أقلام حرة

جمال خاشقجي بوق ذليل ورخيص

المعروف جيدا ا ن ال سعود لايقربون شخص من ابناء الجزيرة ويفتحون له ابواب قصورهم والعمل في دولتهم الا اذا قدم تنازلات كبيرة مثل عرضه كرامته نفسه اضافة الى اقراره واعترافه انه عبد قن وملك يمين ينتقل بالوراثة من الآباء الى الابناء ومن هؤلاء وزير خارجية ال سعود عادل جبير والبوق جمال خاشقجي والسفيه ثامر سبهان   في بغداد

فال سعود لا يعترفون بالانسان ولا بحقوقه فليست هناك حرية للرأي ولا يسمح للانسان ان يفكر فالجميع خاضعة مستسلمة كل ما تفعله هو تمجيد وتعظيم ال سعود وانتظار عطاياهم ومكارمهم والويل لمن يقل اف فجزائه الذبح على الطريقة الوهابية

فال سعود هم الذين يرفعون ويخفضون وهم الذين يحيون ويميتون

فالمال والنفوذ والحكم لهم وحدهم والويل لمن ينافسهم او يفكر ان يكون له نصيب من ذلك مجرد تفكير الا اذا ال سعود تكرموا بذلك

لهذا ليس هناك دستور ولا مؤسسات دستورية ولا قانون ولا مؤسسات قانونية ولا انتخابات ولا حرية رأي ولا عقيدة ولا دين ولارسول ولا الله كل ذلك يمثله ال سعود

وكل من يطالب بذلك او يدعوا اليه فهو كافر والكافر يذبح وهذا ما فعلوا بالانسان شهيد الكلمة الحرة الشيخ النمر كل الذي فعله دعا ابناء الجزيرة الى رفض العبودية وقال لهم ما قاله الامام على للمسلمين لا تكن عبدا لغيرك فاعتبر ال سعود هذه الدعوة رفض للعبودية التي فرضها ال سعود والتي فرضها اجدادهم ال سفيان على الانصار والمهاجرين

فذبح ال سفيان الامام علي والآن ال سعود يذبحون الشيخ النمر وهكذا اثبت الواقع ا ن ال سعود امتداد لال سفيان

وان الشيخ النمر هو امتداد للامام علي وان طريق الامام علي مستمر حتى تزول العبودية وبيعة الرق التي فرضها ال سفيان والتي يحاول ال سعود تجديدها واستمرارها

فهؤلاء الصبيان والعبيد والخدم في صراع وتنافس في خدمة اسيادهم وتحقيق مآربهم الخسيسة باي طريقة من الطرق ووسيلة من الوسائل مهما كانت قذارتها وخستها وحقارتها

لان ال سعود لا يكرمون ولا يقربون الا الخسيس الحقير وكلما كان اكثر خسة واكثر حقارة كلما نال الجائزة الاكبر والمنزلة الاكثر قربا منهم فمثلا احد هؤلاء الحقراء تنازل عن زوجته الجميلة لاحد اقذار ال سعود لانه اشتهاها فحصل على المال الوفير واصبح من رجال الاعمال الكبار ليس هذا فحسب بل عين رئيسا للحكومة في بلده وقيل ان ابنه تنازل عن نفسه لاحد اقذار ال سعود الا ان هذا الابن حاول ان يرد لنفسه الاعتبار ويرتفع الى مستوى اسياده ببعض الاقوال فصرخ القذر بوجه وقال له لا تنسى انت صبي من صبايانا وعليك ان تلزم حدودك والا فاني على استعداد ان اعيدك الى الطاعة بحكم قانون ال سعود

وبما ان هؤلاء الذين يلتفون حول ال سعود انهم عبيد وخدم وملك يمين سواء كانوا من ابناء الجزيرة او من خارج الجزيرة من المرتزقة سواء كانوا رجالا او نساءا

فلا تزال العبودية مستمرة في الجزيرة ولا يزال الانسان يباع ويشترى ولا يزال ينظر اليه كسلعة كحيوان كعبد وملك يمين فهناك اسواق كثيرة وكبيرة انشأت لهذا الغرض وهناك بؤر للدعارة والبغاء في الخليج في بعض البلدان العربية في اوربا تستهدف اذلال الانسان وقهره بذريعة تجديد السنة واصلاحها وان اسواق النخاسة وبيع الانسان من اصول السنة التي تخلى عنها المسلمين وكانت سببا في ضعف المسلمين وفقرهم كما ادعوا وان اعادة سنة اسر الاخرين وبيعهم هي الوسيلة التي تعيد للمسلمين القوة والغنى

نعود الى صبي وعبد ال سعود جمال خاشقجي طبعا تجاهل كل معانات ابناء الجزيرة في ظل عائلة ال سعود الفاسدة المحتلة للجزيرة واخذ يذرف دموع التماسيح على سنة العراق وخاصة سنة ديالى   وعلى مساجدها ويدعوا العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة ومن العرب ومن المسلمين والعالم التحرك فورا لانقاذ السنة في ديالى الذين يتعرضون للابادة على يد الروافض الفرس وانقاذ مساجد السنة التي تعرضت للتفجير

لكن ابناء ديالى سنتهم وشيعتهم ردوا على هذا المعتوه الحقير بصورة صادقة لا تقبل التأويل وهم يصلون صلاة موحدة واحدة في مسجد واحد

ويصف القوات الامنية العراقية وظهيرها القوي الحشد الشعبي المقدس بالقوات الاجنبية ويقول ان دخول هذه القوات الى ديالى انتهاك لحقوق الانسان لهذا دعا بعران الخليج والبقر الحلوب الى التحرك لتدويل قضية ديالى

الاكثر غرابة عندما يحاول هذا العار ان يظهر اسياده ال سعود بانهم ليسوا عبيد وبقر حلوب للصهاينة يرد على كلمة رئيس وزراء اسرائيل التي يقول فيها ان العلاقة بين اسرائيل وال سعود هي علاقة حليف وشريك

فقال لو قالها الف مرة فال سعود لن يصبحوا اصدقاء لاسرائيل

لماذا لا يكونوا ايها العبد الذليل

اصل ال سعود صهاينة

دينهم صهيوني

الصهيونية هي التي خلقت دينهم الوهابي وهي التي اتت بال سعود واسست لهم دولتهم حتى قبل ان يؤسسوا دولة اسرائيل

وقيل ان المسئول الانكليزي استغرب من اهتمام قادة الصهاينة بأقامة دولة ال سعود ورعايتها

فرد الزعيم الصهيوني دولة ال سعود هي الركيزة الاساسية التي ستنشأ عليها دولة اسرائيل وهي الداعم والمساند لاستمرار دولة اسرائيل بعد انشائها

 

مهدي المولى

في المثقف اليوم