب امور غريب قضية

بدأت حملة اعلامية واسعة شنتها ابواق وطبول مأجورة وخائنة وعميلة ذارفة دموع التماسيح كذبا وهذه الابواق والطبول مصبوغة بالوان مختلفة سنية وشيعية وكردية وعلمانية ويسارية قومية فضائيات الخشلوك والبزاز والتغيير وجوقة المدى الارهابية ثيران العشائر المجالس العسكرية البرزاني ودواعشه النجيفي ودواعشه الصرخي واليماني والخالصي ودواعشهم وممثلي الدواعش الوهابية في البرلمان في الحكومة

كلها تذرف الدموع على السنة على الانبار وصلاح الدين وديالى لماذا هذا العويل والصراخ ماذا يريدون يريدون انقاذ السنة ومناطق السنة من ميلشيات الحشد الشعبي الصفوية والجيش الايراني التي تنفذ مخطط لابادة السنة وتغيير التركيبة السكانية في المناطق السنية بتوطين مئات الألوف من الايرانيين الشيعة في هذه المناطق

رغم ان الحشد الشعبي المقدس يضم كل العراقيين سنة وشيعة وكرد وتركمان ومسيحين وصائبة وازيدين وانهم حرروا صلاح الدين والانبار ومناطق في ديالى والان صمموا على تحرير الموصل وكل ارض عراقية دنستها اقدام هؤلاء الوحوش الدواعش كما ان الحشد الشعبي المقدس انقذ الكثير من شباب ونساء ابناء السنة من الذبح والاغتصاب من بين انياب هؤلاء الوحوش الوهابية واعاد العوائل التي هجرتها المجموعات الارهابية كلاب داعش والقاعدة وصدام الممولة والمدعومة من قبل العوائل الفاسدة عائلتي ال سعود وال ثاني ومن معهم الى مدنهم الى ديارهم معززين ومكرمين

الغريب لم نسمع اي صوت لهذه الابواق والطبول المأجورة ولا اي نوع من الحزن والالم حتى لو كان ذلك مصطنعا عندما غزت الوحوش الوهابية الموصل والانبار وصلاح الدين وكركوك وبعض المناطق في ديالى وما قامت بها من جرائم بشعة لم تحدث في كل تاريخ الوحشية ذبحت مئات الالوف من ابناء هذه المناطق واغتصبت نسائها ولم تنج امرأة الا التي هربت او ذبحت على ايديهم ومع ذلك ان احبار الدين الوهابي حللوا لهم اغتصاب وممارسة الجنس مع المرأة الميتة وهدمت منازلهم وفجرت مساجدهم وكل مراقد ورموزهم الدينية والحضارية

بل كانت هذه الطبول تبرئ هؤلاء الوحوش وتتهم الشيعة المجوس والجيش الصفوي انهم هم الذين صنعوا داعش الوهابية والصدامية وهم الذين أتوا بهم الى العراق وهم الذين ساعدوهم ودعوهم وكانت هذه الابواق وهذه الشخصيات مسرورة وفرحة لاحتلال المناطق التي سموها السنية من قبل المجموعات الارهابية الوهابيةوالصدامية وتعلن بفرحة وأرتياح بان ابناء هذه المناطق تحت ظل حكم داعش يعيشون حياة مرفهة منعمة لا

يؤلمهم الا رغبة واحدة هي تحرير العراق من الفرس المحتلين وخاصة بغداد لهذا فان ابناء هذا المناطق تجندوا تحت راية الخلافة الوهابية لتحرير بغداد وبقية المحافظات كما قال الكثير من عناصر مجموعتي النجيفي وعلاوي امثال الدملوجي والمساري

يا ترى لماذا نرى هذه الابواق بدأت بالصراخ والعويل على السنة على مساجد السنة على منازل السنة وكأن داعش الوهابية وعناصر القاعدة ودواعش الضاري الوهابية هم اهل السنة والذي يعارضهم يعارض اهل السنة

فهاهم يذرفون دموع التماسيح على ابناء المقدادية الذين يذبحون بيد الدواعش الوهابية على مساجدها التي تفجر على يد المجموعات الوهابية والصدامية ومع ذلك يتهمون ابناء المقدادية يتهمون ابناء القوات الامنية والحشد الشعبي المقدس

اكد الكثير من ابناء المقدادية وخاصة ابناء السنة الاشراف بان عودة النازحين هو السبب في هذا العنف والارهاب فالكثير من عناصر داعش الوهابية نزحت مع النازحين وعادت مع النازحين وعندما استقر هؤلاء الارهابين قاموا بحملة ارهابية بقتل ابناء المقدادية الذين رفضوا تأييد داعش الوهابية سواء كانوا سنة وشيعة كما فجروا مساجد سنية والهدف من ذلك هو اثارة النزعة الطائفية وهذا من اهم الوسائل التي تحقق اهدافهم في العراق هو نشر وتوسيع نيران الطائفية في العراق بين السنة والشيعة الا ان انهم فشلوا في تحقيق هذه الوسيلة حيث رفضت رفضا قاطعا من قبل الكثير من العراقيين سنة وشيعة بل تحرك العراقيون خلاف ذلك حيث توحد السنة والشيعة وخاصة بعد الفتوى الربانية التي اصدرتها المرجعية الدينية العليا وتشكيل الحشد الشعبي المقدس وانضمام السنة والشيعة الى الحشد الشعبي المقدس واصبح قوة لمواجهة المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية المدعومة من قبل ال سعود وال ثاني

وهذا مما اغضب المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية لهذا اعلنت الحرب على كل العراقيين سنة وشيعة بل كانوا اكثر حقدا على السنة لهذا اصدر احبار الدين الوهابي فتاوى بذبح كل العراقيين واسر العراقيات واغتصابهن وبيعهن لانهم كفرة فالشيعي كافر والسني متعاون مع الشيعي الكافر فانه ايضا كافر

 

مهدي المولى

في المثقف اليوم