أقلام حرة

اعترافات مشعان ورد اللصوص والفاسدين

المعروف ان السيد مشعان الجبوري انسان صريح وواضح لا يخفي شي ولا يتردد من شي كان بعثيا وكان ارهابيا هذه حقيقة كانت واضحة ومعروفة لدى القاصي والداني هو نفسه يعترف بها ويعلنها بدون خوف ولا خجل وعندما وصل الى قناعة ذاتية بانه كان على خطأ وغلط اعترف بذلك وغير مسيرته وكشف كل اوراقه المعلنة والمخفية وقال نعم انا بعثي صدام انا ارهابي وهابي انا فاسد وسارق وهذه حقائق يعرفها كل عراقي لانه كان يقوم بذلك بشكل علني ويجاهر به

وغير مسيرته تماما فبعد ان كان يقاتل العراقيين دفاعا عن الارهابين الوهابين والصدامين فاليوم يقاتل الارهابين الوهابين والصدامين دفاعا عن الشعب العراقي ليس بمفرده بل معه ابنائه وابناء عشيرته كان بامكانه ان يستمر في الكذب والرياء كما يفعل الكثير امثال ثيران العشائر وعناصر المجالس العسكرية وعناصر القوى اللاعراقية يسرقون اموال الشعب العراقي ويستلمون المخصصات من ال سعود ويساهمون مع الدواعش في ذبح العراقيين سرا ويذرفون دموع التماسيح على المذبحون ويتهمون المليشيات والحكومة الصفوية

اعتراف السيد مشعان الجبوري بشكل علني وبتحدي بفساد جميع المسئولين وانه واحد منهم واعترافه انه اخذ رشوة دليل شجاعته وانه لديه معلومات كثيرة لكنه لا يستطيع ان يبوح بها لانه يخاف الذبح على الطريقة الوهابية وانه يناشد الشرفاء اهل الغيرة ان يقفوا الى جانبه ويشكلوا قوة واحدة لمواجهة اللصوص والفاسدين

الغريب تحرك اللصوص والفاسدون بهجمة شرسة قادتها ابواق مأجورة حقيرة امثال فضائية الخشلوك الصدامية وجوقة المدى جحوش البرزاني الذي باع الاقليم واهله الى اردوغان شعروا ان نهايتهم اقتربت وان وضعهم اصبح محرج جدا وهذا يعني ان حياة مشعان الجبوري اصبحت في خطر كبير خاصة ان الهجمة الظالمة اشتركت فيها مجموعات مختلفة سنية وشيعية وكردية رغم تناقضاتها واختلافاتها وهكذا وضع مشعان الجبوري في نقطة محاصرة ليس امامه الا الاستسلام او الموت وحتى لو استسلم فمصيره الذبح لان الجماعة تخشى خطره فليس امامه الا التقارب مع اهل النزاهة والصدق لكن اين يجدهم حتى لو وجدهم فهؤلاء سدوا اذانهم واغمضوا اعينهم عن كل ما يجري حولهم

لهذا نقول لكل مسئول شريف صادق واعتقد موجودون ان يتجمعوا ويشكلوا جبهة واحدة لمحاربة اللصوص والفاسدين وفق خطة واحدة والتحرك بموجبها فلا يمكن للشريف بمفرده التحرك في بحر من الفساد ففي هذه الحالة اما يتحرك مع التيار او يغرق

لا شك لدى السيد مشعان الكثير من الاسرار والكثير من الوثائق والادلة التي يمكن الاستفادة منها في كشف الفساد والفاسدين اين هؤلاء الشرفاء المخلصين اين الذين فعلا يريدون الخير والتقدم للعراق والعراقيين هيا التفوا حوله لا حبا به وانما لعمرفة الاسرار والمعلومات والادلة التي يملكها لكشف الفساد والفاسدين لمعرفته ما يجر وما يجرى في البلاد لا شك هناك مؤامرات خارجية وداخلية عديدة وكثيرة

كما تجمع اللصوص والفاسدون ووحدوا موقفهم وردوا على مشعان مهددين ومتوعدين واخذوا يتهمونه بتهم هو نفسه اقرها واعترف بها لا ندري ما ذا يخططون وماذا يدبرون وما ذا ينوون لأسكات هذا الصوت الذي ازعجهم واقلقهم وتغطية هذة الفضحية التي كشفت زيفهم وحقيقتهم لا شك انهم يخططون لاغتياله وباغتياله يخسر الذين يرغبون بازالة الفساد والقضاء على الفاسدين لا يهم القصد من اعترافات مشعان الجبوري صحوة ضمير وهذه قناعتي ابتزاز الاخرين كسب شعبي خاص المهم لديه معلومات واسرار خطيرة تخدم قضيتكم وتساعد في نجاحها

لهذا اني اناشد كل الصادقين والمخلصين فعلا لا كذبا من المتظاهرين والمحتجين ضد الفساد والفاسدين اي الذين اكتوا ويكتوون بنيران الفساد والفاسدين لا سماسرة الخشلوك وجوقة المدى الوهابية التقرب من مشعان الجبوري وحمايته من الفاسدين والدفاع عنه لمعرفة الاسرار والمعلومات التي لديها ومن الطبيعي سيكشف كل ما لديه من اسرار حتى عن نفسه

ما اعلنه مشعان الجبوري بانه على استعداد التخلي عن حصانته البرلمانية والخضوع للتحقيق بقضايا الفساد التي اعترف بها اذا وافقت الكتل البرلمانية على رفع الحصانة عن جميع الوزراء والنواب لتمكين القضاء من التحقيق معهم يعتبر وسيلة مهمة لكل الذين يرغبون في القضاء على الفساد ومعاقبة الفاسدين ان يلبوا دعوة مشعان الجبوري ويقفوا معه في تحقيق رغبته ودعوته انها فرصة مهمة اياكم ان تضيعوها

 

مهدي المولى

في المثقف اليوم