أقلام حرة

بداية النهاية لمهلكة ال سعود

أكد اهل الحكمة والخبرة والاطلاع بأن بداية النهاية لمهلكة ال سعود قد بدأت وان زوال حكمهم البغيض وعبوديتهم وظلامهم الى التلاشي والتبدد

خاصة بعد استحواذ عاهل مجنون وولي عهد احمق على الجزيرة وعلى ابناء الجزيرة ففتحا نار جهنم على الجزيرة وعلى ابنائها

المعروف جيدا والذي لا يمكن انكاره وتجاهله وهو ا ن ال سعود هم بؤرة الفساد ومصدر العنف والارهاب في المنطقة والعالم و كانوا ممولين وداعمين لكل فاسد ولكل ارهابي في المنطقة وفي العالم لهذا لا تجد فاسد ارهابي في المنطقة في العالم الا وهو يدين بالدين الوهابي وممول ومدعوم من قبل ال سعود لكن كان ذلك مغطى باغطية اي بشكل سري وغير مباشر

اما في عهد الاب سلمان المجنون وابنه الاحمق فتغيرت علاقة ال سعود بالارهاب والفساد والأرهابين والفاسدين بعد ما كانت قيادتهم للمجموعات الارهابية والفاسدة بشكل سري وغير مباشر اصبحت قيادتهم بشكل علني وسافر ومباشر وبتحدي

حيث خلقت مزادا لشراء جيوش وجنرالات وحكومات وروساء حكومات وسياسيين ووسائل اعلام مختلفة مقروءة ومسموعة ومرئية وحسب الطلب

وشكلت احلاف مختلفة كلما فشل حلف أنشأت حلف آخر وبأسم يختلف عن الذي سبقه

الحلف الخليجي الحلف السني الحلف العربي الحلف الاسلامي احلاف مدفوعة ثمنها مسبقا حتى قبل الاعلان عنها فكل هذه الاحلاف فشلت وكانت خسارة مالية ومعنوية لال سعود

فالحرب التي كانت تتمنى ان تقوم بها امريكا ودول الغرب ضد ايران والتي دفعت ثمنها مسبقا كانت بردا وسلاما على ايران حيث اقر العالم بقوة ايران الاسلامية وانها تشكل قطب استقطاب جديد لدعم السلام في المنطقة والقضاء على اسباب التوتر في المنطقة والعالم وكان هذا الاقرار والاعتراف من قبل امريكا وحلفائها ضربة قوية لال سعود خيبت آمالهم واحلامهم وأصيبوا بالخوف والذعر

فجن جنون ال سعود وشعروا ان نهايتهم اقتربت فلا عاصم لهم ولا منقذ حيث كانوا يعولون على امريكا و الدول الحليفة لها واذا بكل آمالهم تخيب فشعروا انهم لا ناصر ولا معين لهم وذلك بتخلي امريكا ومن معها   عنهم لهذا ركنوا الى اسرائيل الى تركيا الى اردوغان والى نتنياهو رغم انهما تعهدا لال سعود انهما معهم الا انهم لا يثقون بتعهدهما

كما ان عاصفة الظلام والوحشية التي قادتها ضد الشعب اليمني الفقير الا انه يملك ارادة اسطورية وخيالية لا يمكن تصديقها شعب اعزل الا من ارادته الصلبة الا من حبه لارضه وعرضه ومقدساته

شعب واجه عاصفة ظلامية وحشية لم يحدث مثلها في كل تاريخ الظلام والوحشية عاصفة تحرق كل شي تذوب الجبال وتحرق الاخضر واليابس والزرع والضرع حيث صبوا نار حممهم على ارض اليمن من شماله الى جنوبه لم يدعوا شبرا واحدا من ارض اليمن الا وحرقوها ومن فيها وما عليها

ومع ذلك استمرت ارادة الشعب اليمني تتحدى وتنتصر وتهزم ال سعود ومرتزقتهم

فشعر ال سعود بالهزيمة فاستنجدوا بمرتزقة بكلاب   بعناصر بؤر الرذيلة وشبكات الدعارة في كل مكان من العالم واسسوا حلفا يضم هؤلاء الكلاب وعناصر شبكات الرذيلة وبؤر ها واطلقوا عليه الحلف الاسلامي وفشل هذا الحلف كما فشل الحلف السابق الذي اسمه الحلف العربي

فكانوا يتمنون ويرغبون اسقاط النظام السوري وسيطرت الكلاب الوهابية التي ارسلها ال سعود على سوريا لنشر الظلام الوهابي وذبح ابناء سوريا واسر النساء السوريات وبيعهن في اسواق النخاسة التي أعدت لذلك

لكن الشعب السوري رفض الظلام الوهابي ووحشية كلاب ال سعود داعش القاعدة انصار السنة النصرة وغيرها من المجموعات الارهابية الوهابية والتف حول النظام وبهذا تلاشت احلام ال سعود وخابت آمالها واذا النيران التي اشعلتها بدأت ترتد عليها وان الكلاب المسعورة التي دبرتها وارسلتها لافتراس العرب والمسلمين وخاصة ابناء سوريا والعراق الا ان هذه الكلاب ادركت انها لا مكان لها اما الفرار او الموت والذين فروا توجهوا لافتراس ال سعود وهكذا بدأت الضربات المتتالية توجه الى ال سعود بالانتصارات التي بدات تسجلها الشعوب على كلاب ال سعود الوهابية والمتعاونين هذه الكلاب في لبنان في العراق

وهكذا فشل ال سعود في سوريا وفي العراق في اليمن في لبنان وانهزمت كلابهم الوهابية الظلامية التي ارسلوها لذبح الشعوب وتدمير الاوطان تلبية لرغبة اسرائيل ليعلنوا الحرب على العرب والمسلمين بالنيابة عن اسرائيل

هذا يعني ان شعوب المنطقة التي تعرضت للهجمة الظلامية الوهابية بقيادة ال سعود لم تحقق اهدافها بل انها أيقظت هذه الشعوب وكشفت الحقيقة امامها لهذا قررت الوحدة والتصدي لعدوها الوحيد ال سعود بأعتباره وباء من اشد الأوبئة فتكا في المنطقة لا يمكن بناء المنطقة وسعادة شعوبها الا بقبر هذا الوباء الذي اسمه ال سعود وكلابها الوهابية

 

مهدي المولى

 

في المثقف اليوم